يوسف بن الزكي الحلبي ثم المزي
ولد بظاهر مدينة حلب سنة 654 هـ
حفظ القرآن ثم أقبل على الحديث وبرع في علومه
كان متواضعاً حليماً صبوراً مقتصداً في ملبسه ومأكله
له كتب عديدة منها تهذيب الكمال" في 250 جزءاً
وكتاب الأطراف في بضعة وثمانين جزءاً
قال عنه الإمام الذهبي "كان خاتمة الحفاظ، وناقد الأسانيد والألفاظ، وهو صاحب معضلاتنا، وموضح مشكلاتنا.. ما رأيت أحداً في هذا الشأن أحفظ من الإمام أبي الحجاج المزي.. وأما معرفة الرجال، فهو حامل لوائها، والقائم بأعبائها، لم ترَ العيون مثله"
وقال عنه التاج السبكي:" شيخنا وأستاذنا وقدوتنا الشيخ جمال الدين أبو الحجاج المزي، حافظ زماننا، حامل راية السنة والجماعة، والقائم بأعباء هذه الصناعة، والمتدرع جلباب الطاعة، إمام الحفاظ كلمة لا يجحدونها، وشهادة على أنفسهم يؤدونها، ورتبة لو نشر أكابر الأعداء، لكانوا يودونها، وأحد عصره بالإجماع، وشيخ زمانه الذي تصغي لما يقول الأسماع".
توفي عام 742 هـ في دمشق عن 88 عاماً
ولد بظاهر مدينة حلب سنة 654 هـ
حفظ القرآن ثم أقبل على الحديث وبرع في علومه
كان متواضعاً حليماً صبوراً مقتصداً في ملبسه ومأكله
له كتب عديدة منها تهذيب الكمال" في 250 جزءاً
وكتاب الأطراف في بضعة وثمانين جزءاً
قال عنه الإمام الذهبي "كان خاتمة الحفاظ، وناقد الأسانيد والألفاظ، وهو صاحب معضلاتنا، وموضح مشكلاتنا.. ما رأيت أحداً في هذا الشأن أحفظ من الإمام أبي الحجاج المزي.. وأما معرفة الرجال، فهو حامل لوائها، والقائم بأعبائها، لم ترَ العيون مثله"
وقال عنه التاج السبكي:" شيخنا وأستاذنا وقدوتنا الشيخ جمال الدين أبو الحجاج المزي، حافظ زماننا، حامل راية السنة والجماعة، والقائم بأعباء هذه الصناعة، والمتدرع جلباب الطاعة، إمام الحفاظ كلمة لا يجحدونها، وشهادة على أنفسهم يؤدونها، ورتبة لو نشر أكابر الأعداء، لكانوا يودونها، وأحد عصره بالإجماع، وشيخ زمانه الذي تصغي لما يقول الأسماع".
توفي عام 742 هـ في دمشق عن 88 عاماً