نفت الولايات المتحدة وبريطانيا، الأحد، ما أثير من مزاعم حول نية إيران الإفراج المحتمل عن معتقلين من البلدين، وذلك بعد أن نشرت قناة لبنانية موالية لطهران تقريراً، ذكرت فيه أن الأخيرة توصلت إلى صفقة مع واشنطن لتبادل سجناء، تشمل تسوية قضية الأموال المجمدة.
وفي وقت سابق اليوم، ذكرت قناة الميادين، نقلاً عن مسؤولين إيرانيين لم تذكر أسماءهم، أن طهران ستفرج عن 4 أميركيين متهمين بالتجسس، مقابل الإفراج عن 4 إيرانيين محتجزين في الولايات المتحدة، وأضافت أن الاتفاق يتضمن تسديد 7 مليارات دولار من الأموال الإيرانية المجمدة.
ونقل التلفزيون الإيراني عن مسؤول لم يذكر اسمه، أن صفقة التبادل تشمل الإيرانية البريطانية نازانين زاغاري راتكليف، مديرة البرامج في مؤسسة "تومسون رويترز" الخيرية، لافتاً إلى أن هذه الخطوة التي "تم وضع اللمسات الأخيرة عليها"، تشترط تسديد بريطانيا لدين عسكري مستحق عليها لصالح إيران يبلغ 400 مليون جنيه إسترليني.
لكن بريطانيا في المقابل قللت من شأن التكهنات حول الإفراج عن مواطنتها الموقوفة في إيران منذ عام 2016، واعتبر وزير الخارجية دومينيك راب، الأحد، أن "معاملة راتكليف ترقى إلى التعذيب، وأن إيران تتخذها رهينة"، وذلك بعد صدور حكم جديد ضدها إضافة إلى منعها من مغادرة البلاد.
وقال راب لشبكة "بي بي سي"، إن نازين "محتجزة بشكل غير قانوني وتعامل بالطريقة الأكثر تعسفاً وإساءة، والطريقة التي تعامل بها ترقى إلى التعذيب، مضيفاً أن "الإيرانيين ملزمون بشكل واضح، ولا لبس به، بالإفراج عنها".
رهينة سياسية
وبينما لا تزال نازانين زاغاري راتكليف معتقلة في إيران، يؤكد زوجها ريتشارد راتكليف إنها مجرد "رهينة في لعبة سياسية". ورداً على سؤال حول هذه المسألة، قال وزير الخارجية البريطاني "من الصعب ادّعاء عكس هذا الوصف، سبق أن قلت ذلك".
وتابع "من الواضح أنها تستخدم في لعبة قط وفأر يلجأ إليها الإيرانيون أو بالتأكيد جزء من النظام الإيراني، ويحاولون استخدامها للضغط على المملكة المتحدة كغيرها من حاملي الجنسيتين المحتجزين أو الملاحقين من القضاء الإيراني، والذين تطالب لندن بالإفراج عنهم فوراً وبدون شروط".
ويربط ريتشارد راتكليف محنة زوجته بديون بريطانية قديمة مترتبة على بريطانيا، تعود إلى أكثر من 40 عاماً، عندما أبرم شاه إيران محمد رضا بهلوي صفقة لشراء دبابات من بريطانيا، حيث دفع ثمنها 400 مليون جنيه إسترليني. لكن بعد الإطاحة به عام 1979، رفضت لندن تسليم الدبابات إلى الحكام الجدد لإيران.
إجراءات جديدة
وكان القضاء الإيراني أصدر حكماً جديداً بحق راتكليف (42 عاماً)، يتضمن السجن عاماً واحداً ومنع السفر لعام، وذلك بتهمة "الدعاية ضد طهران"، بعد أسبوع من انتهاء عقوبتها بالسجن 5 سنوات بتهمة "التآمر لقلب نظام الحكم".
وتنفي أسرة زاغري راتكليف والمؤسسة التي تعمل فيها، وهي مؤسسة خيرية تعمل مستقلة عن الشركة الإعلامية "تومسون رويترز" ووكالة "رويترز"، للأنباء التابعة لها، التهمة الموجهة إليها.
