شكلت رسائل وخطابات جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، على الدوام، خارطة طريق واضحة تضع النقاط على الحروف؛ تستذكر الماضي وتقرأ الواقع وتستشرف المستقبل، دون إغفال لتأكيد رسالة البحرين الإنسانية المرتكزة على ثوابت وطنية راسخة الهوية والجذور.
وفي رسالة جلالته لمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، أعاد جلالته التأكيد على الفخر الكبير بتاريخ الصحافة الوطنية الحرة المستقلة والإعلام الوطني المسؤول، وما تميز به من مهنية وموضوعية ومساهمته في مسيرة البناء ارتكازاً على الولاء والوطنية ومصلحة الوطن والمواطن أولاً وأخيراً..
الرسالة الملكية الثانية تتمثل في تأكيد جلالة الملك المفدى على الضمانات الدستورية والقانونية لحماية حقوق الصحافيين والإعلاميين في التعبير عن آرائهم بأمان واستقلالية، مع مراعاة احترام حقوق الآخرين وسمعتهم، وحماية الأمن القومي والصحة والآداب العامة وبما يتوافق مع العهود الدولية.
أما الإشادة الملكية السامية بالدور الذي تقوم به وزارة الإعلام وجميع منسوبيها وعلى كافة منصاتها، التقليدية والإلكترونية، فهي تأكيد على أهمية الإعلام الوطني وما يقوم به من دور حيوي في التعريف بالمنجزات الوطنية والدفاع عن قيم المجتمع ومصالحه وأمن وسلامة أفراده، إلى جانب تعزيز قيم التعايش الاجتماعي بين جميع مكوناته.
وكعادته جلالته دائماً؛ حيث تلمس احتياجات المجتمع والحرص على تعزيز بناء منظومة تشريعية قوية مستندة إلى ميثاق العمل الوطني والدستور؛ جاءت الرسالة الملكية للسلطتين التنفيذية والتشريعية واضحة المعالم بالخروج بقانون عصري ومتطور للصحافة يلبي تطلعات الأسرة الإعلامية ويساهم في تعزيز الحريات ويحقق المصلحة الوطنية في مجتمع تسوده قيم العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص بين جميع مكوناته، ويواكب الإنجازات الوطنية في التحول الرقمي.
ولأن رسالة البحرين رسالة إنسانية؛ فقد جاء التوجيه الملكي السامي لإعداد مشروع قانون جديد وشامل لمكافحة خطاب الكراهية والتطرف وازدراء الأديان، مساهمة بحرينية جديدة في نشر قيم الاعتدال والتسامح وثقافة السلام والحوار بين جميع الأديان والثقافات والحضارات، والتصدي للأفكار المتشددة المغذية للفتن والعنف والإرهاب، لتكون بذلك مملكة البحرين في الريادة، كعادتها، ومتكئة على أرث طويل من التعايش الإنساني الفريد بين جميع مكونات المجتمع.
وأخيراً.. فقد كان لدعوة جلالة الملك المفدى للمجتمع الدولي لإقرار اتفاقية تجريم خطابات الكراهية الدينية والطائفية والعنصرية، تأكيد آخر لحرص جلالته على أهمية التعايش السلمي العالمي وإعلاء رسالة الإنسانية جمعاء، وبما يتوافق مع مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وتعاليم الإسلام والقيم الإنسانية.
* إضاءة..
«ستبقى مملكة البحرين منارة للإبداع والمعرفة، ومثالاً عالمياً في التسامح والتعايش الإنساني والحضاري بفضل منظومتها الدستورية والقانونية المتطورة، وإسهامات روادها الأوائل (...)، وتواصل إبداعات شبابها، وعطاءات نسائها إلى جانب رجالاتها في مجالات العمل الصحافي والإعلامي وشتى الميادين التنموية والتطوعية». «من رسالة جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه».
وفي رسالة جلالته لمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، أعاد جلالته التأكيد على الفخر الكبير بتاريخ الصحافة الوطنية الحرة المستقلة والإعلام الوطني المسؤول، وما تميز به من مهنية وموضوعية ومساهمته في مسيرة البناء ارتكازاً على الولاء والوطنية ومصلحة الوطن والمواطن أولاً وأخيراً..
الرسالة الملكية الثانية تتمثل في تأكيد جلالة الملك المفدى على الضمانات الدستورية والقانونية لحماية حقوق الصحافيين والإعلاميين في التعبير عن آرائهم بأمان واستقلالية، مع مراعاة احترام حقوق الآخرين وسمعتهم، وحماية الأمن القومي والصحة والآداب العامة وبما يتوافق مع العهود الدولية.
أما الإشادة الملكية السامية بالدور الذي تقوم به وزارة الإعلام وجميع منسوبيها وعلى كافة منصاتها، التقليدية والإلكترونية، فهي تأكيد على أهمية الإعلام الوطني وما يقوم به من دور حيوي في التعريف بالمنجزات الوطنية والدفاع عن قيم المجتمع ومصالحه وأمن وسلامة أفراده، إلى جانب تعزيز قيم التعايش الاجتماعي بين جميع مكوناته.
وكعادته جلالته دائماً؛ حيث تلمس احتياجات المجتمع والحرص على تعزيز بناء منظومة تشريعية قوية مستندة إلى ميثاق العمل الوطني والدستور؛ جاءت الرسالة الملكية للسلطتين التنفيذية والتشريعية واضحة المعالم بالخروج بقانون عصري ومتطور للصحافة يلبي تطلعات الأسرة الإعلامية ويساهم في تعزيز الحريات ويحقق المصلحة الوطنية في مجتمع تسوده قيم العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص بين جميع مكوناته، ويواكب الإنجازات الوطنية في التحول الرقمي.
ولأن رسالة البحرين رسالة إنسانية؛ فقد جاء التوجيه الملكي السامي لإعداد مشروع قانون جديد وشامل لمكافحة خطاب الكراهية والتطرف وازدراء الأديان، مساهمة بحرينية جديدة في نشر قيم الاعتدال والتسامح وثقافة السلام والحوار بين جميع الأديان والثقافات والحضارات، والتصدي للأفكار المتشددة المغذية للفتن والعنف والإرهاب، لتكون بذلك مملكة البحرين في الريادة، كعادتها، ومتكئة على أرث طويل من التعايش الإنساني الفريد بين جميع مكونات المجتمع.
وأخيراً.. فقد كان لدعوة جلالة الملك المفدى للمجتمع الدولي لإقرار اتفاقية تجريم خطابات الكراهية الدينية والطائفية والعنصرية، تأكيد آخر لحرص جلالته على أهمية التعايش السلمي العالمي وإعلاء رسالة الإنسانية جمعاء، وبما يتوافق مع مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وتعاليم الإسلام والقيم الإنسانية.
* إضاءة..
«ستبقى مملكة البحرين منارة للإبداع والمعرفة، ومثالاً عالمياً في التسامح والتعايش الإنساني والحضاري بفضل منظومتها الدستورية والقانونية المتطورة، وإسهامات روادها الأوائل (...)، وتواصل إبداعات شبابها، وعطاءات نسائها إلى جانب رجالاتها في مجالات العمل الصحافي والإعلامي وشتى الميادين التنموية والتطوعية». «من رسالة جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه».