يدخل عمال اليمن عامهم الـ7 وهم على أرصفة الشوارع الرئيسية في انتظار الحصول على فرصة ولو ليوم واحد.
آلاف العاملين بالأجر اليومي، فروا من مناطق سيطرة المليشيات الحوثية شمال اليمن، واستقروا في المناطق المحررة الواقعة في نطاق حكومة اليمن المعترف بها دوليا، للبحث عن لقمة العيش.
فقد أغلق الحوثيون كل سبل الحياة في وجه المواطنين، وحدوا من أبواب الرزق التي كانت مشرعة قبل انقلابهم العسكري وحربهم على اليمنيين.
ويمر الاحتفال بيوم العمال العالمي في اليمن مثقلاً، في ظل انتهاكات المليشيات بحق الحركة العمالية والاقتصاد اليمني برمته، الذي أتت عليه الحرب والتهمته.
انتكاسة حقيقية
يقول الخبير الاقتصادي بجامعة عدن، الدكتور عبدالرحمن بارحمة لـ "العين الإخبارية": إن مجالات العمل قبل الحوثيين بقدهم وقديدهم قبل أكثر من 7 أعوام، ليست هي نفسها ما بعد انقلابهم الغاشم.
وأكد أن الاقتصاد اليمني شهد انتكاسة حقيقية بتواجد الحوثيين الذين صادروا حقوق ومرتبات أكثر من مليون ومائتي ألف موظف حكومي في مناطق سيطرة المليشيات.
ولفت بارحمة إلى تقرير صادر عن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل التابعة للحوثيين، يشير إلى أن 5 ملايين عامل وعاملة يمنية فقدوا وظائفهم منذ 7 أعوام، وهي الفترة التي بدأ الانقلابيون بالسيطرة على مقاليد الدولة.
كما تطرق إلى أن اتحاد عمال اليمن قدّر نسبة من فقدوا أعمالهم في اليمن بنحو 80 % من حجم القوى العاملة في البلاد.
وهذا الوضع انعكس على الأوضاع المعيشية لعمال اليمن، التي تدهورت بشكل متسارع، وفق الخبير الاقتصادي اليمني.
وضع مأساوي
في تقريره الأخير حول وضع الأيدي العاملة في البلاد، قال الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن إن عمال اليمن يعيشون في ظل استمرار الحرب والقتل والتدمير، ما شكّل أسوأ كارثة إنسانية على الشعب اليمني والعمال والعاملات بشكل خاص.
إذ تضررت مناحي الحياة كافة وتضاعفت معدلات الفقر وتدهور الوضع الاقتصادي والإنساني وتفاقمت أزمة البطالة، وفق التقرير.
وأكّد أن عمال اليمن يعيشون ظروفاً قاسية ويواجهون بثبات أوضاعاً مأساوية فرضت عليهم بسبب الحرب، إضافة إلى تسبب القصف الذي طال منشآت اقتصادية وصناعية بتعطيل الكثير من المنشآت وتسريح مئات الآلاف من الأيدي العاملة.
وكشف اتحاد نقابات عمال اليمن عن استهدافه 355مصنعاً، والتسبب في خسارة 15 ألف موظف لفرص عملهم في القطاع النفطي تحديدًا.
ووفق دراسات ميدانية لعدد من المنظمات المعنية بالشئون الاقتصادية، فقد تسببت الحرب الحوثية في اليمن بتوقف بعض الشركات ومصانع الإسمنت، تسريح نحو 50 ألف عامل، بينما توقف شركات الصناعات الغذائية والمواد المعدنية والبلاستيكية؛ ما أثّر على وضعية آلاف العمال، وارتماءهم في أحضان البطالة.
وأكّدت تقارير مراكز الدراسات الاقتصادية أن الحوثيين استهدفوا -بشكل ممنهج- المنشآت الصناعية والإنتاجية، وقاموا بابتزاز الشركات التجارية ورجال المال والأعمال؛ مما دفعهم لإغلاق منشآتهم وتسريح آلاف العمال.
وأدى ذلك إلى خروج معظم المصانع والمؤسسات عن الجاهزية؛ وتكدس البطالة وفقدان العمال والعاملات لأعمالهم.
وبحسب بيان لمجلس تنسيق نقابات عمال القطاع الخاص اليمني، بمناسبة عيد العمال العالمي، فأن عشرات الآلاف في القطاع الخاص باليمن باتوا يوجهوا مؤخرا حملات إفك وتشهير مدفوعة الأجر ومكشوفة التوجيه والتمويل لضرب ما تبقى من أمل في الحياة والعيش الكريم لعمال وعاملات اليمن.
ويشهد اليمن غمار حرب حوثية معقدة ألحقت أأضرارا مادية، ودمرت الاقتصاد، وأضعفت المؤسسات، وخلفت أزمة إنسانية غير مسبوقة جعلت البلد على شفير المجاعة وتعد هي الأسوأ بالعالم، وفقا للأمم المتحدة.
