أكد السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، أن الصحافة البحرينية استطاعت مواكبة التطورات والوسائل الإعلامية الحديثة، وعملت من خلال الكوادر الصحافية والإعلامية المتميزة على ترسيخ أدوارها الوطنية، ونشر الوعي وتثقيف المجتمع، إلى جانب إبراز المنجزات والنجاحات التي تشهدها المسيرة التنموية الشاملة بمملكة البحرين في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.
وأشار رئيس مجلس الشورى إلى أن المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى رعاه الله، أسهم في فتح العديد من الآفاق المضيئة أمام الصحافة البحرينية، وجعلها شريكًا فاعلًا في تعزيز مبادئ وقيم الديمقراطية، وممارسة حرية الرأي والتعبير وفق الثوابط الوطنية المسؤولة، وانطلاقًا من أسس ميثاق العمل الوطني الوطني، والدستور، والقوانين المنظِّمة للعمل الصحافي والإعلامي في مملكة البحرين.
وأعرب رئيس مجلس الشورى عن الفخر والاعتزاز بتقدير جلالة الملك المفدى، حفظه الله، لدور السلطتين التشريعية والتنفيذية، والتعاون البناء والتنسيق القائم بينهما، وخصوصًا في بحث ومناقشة مشروع قانون تنظيم الصحافة والطباعة النشر، مؤكدًا معاليه أن القانون سيكون نموذجًا وإطارًا تشريعيًا متقدمًا، وسيُسهم في فتح مجالات أوسع لدور النشر والطباعة، والمؤسسات الإعلامية، وسيخلق أمامهم فرصًا للإبداع الإعلامي والابتكار في طرح الموضوعات، فضلًا عن تلبية طموحات الإعلاميين بأن يكون قانونًا عصريًا ومتكاملًا.
ونوّه رئيس مجلس الشورى بالاهتمام والدعم الذي توليه الحكومة الموقرة للصحافة البحرينية، مقدّرًا مساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وحرص سموّه على تعزيز دور الصحافة، وتمكينها من المشاركة الفاعلة في عملية البناء والازدهار بمملكة البحرين، معربًا عن الفخر والاعتزاز بالتزام الصحافة البحرينية ودعمها للحملة الوطنية للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد 19)، وممارسة الدور التنويري المهم، ونشر المعلومات والبيانات المعتمدة، إلى جانب إظهار تميّز وريادة مملكة البحرين في إدارة أزمة كورونا بفضل إخلاص وتفاني فريق البحرين بقيادة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
وبيّن رئيس مجلس الشورى أنَّ الاحتفاء بالصحافة البحرينية في يوم السابع من شهر مايو كل عام، أصبح محطة وطنية لاستذكار مسيرة الصحافة والإعلام في مملكة البحرين، والتي بدأت قبل نحو 80 عامًا، وما زالت تقدم عطاءات تستحق الإشادة والتقدير العالي، وخصوصًا في المحافظة على الهوية الوطنية، وصون الترابط والتماسك المجتمعي.
وأعرب رئيس مجلس الشورى عن التقدير الكبير، والثناء الجزيل لكل الجهود التي يقوم بها الصحافيون والإعلاميون والعاملون في الصحف المحلية، ومساندتهم المستمرة والمشكورة لعمل السلطة التشريعية، مثمنًا الإسهامات التي يقدمونها في تعزيز الوعي الاجتماعي بالتشريعات والقوانين، والعمل على نشر الموضوعات والأخبار المرتبطة بالسلطة التشريعية، وذلك من خلال المساحات التي تخصصها بشكل دائم في الصحف المطبوعة، ومنصات الإعلام الاجتماعي التابعة لها.
وأشاد رئيس مجلس الشورى بالخطوات المتميزة التي اتخذتها الصحف المحلية، وما أبده من حرص ومسؤولية في تناول وطرح مختلف الموضوعات والقضايا بأساليب وأدوات حديثة، بما يؤكد الركائز المهمة لاستدامة العمل الصحافي والإعلامي بشكل عام، مؤكدًا أن الاستخدام الأمثل لمنصات التواصل الاجتماعي عكس قدرة الصحافة البحرينية على تحويل التحديات إلى فرص للتطوير والارتقاء.
