وجدان عيسى
قالت ملاك هشام إن الأمر الذي جعلني أفكر في الصيام هو رؤية أمي وأبي يصومان إلى جانب التفكير لماذا يجب علينا الصوم وما فائدته وما الذي سنحصل عليه إذا صُمنا.
وأضافت: "أذكر أول مرة صمت فيها كان عمري 7 سنوات، وكنت حينها في الأول الابتدائي وقد كان شهر رمضان في أثناء الدوام المدرسي. قررتُ أن أبدأ الصيام فقد كانت رؤية أمي وأبي وهما صائمان تحمسني وتشجعني على الصوم، وخاصةً بعد معرفتي ما فائدته وأنه واجب علينا في ديننا الإسلامي ولكن لصغر سني كانت أمي تشعر بالخوف علي، وخاصةً أن وقت الصوم يصادف الدوام المدرسي وأيضاً يستمر إلى ما بعد المدرسة، ونحن ننتظر حتى أذان المغرب ثم نفطر ونبدأ بالشرب والأكل".
وتابعت: "في وقتها كنت قد قررت بيني وبين نفسي أن أبدأ الصيام حتى لو كان خفيةً، وحقاً نويت الصيام، وصليت الفجر ثم ذهبت إلى النوم، وفي صباح اليوم أيقظتني والدتي لتطعمني الفطور قبل موعد المدرسة أخبرتها أنني أفضل الفطور مع صديقاتي، وقامت والدتي بوضع الطعام في العلبة لآخذه معي كما أنها أعدت لي علبة الطعام، عندما وصلت إلى المدرسة ذهبت إلى إحدى العاملات اللاتي أحبهن من كل قلبي، وأخبرتها أنني لا أريد الطعام وأنها بإمكانها أن تأخذه لها لكي تفطر به، ولقد كنت أعلم وأرى كم هي فقيرة ومحتاجة ففرحت به وأخذته بكل سرور، بعدها ذهبت إلى الصف ولم أشعر بالجوع أو العطش حتى أتى وقت الفسحة".
وتابعت: "المشكلة الكبرى كانت العودة إلى المنزل كيف أقنع أمي أني لا أريد أن أتناول أي شيء، ومنذ عودتي إلى المدرسة وأمي تسألني أتريدين أن تأكلي أي شيء، فأجيبها بلا، حتى جاء وقت أذان المغرب صلينا ثم جلسنا على الفطور وأول مرة شعرت حقاً بلذة الطعام وكم هو ممتع. كان أول يوم صعباً وطويلاً، وخاصة مع عدم علم عائلتي ولكنه كان إنجازاً بالنسبة إلي. حقاً أحمد الله وأشكره أنني استطعت الصوم منذ أول يوم قررت فيه القيام بذلك".
قالت ملاك هشام إن الأمر الذي جعلني أفكر في الصيام هو رؤية أمي وأبي يصومان إلى جانب التفكير لماذا يجب علينا الصوم وما فائدته وما الذي سنحصل عليه إذا صُمنا.
وأضافت: "أذكر أول مرة صمت فيها كان عمري 7 سنوات، وكنت حينها في الأول الابتدائي وقد كان شهر رمضان في أثناء الدوام المدرسي. قررتُ أن أبدأ الصيام فقد كانت رؤية أمي وأبي وهما صائمان تحمسني وتشجعني على الصوم، وخاصةً بعد معرفتي ما فائدته وأنه واجب علينا في ديننا الإسلامي ولكن لصغر سني كانت أمي تشعر بالخوف علي، وخاصةً أن وقت الصوم يصادف الدوام المدرسي وأيضاً يستمر إلى ما بعد المدرسة، ونحن ننتظر حتى أذان المغرب ثم نفطر ونبدأ بالشرب والأكل".
وتابعت: "في وقتها كنت قد قررت بيني وبين نفسي أن أبدأ الصيام حتى لو كان خفيةً، وحقاً نويت الصيام، وصليت الفجر ثم ذهبت إلى النوم، وفي صباح اليوم أيقظتني والدتي لتطعمني الفطور قبل موعد المدرسة أخبرتها أنني أفضل الفطور مع صديقاتي، وقامت والدتي بوضع الطعام في العلبة لآخذه معي كما أنها أعدت لي علبة الطعام، عندما وصلت إلى المدرسة ذهبت إلى إحدى العاملات اللاتي أحبهن من كل قلبي، وأخبرتها أنني لا أريد الطعام وأنها بإمكانها أن تأخذه لها لكي تفطر به، ولقد كنت أعلم وأرى كم هي فقيرة ومحتاجة ففرحت به وأخذته بكل سرور، بعدها ذهبت إلى الصف ولم أشعر بالجوع أو العطش حتى أتى وقت الفسحة".
وتابعت: "المشكلة الكبرى كانت العودة إلى المنزل كيف أقنع أمي أني لا أريد أن أتناول أي شيء، ومنذ عودتي إلى المدرسة وأمي تسألني أتريدين أن تأكلي أي شيء، فأجيبها بلا، حتى جاء وقت أذان المغرب صلينا ثم جلسنا على الفطور وأول مرة شعرت حقاً بلذة الطعام وكم هو ممتع. كان أول يوم صعباً وطويلاً، وخاصة مع عدم علم عائلتي ولكنه كان إنجازاً بالنسبة إلي. حقاً أحمد الله وأشكره أنني استطعت الصوم منذ أول يوم قررت فيه القيام بذلك".