من المرجح أن يظل الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، محظورا على "فيسبوك" بعد أن قال مجلس الرقابة شبه المستقل للشبكة الاجتماعية، الأربعاء، إن الشركة كان لها ما يبررها في إزالته من المنصة غداة أحداث الشغب في 6 يناير في مبنى الكونغرس الأميركي.
ويمثل القرار ضربة لآمال ترامب في النشر مرة أخرى على "فيسبوك" أو"إنستغرام" في أي وقت قريب، وقد يكون سابقة لكيفية تعامل بعض أكبر منصات التواصل الاجتماعي مع خطاب قادة العالم والسياسيين.
وأنشأت "فيسبوك" مجلس الرقابة، العام الماضي، وهو يمثل ما يشبه "المحكمة العليا" للاستماع إلى الطعون المقدمة من مستخدمين مثل ترامب الذين تمت إزالة منشوراتهم، أو الذين يريدون الطعن في قرارات حساسة أو مثيرة للجدل.
قرارات مجلس الإدارة المؤلف من 20 عضوا ليست ملزمة، لكن الرئيس التنفيذي لشركة "فيسبوك"، مارك زوكربيرغ، تعهد بالالتزام بما يقوله.
وعلى الرغم من ذلك، قال مجلس الرقابة، إنه لم يكن من المناسب لـ"فيسبوك" أن يخالف نهج عقوباته العادية، عندما جعل الحظر غير محدد.
وأضاف المجلس أن العقوبات العادية، التي يفرضها فيسبوك، تشمل إزالة المنشورات، أو فرض تعليق محدود، أو تعطيل الحساب بشكل دائم.
وكانت فيسبوك قد حظرت ترامب عن منصتها بعد يوم واحد من اقتحام أنصار الرئيس الأميركي السابق مبنى الكونغرس في يناير، خلال جلسة للمصادقة على فوز جو بايدن بالانتخابات الرئاسية.
وتسامحت المنصة، حتى ذلك الحين، مع العديد من رسائل الملياردير الجمهوري، التي اعتبرها كثيرون إشكالية، حتى داخل حزبه.
لكن في 7 يناير علقت الشبكة حساب المرشح الجمهوري الخاسر "حتى إشعار آخر"، بسبب انتهاكه قواعدها الخاصة بالتحريض على العنف، ولاسيما عقب ما ورد في شريط فيديو عبـَّر فيه عن دعمه لمثيري الشغب.
وتمول الشركة هذا المجلس، الذي يضم 20 عضوا دوليا، بينهم صحافيون ومحامون ومدافعون عن حقوق الإنسان ومسؤولون سياسيون سابقون.
وقد اتخذت منصات تواصل اجتماعي أخرى إجراءات مماثلة بعد اجتياح مبنى الكابيتول.
وينتظر "يوتيوب" أن "تتراجع مخاطر العنف" قبل السماح للرئيس الأميركي السابق بنشر مواد مصورة مجددا على منصته.
أما تويتر، وهو منصة ترامب المفضلة، فقد علقت حساب الرئيس الأميركي السابق بشكل نهائي، وأعرب جاك دورسي، مؤسس الشبكة، عن أسفه "للفشل في الترويج لمحادثة سليمة".
وكان ترامب قد أطلق، الثلاثاء، منصة إلكترونية جديدة لنشر خطاباته إلى أنصاره بعد أن حجبت صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي الكبرى.
وينتظر "يوتيوب" أن "تتراجع مخاطر العنف" قبل السماح للرئيس الأميركي السابق بنشر مواد مصورة مجددا على منصته.
أما تويتر، وهو منصة ترامب المفضلة، فقد علقت حساب الرئيس الأميركي السابق بشكل نهائي، وأعرب جاك دورسي، مؤسس الشبكة، عن أسفه "للفشل في الترويج لمحادثة سليمة".
ويمثل القرار ضربة لآمال ترامب في النشر مرة أخرى على "فيسبوك" أو"إنستغرام" في أي وقت قريب، وقد يكون سابقة لكيفية تعامل بعض أكبر منصات التواصل الاجتماعي مع خطاب قادة العالم والسياسيين.
وأنشأت "فيسبوك" مجلس الرقابة، العام الماضي، وهو يمثل ما يشبه "المحكمة العليا" للاستماع إلى الطعون المقدمة من مستخدمين مثل ترامب الذين تمت إزالة منشوراتهم، أو الذين يريدون الطعن في قرارات حساسة أو مثيرة للجدل.
قرارات مجلس الإدارة المؤلف من 20 عضوا ليست ملزمة، لكن الرئيس التنفيذي لشركة "فيسبوك"، مارك زوكربيرغ، تعهد بالالتزام بما يقوله.
وعلى الرغم من ذلك، قال مجلس الرقابة، إنه لم يكن من المناسب لـ"فيسبوك" أن يخالف نهج عقوباته العادية، عندما جعل الحظر غير محدد.
وأضاف المجلس أن العقوبات العادية، التي يفرضها فيسبوك، تشمل إزالة المنشورات، أو فرض تعليق محدود، أو تعطيل الحساب بشكل دائم.
وكانت فيسبوك قد حظرت ترامب عن منصتها بعد يوم واحد من اقتحام أنصار الرئيس الأميركي السابق مبنى الكونغرس في يناير، خلال جلسة للمصادقة على فوز جو بايدن بالانتخابات الرئاسية.
وتسامحت المنصة، حتى ذلك الحين، مع العديد من رسائل الملياردير الجمهوري، التي اعتبرها كثيرون إشكالية، حتى داخل حزبه.
لكن في 7 يناير علقت الشبكة حساب المرشح الجمهوري الخاسر "حتى إشعار آخر"، بسبب انتهاكه قواعدها الخاصة بالتحريض على العنف، ولاسيما عقب ما ورد في شريط فيديو عبـَّر فيه عن دعمه لمثيري الشغب.
وتمول الشركة هذا المجلس، الذي يضم 20 عضوا دوليا، بينهم صحافيون ومحامون ومدافعون عن حقوق الإنسان ومسؤولون سياسيون سابقون.
وقد اتخذت منصات تواصل اجتماعي أخرى إجراءات مماثلة بعد اجتياح مبنى الكابيتول.
وينتظر "يوتيوب" أن "تتراجع مخاطر العنف" قبل السماح للرئيس الأميركي السابق بنشر مواد مصورة مجددا على منصته.
أما تويتر، وهو منصة ترامب المفضلة، فقد علقت حساب الرئيس الأميركي السابق بشكل نهائي، وأعرب جاك دورسي، مؤسس الشبكة، عن أسفه "للفشل في الترويج لمحادثة سليمة".
وكان ترامب قد أطلق، الثلاثاء، منصة إلكترونية جديدة لنشر خطاباته إلى أنصاره بعد أن حجبت صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي الكبرى.
وينتظر "يوتيوب" أن "تتراجع مخاطر العنف" قبل السماح للرئيس الأميركي السابق بنشر مواد مصورة مجددا على منصته.
أما تويتر، وهو منصة ترامب المفضلة، فقد علقت حساب الرئيس الأميركي السابق بشكل نهائي، وأعرب جاك دورسي، مؤسس الشبكة، عن أسفه "للفشل في الترويج لمحادثة سليمة".