وأمضت زاغري راتكليف 4 سنوات في السجن قبل إطلاق سراحها ووضعها رهن الإقامة الجبرية في مارس 2020 أثناء تفشي فيروس كورونا.
وفي وقت سابق اليوم، ذكرت قناة الميادين، نقلاً عن مسؤولين إيرانيين لم تذكر أسماءهم، أن طهران ستفرج عن 4 أميركيين متهمين بالتجسس، مقابل الإفراج عن 4 إيرانيين محتجزين في الولايات المتحدة، وأضافت أن الاتفاق يتضمن تسديد 7 مليارات دولار من الأموال الإيرانية المجمدة.
ونقل التلفزيون الإيراني عن مسؤول لم يذكر اسمه، أن صفقة التبادل تشمل الإيرانية البريطانية نازانين زاغاري راتكليف، مديرة البرامج في مؤسسة "تومسون رويترز" الخيرية، لافتاً إلى أن هذه الخطوة التي "تم وضع اللمسات الأخيرة عليها"، تشترط تسديد بريطانيا لدين عسكري مستحق عليها لصالح إيران يبلغ 400 مليون جنيه إسترليني.
لكن بريطانيا في المقابل قللت من شأن التكهنات حول الإفراج عن مواطنتها الموقوفة في إيران منذ عام 2016، واعتبر وزير الخارجية دومينيك راب، الأحد، أن "معاملة راتكليف ترقى إلى التعذيب، وأن إيران تتخذها رهينة"، وذلك بعد صدور حكم جديد ضدها إضافة إلى منعها من مغادرة البلاد.
وقال راب لشبكة "بي بي سي"، إن نازين "محتجزة بشكل غير قانوني وتعامل بالطريقة الأكثر تعسفاً وإساءة، والطريقة التي تعامل بها ترقى إلى التعذيب، مضيفاً أن "الإيرانيين ملزمون بشكل واضح، ولا لبس به، بالإفراج عنها".
رهينة سياسية
وبينما لا تزال نازانين زاغاري راتكليف معتقلة في إيران، يؤكد زوجها ريتشارد راتكليف إنها مجرد "رهينة في لعبة سياسية". ورداً على سؤال حول هذه المسألة، قال وزير الخارجية البريطاني "من الصعب ادّعاء عكس هذا الوصف، سبق أن قلت ذلك".
وتابع "من الواضح أنها تستخدم في لعبة قط وفأر يلجأ إليها الإيرانيون أو بالتأكيد جزء من النظام الإيراني، ويحاولون استخدامها للضغط على المملكة المتحدة كغيرها من حاملي الجنسيتين المحتجزين أو الملاحقين من القضاء الإيراني، والذين تطالب لندن بالإفراج عنهم فوراً وبدون شروط".
ويربط ريتشارد راتكليف محنة زوجته بديون بريطانية قديمة مترتبة على بريطانيا، تعود إلى أكثر من 40 عاماً، عندما أبرم شاه إيران محمد رضا بهلوي صفقة لشراء دبابات من بريطانيا، حيث دفع ثمنها 400 مليون جنيه إسترليني. لكن بعد الإطاحة به عام 1979، رفضت لندن تسليم الدبابات إلى الحكام الجدد لإيران.
إجراءات جديدة
وكان القضاء الإيراني أصدر حكماً جديداً بحق راتكليف (42 عاماً)، يتضمن السجن عاماً واحداً ومنع السفر لعام، وذلك بتهمة "الدعاية ضد طهران"، بعد أسبوع من انتهاء عقوبتها بالسجن 5 سنوات بتهمة "التآمر لقلب نظام الحكم".
وتنفي أسرة زاغري راتكليف والمؤسسة التي تعمل فيها، وهي مؤسسة خيرية تعمل مستقلة عن الشركة الإعلامية "تومسون رويترز" ووكالة "رويترز"، للأنباء التابعة لها، التهمة الموجهة إليها.
وأمضت زاغري راتكليف 4 سنوات في السجن قبل إطلاق سراحها ووضعها رهن الإقامة الجبرية في مارس 2020 أثناء تفشي فيروس كورونا.