عقدت جمعية الهلال الأحمر البحريني بواسطة تقنية الاتصال المرئي عن بُعد صباح يوم الخميس الموافق 29 أبريل 2021، جمعيتها العمومية لانتخاب مجلس إدارة الجمعية في دروتها 16، بحضور معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، وعدد من قدامى المؤسسين، وأعضاء مجلس الإدارة، ومنتسبي الجمعية، حيث أسفرت الانتخابات عن تزكية مجلس الإدارة الحالي لدروة جديدة للعامين المقبلين برئاسة معالي الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة.
وفي كلمة له بمناسبة انتهاء أعمال الدورة 15 لجمعية الهلال الأحمر البحريني، أعرب الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر البحريني، عن أسمى آيات الشكر والامتنان إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، على الدعم اللامحدود الذي تلقاه الجمعية من لدن جلالته أيده الله، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، على ما يوليه سموه من دعم ومساندة دائمين للجمعية، وإلى كافة الوزارات والجهات الحكومية على تعاونها الدائم والمعهود في تسهيل الإجراءات وتيسير شؤون الجمعية.
واستذكر بكل اعتزاز وعرفان دعم وإسهامات المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، الذي لم يدخر جهداً طوال مسيرة حياته الزاخرة بالبذل والعطاء، في مساندة الجمعية منذ تأسيسها.
وقال : "إن الدعم الذي تلقاه والقبول المجتمعي الذي تحظى وتتمتع به جمعية الهلال الأحمر البحريني مكَّنها من مواصلة دورها الإنساني والإغاثي محلياً وإقليمياً وعالمياً على مدى أكثر من نصف قرن من الزمن".
وأضاف معاليه بالقول إن مجلس إدارة الجمعية استطاع في الدورة السابقة، بفضل تعاون وتكاتف الجميع، تحقيق العديد من الإنجازات، كمواصلة تقديم المساعدات المحلية والمعونات الإنسانية والإغاثية في شتى أنحاء العالم على الرغم من الظروف الاستثنائية الصعبة التي يشهدها العالم والمملكة على حد سواء، بفعل جائحة فيروس كورونا التي لم تؤثر بشكل ملحوظ على سير العمل، وتلبية نداء الواجب، وإغاثة المحتاجين والمنكوبين، ومساعدتهم عينياً ومادياً.
وأوضح أن ما يميز الدورة الجديدة للجمعية هو الدور المضاعف الذي يجب بذله خلال العامين المقبلين، كون "الهلال الأحمر البحريني" ترأس الدورة 45 للهيئة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، داعياً أعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية للعمل المتوازن الذي يضمن مواصلة الجمعية تحقيق أهدافها داخل وخارج المملكة، ويمكِّنها من رفع اسم مملكة البحرين عالياً باستثمار فرصة ترؤسها للدورة الحالية للهيئة العامة للمنظمة العربية، في رفد المنظمة بالبرامج والأفكار التي ترتقي بالعمل الإنساني والإغاثي على المستوى العربي.
وأعرب الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة عن جزيل الشكر والتقدير للخيرين من أبناء هذا الوطن العزيز، أفراداً ومؤسسات، لمواصلتهم تقديم المنح والتبرعات، وقال: "الخير في هذا الوطن وأبنائه الكرام سمة راسخة وميزة فريدة لما جُبلوا عليه من حب للخير والتكافل والتعاضد فيما بينهم".
وتقدم رئيس مجلس الإدارة بالشكر إلى أعضاء مجلس الإدارة والعاملين في الإدارة التنفيذية الذين لم يتوانوا عن خدمة الجمعية؛ إيماناً منهم بإنسانية القيم والمبادئ والأهداف التي تأسست عليها الجمعية، وإلى رؤساء وأعضاء اللجان العاملة الذين يضحون بوقتهم وجهدهم لضمان ديمومة العمل الخيري والتطوعي في البحرين الذين هم جزء أساسي منه.
وقال معاليه: "يقع على عاتق مجلس الإدارة رسم وإقرار الخطط التدريبية التطويرية، ويقع على عاتق الإدارة التنفيذية تشجيع وحث منتسبي الجمعية على تطوير قدراتهم، ومراعاة إتاحة فرصة الاستفادة للجميع، واستثمار الطاقات الشابة، بما يعود إيجاباً على مجمل العمل الإغاثي والإنساني في مملكة البحرين".
من جانبه، تقدم السيد علي محمد مراد، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر البحريني، بالأصالة عن نفسه ونيابة عن أعضاء مجلس الإدارة وكافة منتسبي الجمعية، بخالص التهاني والتبريكات إلى الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، على تزكيته رئيساً لمجلس إدارة الجمعية، مؤكداً أن دعم معاليه للجمعية في الدورة السابقة كان الدافع وراء تحقيق الجمعية للعديد من الإنجازات المحققة لأهداف وبرامج الجمعية.
هذا وقد جرى خلال اجتماع الجمعية العمومية لجمعية الهلال الأحمر البحريني المصادقة على التقريرين المالي والأدبي، وتزكية رئيس وأعضاء مجلس الإدارة الحالي لعامين قادمين، وهم الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، وعلي محمد مراد، وخليل محمد المريخي، ود. فوزي عبد الله أمين، وتقي محمد البحارنة، والدكتور فيصل رضي الموسوي، وحسن علي جمعة محمد جمعة، ود. مريم إبراهيم الهرمس الهاجري، ود. كوثر محمد العيد، إضافة إلى الأمين العام للجمعية مبارك الحادي.
