في موقعة من العيار الثقيل يترقب عشاق كرة القدم حول العالم، الثلاثاء، مباراة العودة بالدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا بين مانشستر سيتي وباريس سان جرمان.

مباراة الذهاب التي استضافها ملعب "حديقة الأمراء" في باريس قبل أسبوع انتهت بانتصار الفريق الإنجليزي الضيف 2-1 بعدما كان سان جرمان متقدما، حتى ما يقرب من منتصف الشوط الثاني.

ورغم تفوق مانشستر سيتي ذهابا خارج ملعبه تبدو حظوظ الفريقين متقاربة نسبيا بالنظر إلى قوة عناصرهما.

لكن باريس سان جرمان يبدو في موقف أكثر صعوبة، بالنظر إلى حالة مهاجمه الأخطر كيليان مبابي الذي تعرض لإصابة مفاجئة في الوقت الحرج قبل أيام من مواجهة العودة الحاسمة.

وغاب مبابي، عن الفوز 2-1 على لانسيوم، السبت، بسبب إصابة في ربلة الساق.

واعترف ماوريسيو بوكيتينو، مدرب باريس سان جرمان، قبل ساعات، أنه سيتخذ قرارا في اللحظات الأخيرة بشأن مشاركة المهاجم الشاب.

وقال بوكيتينو في مؤتمر صحفي "نحتاج إلى تقييم حالة كيليان. اليوم سيبدأ التدريبات الفردية وسنرى هل سيكون قادرا على الانضمام إلى المجموعة؟ سنرى غدا ما الذي سيحدث".

وبعد الخسارة 2-1 في باريس الأسبوع الماضي يجب أن يسجل سان جرمان هدفين على الأقل ليحصل على أي فرصة لبلوغ نهائي دوري الأبطال للمرة الثانية على التوالي.

وقال بوكيتينو إنه لن يغير طريقة لعب سان جرمان في وجود أو غياب مبابي، لكنه أكد ضرورة استفادة الفريق من الهجمات المرتدة.

وأوضح المدرب الأرجنتيني: "يجب أن نجهز أنفسنا لمباراة صعبة ويجب أن نلعب بشراسة وبفعالية للاستفادة من فرصنا".

وتابع: "لديهم أفضلية ويجب أن نغامر وأن نلعب بشجاعة ونخطط جيدا للمباراة لأن مانشستر سيتي يمكنه اللعب بأكثر من طريقة".