استطاعت الأجهزة الأمنية المصرية من الكشف عن التفاصيل الكاملة لأكبر عملية نصب على المواطنين والتجار في الصعيد وعدة محافظات بالبلاد.
وجاء ذلك بعد أن تعددت البلاغات التي تفيد بتعرض مواطنين للنصب من تشكيل عصابي، حيث أن عناصر هذه العصابة كانت تقوم بإقناع هؤلاء المواطنين بامتلاكها ثروة طائلة خارج مصر، وأنهم يرغبون في استثمارها داخل البلاد.
وفي التفاصيل، كشفت التحريات أن وراء تلك الجرائم تشكيل عصابي مكون من 3 سيدات، 2 منهن تحملان جنسية دولة أجنبية، كوَّن تشكيلا عصابيا تخصص في الاستيلاء على أموال المواطنين عن طريق إنشاء صفحات على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بأسماء أشخاص أجانب، واستخدامها في عمليات احتيال ممنهجة.
كما بينت التحريات، أن المتهمات، وفي أطر عمليات النصب التي يخططن لها، كن يرسلن طلبات صداقة عشوائية للتعارف عـلى المواطنين من مرتادي تلك المواقع، وإيهامهم بأنهن يملكن ثروات مالية طائلة تقدر بملايين الدولارات، ويرغبن في إرسالها للمجنى عليهم بقصد استثمارها بالبلاد في أعمال مختلفة نظير حصولهم على عمولة مالية.
بالإضافة إلى ما سبق، استخدمت العصابة النسائية حيل أخرى لإتمام عمليات النصب، إذ أنهن كن يقمن بإرسال مقاطع فيديو مفبركة لخزائن حديدية بداخلها كميات كبيرة من الدولارات الأمريكية ومستندات مزورة منسوبة لإحدى شركات الشحن الدولية التي ستتولى نقل تلك الأموال إلى البلاد، وذلك في إطار إقناع ضحاياهن من أنهن من أصحاب الأموال.
وأشارت التحريات إلى أن إحدى المتهمات كانت تتولى الاتصال بالمجنى عليهم، منتحلة صفة مندوبة شركة الشحن الدولية، وأن المبلغ المالي المراد استثماره وصل للبلاد داخل حقائب مغلقة مؤمنة، وطلب إيداع مبالغ مالية في أحد الحسابات البنكية كرسوم تخليص جمركي- شحن رسوم إدارية، ثم تقوم بسحب تلك المبالغ المرسلة من الضحايا والاستيلاء عليها واقتسامها.
وتمكنت الأجهزة الأمنية، وبالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن القاهرة، من ضبط 2 من المتهمات، وبمواجهتهن أقرتا بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع المتهمة الثالثة، حيث أوضحت إحداهن أن دورها يقتصر على استغلال حسابها البنكي بأحد البنوك الوطنية في تلقى إيداعات مالية من الضحايا، ثم تسليمها للثانية والثالثة نظير حصولها على عموله.
وجاء ذلك بعد أن تعددت البلاغات التي تفيد بتعرض مواطنين للنصب من تشكيل عصابي، حيث أن عناصر هذه العصابة كانت تقوم بإقناع هؤلاء المواطنين بامتلاكها ثروة طائلة خارج مصر، وأنهم يرغبون في استثمارها داخل البلاد.
وفي التفاصيل، كشفت التحريات أن وراء تلك الجرائم تشكيل عصابي مكون من 3 سيدات، 2 منهن تحملان جنسية دولة أجنبية، كوَّن تشكيلا عصابيا تخصص في الاستيلاء على أموال المواطنين عن طريق إنشاء صفحات على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بأسماء أشخاص أجانب، واستخدامها في عمليات احتيال ممنهجة.
كما بينت التحريات، أن المتهمات، وفي أطر عمليات النصب التي يخططن لها، كن يرسلن طلبات صداقة عشوائية للتعارف عـلى المواطنين من مرتادي تلك المواقع، وإيهامهم بأنهن يملكن ثروات مالية طائلة تقدر بملايين الدولارات، ويرغبن في إرسالها للمجنى عليهم بقصد استثمارها بالبلاد في أعمال مختلفة نظير حصولهم على عمولة مالية.
بالإضافة إلى ما سبق، استخدمت العصابة النسائية حيل أخرى لإتمام عمليات النصب، إذ أنهن كن يقمن بإرسال مقاطع فيديو مفبركة لخزائن حديدية بداخلها كميات كبيرة من الدولارات الأمريكية ومستندات مزورة منسوبة لإحدى شركات الشحن الدولية التي ستتولى نقل تلك الأموال إلى البلاد، وذلك في إطار إقناع ضحاياهن من أنهن من أصحاب الأموال.
وأشارت التحريات إلى أن إحدى المتهمات كانت تتولى الاتصال بالمجنى عليهم، منتحلة صفة مندوبة شركة الشحن الدولية، وأن المبلغ المالي المراد استثماره وصل للبلاد داخل حقائب مغلقة مؤمنة، وطلب إيداع مبالغ مالية في أحد الحسابات البنكية كرسوم تخليص جمركي- شحن رسوم إدارية، ثم تقوم بسحب تلك المبالغ المرسلة من الضحايا والاستيلاء عليها واقتسامها.
وتمكنت الأجهزة الأمنية، وبالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن القاهرة، من ضبط 2 من المتهمات، وبمواجهتهن أقرتا بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع المتهمة الثالثة، حيث أوضحت إحداهن أن دورها يقتصر على استغلال حسابها البنكي بأحد البنوك الوطنية في تلقى إيداعات مالية من الضحايا، ثم تسليمها للثانية والثالثة نظير حصولها على عموله.