آلاف العاملين بالأجر اليومي، فروا من مناطق سيطرة المليشيات الحوثية شمال اليمن، واستقروا في المناطق المحررة الواقعة في نطاق حكومة اليمن المعترف بها دوليا، للبحث عن لقمة العيش.
فقد أغلق الحوثيون كل سبل الحياة في وجه المواطنين، وحدوا من أبواب الرزق التي كانت مشرعة قبل انقلابهم العسكري وحربهم على اليمنيين.
ويمر الاحتفال بيوم العمال العالمي في اليمن مثقلاً، في ظل انتهاكات المليشيات بحق الحركة العمالية والاقتصاد اليمني برمته، الذي أتت عليه الحرب والتهمته.
انتكاسة حقيقية
يقول الخبير الاقتصادي بجامعة عدن، الدكتور عبدالرحمن بارحمة لـ "العين الإخبارية": إن مجالات العمل قبل الحوثيين بقدهم وقديدهم قبل أكثر من 7 أعوام، ليست هي نفسها ما بعد انقلابهم الغاشم.
وأكد أن الاقتصاد اليمني شهد انتكاسة حقيقية بتواجد الحوثيين الذين صادروا حقوق ومرتبات أكثر من مليون ومائتي ألف موظف حكومي في مناطق سيطرة المليشيات.
ولفت بارحمة إلى تقرير صادر عن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل التابعة للحوثيين، يشير إلى أن 5 ملايين عامل وعاملة يمنية فقدوا وظائفهم منذ 7 أعوام، وهي الفترة التي بدأ الانقلابيون بالسيطرة على مقاليد الدولة.
كما تطرق إلى أن اتحاد عمال اليمن قدّر نسبة من فقدوا أعمالهم في اليمن بنحو 80 % من حجم القوى العاملة في البلاد.
وهذا الوضع انعكس على الأوضاع المعيشية لعمال اليمن، التي تدهورت بشكل متسارع، وفق الخبير الاقتصادي اليمني.
وضع مأساوي
في تقريره الأخير حول وضع الأيدي العاملة في البلاد، قال الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن إن عمال اليمن يعيشون في ظل استمرار الحرب والقتل والتدمير، ما شكّل أسوأ كارثة إنسانية على الشعب اليمني والعمال والعاملات بشكل خاص.
إذ تضررت مناحي الحياة كافة وتضاعفت معدلات الفقر وتدهور الوضع الاقتصادي والإنساني وتفاقمت أزمة البطالة، وفق التقرير.
وأكّد أن عمال اليمن يعيشون ظروفاً قاسية ويواجهون بثبات أوضاعاً مأساوية فرضت عليهم بسبب الحرب، إضافة إلى تسبب القصف الذي طال منشآت اقتصادية وصناعية بتعطيل الكثير من المنشآت وتسريح مئات الآلاف من الأيدي العاملة.
وكشف اتحاد نقابات عمال اليمن عن استهدافه 355مصنعاً، والتسبب في خسارة 15 ألف موظف لفرص عملهم في القطاع النفطي تحديدًا.
ووفق دراسات ميدانية لعدد من المنظمات المعنية بالشئون الاقتصادية، فقد تسببت الحرب الحوثية في اليمن بتوقف بعض الشركات ومصانع الإسمنت، تسريح نحو 50 ألف عامل، بينما توقف شركات الصناعات الغذائية والمواد المعدنية والبلاستيكية؛ ما أثّر على وضعية آلاف العمال، وارتماءهم في أحضان البطالة.
وأكّدت تقارير مراكز الدراسات الاقتصادية أن الحوثيين استهدفوا -بشكل ممنهج- المنشآت الصناعية والإنتاجية، وقاموا بابتزاز الشركات التجارية ورجال المال والأعمال؛ مما دفعهم لإغلاق منشآتهم وتسريح آلاف العمال.
وأدى ذلك إلى خروج معظم المصانع والمؤسسات عن الجاهزية؛ وتكدس البطالة وفقدان العمال والعاملات لأعمالهم.
وبحسب بيان لمجلس تنسيق نقابات عمال القطاع الخاص اليمني، بمناسبة عيد العمال العالمي، فأن عشرات الآلاف في القطاع الخاص باليمن باتوا يوجهوا مؤخرا حملات إفك وتشهير مدفوعة الأجر ومكشوفة التوجيه والتمويل لضرب ما تبقى من أمل في الحياة والعيش الكريم لعمال وعاملات اليمن.
ويشهد اليمن غمار حرب حوثية معقدة ألحقت أأضرارا مادية، ودمرت الاقتصاد، وأضعفت المؤسسات، وخلفت أزمة إنسانية غير مسبوقة جعلت البلد على شفير المجاعة وتعد هي الأسوأ بالعالم، وفقا للأمم المتحدة.