أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، الاثنين، أنه سيرفع عدد اللاجئين المسموح لهم بدخول الولايات المتحدة إلى 62500، بعد أن كان الحد الأقصى الذي فرضه سلفه دونالد ترمب يبلغ 15 ألفا.
ويأتي هذا التغيير بعد انتقادات شديدة تعرض لها بايدن من جانب حلفائه بسبب قراره السابق الإبقاء على القيود التي وُضعت في عهد ترمب.
وقال بايدن في بيان إن الحد الأقصى البالغ 15 ألف شخص "لم يعكس قيم أميركا بوصفها دولة ترحب باللاجئين وتدعمهم".
وأضاف أن "السقف الجديد سيعزز أيضا الجهود الجارية بالفعل لتوسيع قدرة الولايات المتحدة على قبول اللاجئين، حتى نتمكن من الوصول إلى هدف قبول 125000 لاجئ والذي أعتزم تحديده للسنة المالية المقبلة".
وعمد ترمب إلى قمع اللاجئين في إطار سياساته الحدودية المتشددة التي كانت في صلب برنامجه السياسي القومي.
ونظّم بايدن حملته الانتخابية بناءً على وعود بإعادة السياسات الأميركية التقليدية، لكنه تراجع بعد أن واجهت حكومته صعوبات في التعامل مع زيادة المهاجرين الذين يدخلون البلاد بشكل غير قانوني أو يطلبون اللجوء عند الحدود المكسيكية.
في الشهر الماضي، قال البيت الأبيض إنه يحتاج إلى مزيد من الوقت "لإعادة بناء" برنامج اللاجئين بعد عهد ترمب، وإنه سيُبقي بالتالي على الحد الأقصى المحدد عند 15 ألف لاجئ لهذا العام.
لكن بعد أن انتقدت مجموعة من الديمقراطيين واللاجئين هدف بايدن ووصفهم له بأنه "منخفض بشكل مخيف" و"مخيب للآمال بشدة"، أصدر البيت الأبيض بيانًا بعد ساعات قال فيه إن هذا العدد المنخفض مؤقت فقط.
ويأتي هذا التغيير بعد انتقادات شديدة تعرض لها بايدن من جانب حلفائه بسبب قراره السابق الإبقاء على القيود التي وُضعت في عهد ترمب.
وقال بايدن في بيان إن الحد الأقصى البالغ 15 ألف شخص "لم يعكس قيم أميركا بوصفها دولة ترحب باللاجئين وتدعمهم".
وأضاف أن "السقف الجديد سيعزز أيضا الجهود الجارية بالفعل لتوسيع قدرة الولايات المتحدة على قبول اللاجئين، حتى نتمكن من الوصول إلى هدف قبول 125000 لاجئ والذي أعتزم تحديده للسنة المالية المقبلة".
وعمد ترمب إلى قمع اللاجئين في إطار سياساته الحدودية المتشددة التي كانت في صلب برنامجه السياسي القومي.
ونظّم بايدن حملته الانتخابية بناءً على وعود بإعادة السياسات الأميركية التقليدية، لكنه تراجع بعد أن واجهت حكومته صعوبات في التعامل مع زيادة المهاجرين الذين يدخلون البلاد بشكل غير قانوني أو يطلبون اللجوء عند الحدود المكسيكية.
في الشهر الماضي، قال البيت الأبيض إنه يحتاج إلى مزيد من الوقت "لإعادة بناء" برنامج اللاجئين بعد عهد ترمب، وإنه سيُبقي بالتالي على الحد الأقصى المحدد عند 15 ألف لاجئ لهذا العام.
لكن بعد أن انتقدت مجموعة من الديمقراطيين واللاجئين هدف بايدن ووصفهم له بأنه "منخفض بشكل مخيف" و"مخيب للآمال بشدة"، أصدر البيت الأبيض بيانًا بعد ساعات قال فيه إن هذا العدد المنخفض مؤقت فقط.