هدى عبدالحميد
أدخل قرار فتح المساجد لأداء الصلاة مع الالتزام الكامل بكافة الاشتراطات والإجراءات الاحترازية البهجة على القلوب، ولكن مع استثناء بعض الفئات ومنهم النساء ومع حث كبار السن على أداء الصلاة في البيوت ومنع من كان عنده يقين أو غلبة ظن بأن حضوره للمسجد سيتسبب في مرضه، وعلى الرغم من أنه قرار شرعي وحكيم إلا أنه تسبب في أن يجعل قلب هذه الفئات يحزن والنفس تتوجع خاصة لمن تعلق قلبه بالمساجد في شهر رمضان غير أن رأي الدين يؤكد لهم أن لهم نفس الأجر كاملاً فإنما الأعمال بالنيات وللنساء الأجر مضاعفاً.
من جانبها قالت أم طارق «إن شهر رمضان شهر الخير والبركات اعتدنا أن نصلي التراويح والقيام بالمسجد ولقد افتقدنا صلاة التراويح العام ويصعب علينا رمضان هذا العام الابتعاد عن صلاة التراويح والقيام لكني في الوقت ذاته أقدر التعليمات والاحتياطات الوقائية حفاظاً على الأرواح».
ومن جانبها قالت طيبة مبارك من كبار المواطنين «لمة الأسرة، صلاة العشاء والتراويح في المسجد جميعها أشياء أفتقدها فإن القلب يحزن والنفس تتألم لعدم ذهابنا للمسجد للصلاة كما اعتدنا لسنوات اللهم ارفع هذا الوباء عنا وردنا إلى مساجدناً جميعاً دون استثناء».
ومن جانبه قال الشيخ د. زياد سعدون «بالنسبة لمن يتعذر عليه حضور المساجد ككبار السن أو النساء هؤلاء لهم أجر ما كانوا يؤدون من صلاة فيحسب لهم أجر تام مستشهداً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه في أحد الغزوات عن أناس حبسهم العذر في المدينة فلم يستطيعوا المشاركة في الغزوة ففي الحديث الصحيح قال صلى الله عليه وسلم: إِنَّ أَقْوَامَاً خلْفَنَا بالمدِينةِ مَا سَلَكْنَا شِعْباً وَلاَ وَادِياً إِلاَّ وشاركوكم الأجر، حَبَسَهُمْ الْعُذْرُ.
وأوضح: «عند منع أي فئة من الصلاة في المسجد كإجراء احترازي حفاظاً على أرواحهم يكتب لهم ما كانوا يؤدونه بأجر تام بل ربما في الميزان أفضل لأن الإنسان إذا نوى فعل الخير وفعله يكتب له أجر الفعل وربما يكون أداؤه فيه تقصير فيكتب له أجر أدائه أما إذا كتب له أجر النية الخالصة فيكتب له أجر الفعل كاملا تاما لقول الرسول صلى الله عليه وسلم «إنما الأعمال بالنيات» فنيتهم الصلاة في المسجد فنسأل الله أن يكتب لهم الأجر كاملا».
وأضاف: «أما المرأة سيكتب لها أجران أجر نيتها لخروجها للصلاة بالمسجد وأجر عظيم لصلاتها في بيتها فكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: صلاة المرأة في البيت أفضل وأجرها أعظم».
وأكد الشيخ د. سعدون أن «من كان ينوي الذهاب إلى المسجد لأداء الصلاة ومنع حفاظا على صحته وحياته وكان يحرص على الصلاة في المسجد له أجر نيته فإن هذه الفئة في حكم المعذورين وسيكون لهم أجرهم بإذن الله ونؤكد لهم لا تثريب عليكم هذا الأمر قدره الله ولن ينساكم الله فالله يكتب أجركم نسأل الله أن يرفع الوباء عن البلاد والعباد وتعود الأمور كما كانت».
أدخل قرار فتح المساجد لأداء الصلاة مع الالتزام الكامل بكافة الاشتراطات والإجراءات الاحترازية البهجة على القلوب، ولكن مع استثناء بعض الفئات ومنهم النساء ومع حث كبار السن على أداء الصلاة في البيوت ومنع من كان عنده يقين أو غلبة ظن بأن حضوره للمسجد سيتسبب في مرضه، وعلى الرغم من أنه قرار شرعي وحكيم إلا أنه تسبب في أن يجعل قلب هذه الفئات يحزن والنفس تتوجع خاصة لمن تعلق قلبه بالمساجد في شهر رمضان غير أن رأي الدين يؤكد لهم أن لهم نفس الأجر كاملاً فإنما الأعمال بالنيات وللنساء الأجر مضاعفاً.
من جانبها قالت أم طارق «إن شهر رمضان شهر الخير والبركات اعتدنا أن نصلي التراويح والقيام بالمسجد ولقد افتقدنا صلاة التراويح العام ويصعب علينا رمضان هذا العام الابتعاد عن صلاة التراويح والقيام لكني في الوقت ذاته أقدر التعليمات والاحتياطات الوقائية حفاظاً على الأرواح».
ومن جانبها قالت طيبة مبارك من كبار المواطنين «لمة الأسرة، صلاة العشاء والتراويح في المسجد جميعها أشياء أفتقدها فإن القلب يحزن والنفس تتألم لعدم ذهابنا للمسجد للصلاة كما اعتدنا لسنوات اللهم ارفع هذا الوباء عنا وردنا إلى مساجدناً جميعاً دون استثناء».
ومن جانبه قال الشيخ د. زياد سعدون «بالنسبة لمن يتعذر عليه حضور المساجد ككبار السن أو النساء هؤلاء لهم أجر ما كانوا يؤدون من صلاة فيحسب لهم أجر تام مستشهداً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه في أحد الغزوات عن أناس حبسهم العذر في المدينة فلم يستطيعوا المشاركة في الغزوة ففي الحديث الصحيح قال صلى الله عليه وسلم: إِنَّ أَقْوَامَاً خلْفَنَا بالمدِينةِ مَا سَلَكْنَا شِعْباً وَلاَ وَادِياً إِلاَّ وشاركوكم الأجر، حَبَسَهُمْ الْعُذْرُ.
وأوضح: «عند منع أي فئة من الصلاة في المسجد كإجراء احترازي حفاظاً على أرواحهم يكتب لهم ما كانوا يؤدونه بأجر تام بل ربما في الميزان أفضل لأن الإنسان إذا نوى فعل الخير وفعله يكتب له أجر الفعل وربما يكون أداؤه فيه تقصير فيكتب له أجر أدائه أما إذا كتب له أجر النية الخالصة فيكتب له أجر الفعل كاملا تاما لقول الرسول صلى الله عليه وسلم «إنما الأعمال بالنيات» فنيتهم الصلاة في المسجد فنسأل الله أن يكتب لهم الأجر كاملا».
وأضاف: «أما المرأة سيكتب لها أجران أجر نيتها لخروجها للصلاة بالمسجد وأجر عظيم لصلاتها في بيتها فكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: صلاة المرأة في البيت أفضل وأجرها أعظم».
وأكد الشيخ د. سعدون أن «من كان ينوي الذهاب إلى المسجد لأداء الصلاة ومنع حفاظا على صحته وحياته وكان يحرص على الصلاة في المسجد له أجر نيته فإن هذه الفئة في حكم المعذورين وسيكون لهم أجرهم بإذن الله ونؤكد لهم لا تثريب عليكم هذا الأمر قدره الله ولن ينساكم الله فالله يكتب أجركم نسأل الله أن يرفع الوباء عن البلاد والعباد وتعود الأمور كما كانت».