كما ثمّن رئيس مجلس الشورى المساعي والمجهودات الحثيثة التي تقوم بها وزارة شؤون الإعلام، ومركز الاتصال الوطني، وجمعية الصحفيين البحرينية، وحرصها على أداء دورها ومسؤولياتها، ورفد المسيرة الإعلامية لمملكة البحرين بالمزيد من النجاحات على المستويين المحلي والخارجي.
وأشار رئيس مجلس الشورى إلى أن المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى رعاه الله، أسهم في فتح العديد من الآفاق المضيئة أمام الصحافة البحرينية، وجعلها شريكًا فاعلًا في تعزيز مبادئ وقيم الديمقراطية، وممارسة حرية الرأي والتعبير وفق الثوابط الوطنية المسؤولة، وانطلاقًا من أسس ميثاق العمل الوطني الوطني، والدستور، والقوانين المنظِّمة للعمل الصحافي والإعلامي في مملكة البحرين.
وأعرب رئيس مجلس الشورى عن الفخر والاعتزاز بتقدير جلالة الملك المفدى، حفظه الله، لدور السلطتين التشريعية والتنفيذية، والتعاون البناء والتنسيق القائم بينهما، وخصوصًا في بحث ومناقشة مشروع قانون تنظيم الصحافة والطباعة النشر، مؤكدًا معاليه أن القانون سيكون نموذجًا وإطارًا تشريعيًا متقدمًا، وسيُسهم في فتح مجالات أوسع لدور النشر والطباعة، والمؤسسات الإعلامية، وسيخلق أمامهم فرصًا للإبداع الإعلامي والابتكار في طرح الموضوعات، فضلًا عن تلبية طموحات الإعلاميين بأن يكون قانونًا عصريًا ومتكاملًا.
ونوّه رئيس مجلس الشورى بالاهتمام والدعم الذي توليه الحكومة الموقرة للصحافة البحرينية، مقدّرًا مساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وحرص سموّه على تعزيز دور الصحافة، وتمكينها من المشاركة الفاعلة في عملية البناء والازدهار بمملكة البحرين، معربًا عن الفخر والاعتزاز بالتزام الصحافة البحرينية ودعمها للحملة الوطنية للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد 19)، وممارسة الدور التنويري المهم، ونشر المعلومات والبيانات المعتمدة، إلى جانب إظهار تميّز وريادة مملكة البحرين في إدارة أزمة كورونا بفضل إخلاص وتفاني فريق البحرين بقيادة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
وبيّن رئيس مجلس الشورى أنَّ الاحتفاء بالصحافة البحرينية في يوم السابع من شهر مايو كل عام، أصبح محطة وطنية لاستذكار مسيرة الصحافة والإعلام في مملكة البحرين، والتي بدأت قبل نحو 80 عامًا، وما زالت تقدم عطاءات تستحق الإشادة والتقدير العالي، وخصوصًا في المحافظة على الهوية الوطنية، وصون الترابط والتماسك المجتمعي.
وأعرب رئيس مجلس الشورى عن التقدير الكبير، والثناء الجزيل لكل الجهود التي يقوم بها الصحافيون والإعلاميون والعاملون في الصحف المحلية، ومساندتهم المستمرة والمشكورة لعمل السلطة التشريعية، مثمنًا الإسهامات التي يقدمونها في تعزيز الوعي الاجتماعي بالتشريعات والقوانين، والعمل على نشر الموضوعات والأخبار المرتبطة بالسلطة التشريعية، وذلك من خلال المساحات التي تخصصها بشكل دائم في الصحف المطبوعة، ومنصات الإعلام الاجتماعي التابعة لها.
وأشاد رئيس مجلس الشورى بالخطوات المتميزة التي اتخذتها الصحف المحلية، وما أبده من حرص ومسؤولية في تناول وطرح مختلف الموضوعات والقضايا بأساليب وأدوات حديثة، بما يؤكد الركائز المهمة لاستدامة العمل الصحافي والإعلامي بشكل عام، مؤكدًا أن الاستخدام الأمثل لمنصات التواصل الاجتماعي عكس قدرة الصحافة البحرينية على تحويل التحديات إلى فرص للتطوير والارتقاء.
كما ثمّن رئيس مجلس الشورى المساعي والمجهودات الحثيثة التي تقوم بها وزارة شؤون الإعلام، ومركز الاتصال الوطني، وجمعية الصحفيين البحرينية، وحرصها على أداء دورها ومسؤولياتها، ورفد المسيرة الإعلامية لمملكة البحرين بالمزيد من النجاحات على المستويين المحلي والخارجي.