قالت وكالة أنباء "الأناضول" التركية، الأحد، إن وزير الدفاع خلوصي أكار، تفقد قاعدة عسكرية لبلاده شمالي العراق، برفقة رئيس الأركان وقائد القوات البرية.
من جهتها، ذكرت وزارة الدفاع التركية في بيان، أن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، تفقد قاعدة "بيليتش تيبي" العسكرية لبلاده شمالي العراق، مع رئيس الأركان العامة الجنرال يشارا غولير، وقائد القوات البرية الجنرال أوميت دوندار.
وأشارت "الأناضول" إلى أن أكار توجه أيضاً إلى ولاية شرناق جنوب شرق تركيا، والتي تدار منها عملية "مخلب الصاعقة" العسكرية شمال العراق، لاستهداف مقاتلي حزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه أنقرة تنظيماً إرهابياً.
وخلال تفقده، أعلن أكار "تحييد" 44 عنصراً من حزب العمال الكردستاني، في إطار العمليات الجارية شمالي العراق، ، بحسب "الأناضول".
والجمعة الماضي، قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، إن بلاده تعتزم إنشاء قاعدة عسكرية شمالي العراق، وذلك ضمن مساعي أنقرة لمواجهة حزب العمال الكردستاني الذي يتخذ من الجبال الشمالية في العراق نقطة انطلاق لعملياته في إطار التمرد المستمر منذ عقود ضد الدولة التركية وجيشها.
وأعلن الجيش التركي في 23 أبريل، إطلاق العملية العسكرية "مخلب البرق"، ضد حزب العمال الكردستاني، ومركزها منطقة متينا، شمالي العراق، كما تشمل العملية أيضاً مناطق زاب وبازيان وأفاشين وقنديل.
وخلال السنوات الماضية، نفذت القوات التركية عمليات مكثفة ضد المسلحين الأكراد، الذين تعتبرهم إرهابيين، في كل من العراق وسوريا، بحجة هجمات نفذها أو خطط لشنها عناصر "حزب العمال الكردستاني"، الذي تحاربه تركيا على مدار أكثر من 3 عقود داخل البلاد وخارجها.
وتثير العمليات التركية توتراً مع الحكومة العراقية، ولكن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يكرر التأكيد أن بلاده تعتزم معالجة مسألة حزب العمال الكردستاني في شمال العراق، إذا كانت بغداد "غير قادرة على القيام بذلك".
وقال أردوغان، في يناير الماضي، إن بلاده "ستتدخل بنفسها" من أجل إخراج مسلحي "حزب العمال الكردستاني" من شمال العراق.
من جهتها، ذكرت وزارة الدفاع التركية في بيان، أن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، تفقد قاعدة "بيليتش تيبي" العسكرية لبلاده شمالي العراق، مع رئيس الأركان العامة الجنرال يشارا غولير، وقائد القوات البرية الجنرال أوميت دوندار.
وأشارت "الأناضول" إلى أن أكار توجه أيضاً إلى ولاية شرناق جنوب شرق تركيا، والتي تدار منها عملية "مخلب الصاعقة" العسكرية شمال العراق، لاستهداف مقاتلي حزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه أنقرة تنظيماً إرهابياً.
وخلال تفقده، أعلن أكار "تحييد" 44 عنصراً من حزب العمال الكردستاني، في إطار العمليات الجارية شمالي العراق، ، بحسب "الأناضول".
والجمعة الماضي، قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، إن بلاده تعتزم إنشاء قاعدة عسكرية شمالي العراق، وذلك ضمن مساعي أنقرة لمواجهة حزب العمال الكردستاني الذي يتخذ من الجبال الشمالية في العراق نقطة انطلاق لعملياته في إطار التمرد المستمر منذ عقود ضد الدولة التركية وجيشها.
وأعلن الجيش التركي في 23 أبريل، إطلاق العملية العسكرية "مخلب البرق"، ضد حزب العمال الكردستاني، ومركزها منطقة متينا، شمالي العراق، كما تشمل العملية أيضاً مناطق زاب وبازيان وأفاشين وقنديل.
وخلال السنوات الماضية، نفذت القوات التركية عمليات مكثفة ضد المسلحين الأكراد، الذين تعتبرهم إرهابيين، في كل من العراق وسوريا، بحجة هجمات نفذها أو خطط لشنها عناصر "حزب العمال الكردستاني"، الذي تحاربه تركيا على مدار أكثر من 3 عقود داخل البلاد وخارجها.
وتثير العمليات التركية توتراً مع الحكومة العراقية، ولكن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يكرر التأكيد أن بلاده تعتزم معالجة مسألة حزب العمال الكردستاني في شمال العراق، إذا كانت بغداد "غير قادرة على القيام بذلك".
وقال أردوغان، في يناير الماضي، إن بلاده "ستتدخل بنفسها" من أجل إخراج مسلحي "حزب العمال الكردستاني" من شمال العراق.