وفي كلمة له بمناسبة انتهاء أعمال الدورة 15 لجمعية الهلال الأحمر البحريني، أعرب الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر البحريني، عن أسمى آيات الشكر والامتنان إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، على الدعم اللامحدود الذي تلقاه الجمعية من لدن جلالته أيده الله، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، على ما يوليه سموه من دعم ومساندة دائمين للجمعية، وإلى كافة الوزارات والجهات الحكومية على تعاونها الدائم والمعهود في تسهيل الإجراءات وتيسير شؤون الجمعية.
واستذكر بكل اعتزاز وعرفان دعم وإسهامات المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، الذي لم يدخر جهداً طوال مسيرة حياته الزاخرة بالبذل والعطاء، في مساندة الجمعية منذ تأسيسها.
وقال : "إن الدعم الذي تلقاه والقبول المجتمعي الذي تحظى وتتمتع به جمعية الهلال الأحمر البحريني مكَّنها من مواصلة دورها الإنساني والإغاثي محلياً وإقليمياً وعالمياً على مدى أكثر من نصف قرن من الزمن".
وأضاف معاليه بالقول إن مجلس إدارة الجمعية استطاع في الدورة السابقة، بفضل تعاون وتكاتف الجميع، تحقيق العديد من الإنجازات، كمواصلة تقديم المساعدات المحلية والمعونات الإنسانية والإغاثية في شتى أنحاء العالم على الرغم من الظروف الاستثنائية الصعبة التي يشهدها العالم والمملكة على حد سواء، بفعل جائحة فيروس كورونا التي لم تؤثر بشكل ملحوظ على سير العمل، وتلبية نداء الواجب، وإغاثة المحتاجين والمنكوبين، ومساعدتهم عينياً ومادياً.
وأوضح أن ما يميز الدورة الجديدة للجمعية هو الدور المضاعف الذي يجب بذله خلال العامين المقبلين، كون "الهلال الأحمر البحريني" ترأس الدورة 45 للهيئة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، داعياً أعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية للعمل المتوازن الذي يضمن مواصلة الجمعية تحقيق أهدافها داخل وخارج المملكة، ويمكِّنها من رفع اسم مملكة البحرين عالياً باستثمار فرصة ترؤسها للدورة الحالية للهيئة العامة للمنظمة العربية، في رفد المنظمة بالبرامج والأفكار التي ترتقي بالعمل الإنساني والإغاثي على المستوى العربي.
وأعرب الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة عن جزيل الشكر والتقدير للخيرين من أبناء هذا الوطن العزيز، أفراداً ومؤسسات، لمواصلتهم تقديم المنح والتبرعات، وقال: "الخير في هذا الوطن وأبنائه الكرام سمة راسخة وميزة فريدة لما جُبلوا عليه من حب للخير والتكافل والتعاضد فيما بينهم".
وتقدم رئيس مجلس الإدارة بالشكر إلى أعضاء مجلس الإدارة والعاملين في الإدارة التنفيذية الذين لم يتوانوا عن خدمة الجمعية؛ إيماناً منهم بإنسانية القيم والمبادئ والأهداف التي تأسست عليها الجمعية، وإلى رؤساء وأعضاء اللجان العاملة الذين يضحون بوقتهم وجهدهم لضمان ديمومة العمل الخيري والتطوعي في البحرين الذين هم جزء أساسي منه.
وقال معاليه: "يقع على عاتق مجلس الإدارة رسم وإقرار الخطط التدريبية التطويرية، ويقع على عاتق الإدارة التنفيذية تشجيع وحث منتسبي الجمعية على تطوير قدراتهم، ومراعاة إتاحة فرصة الاستفادة للجميع، واستثمار الطاقات الشابة، بما يعود إيجاباً على مجمل العمل الإغاثي والإنساني في مملكة البحرين".
من جانبه، تقدم السيد علي محمد مراد، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر البحريني، بالأصالة عن نفسه ونيابة عن أعضاء مجلس الإدارة وكافة منتسبي الجمعية، بخالص التهاني والتبريكات إلى الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، على تزكيته رئيساً لمجلس إدارة الجمعية، مؤكداً أن دعم معاليه للجمعية في الدورة السابقة كان الدافع وراء تحقيق الجمعية للعديد من الإنجازات المحققة لأهداف وبرامج الجمعية.
هذا وقد جرى خلال اجتماع الجمعية العمومية لجمعية الهلال الأحمر البحريني المصادقة على التقريرين المالي والأدبي، وتزكية رئيس وأعضاء مجلس الإدارة الحالي لعامين قادمين، وهم الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، وعلي محمد مراد، وخليل محمد المريخي، ود. فوزي عبد الله أمين، وتقي محمد البحارنة، والدكتور فيصل رضي الموسوي، وحسن علي جمعة محمد جمعة، ود. مريم إبراهيم الهرمس الهاجري، ود. كوثر محمد العيد، إضافة إلى الأمين العام للجمعية مبارك الحادي.