بدأت يوتيوب تجربة أداة جديدة للترجمة التلقائية من اللغة الإنجليزية إلى اللغات الأخرى، في محاولة لتوفير المزيد من الراحة للمستخدمين.
جاءت هذه الخطوة بعد أن أزالت منصة الفيديوهات الشهيرة في عام 2020، خاصية التعليقات التوضيحية المجتمعية، وهي أداة الترجمة التي كان يعتمد عليها المستخدمين غير الناطقين باللغة الإنجليزية.
وستكون الترجمة التلقائية الجاري تجربتها وسيلة بديلة عن الاعتماد على الترجمات المصاحبة التي يتم تحميلها تلقائيا أو يدويا، والتي تفتقر للدقة غالبا.
وتقوم الآن مجموعة محددة من المستخدمين بتحديد خيارات الترجمة لعناوين الفيديو والأوصاف والتعليقات التوضيحية من خلال نسخة يوتيوب عبر الويب، وأجهزة الحواسيب، وتطبيق الهاتف المحمول.
وبحسب موقع ait التقني، اكتشف الناس حتى الآن الترجمات التلقائية للغة الإنجليزية إلى البرتغالية والإنجليزية إلى التركية، لكن من غير الواضح مدى انتشار الاختبار.
وتتعلق الترجمات التلقائية على ما يبدو بتغيير على جانب الخادم، مما يعني أن التغيير يقتصر على المختبرين ولا يتم طرحه كتحديث للتطبيق.
وتتمتع جوجل بقوة كبيرة في مجال الذكاء الاصطناعي مما يساعدها في توسيع وصول الأداة إلى عدد أكبر من المستخدمين، كما أن ميزة الترجمة الخاصة بالشركة هي المترجم الشفهي الأكثر شيوعًا عبر الويب مع دعم 108 لغة.
وتعد يوتيوب، من حيث الحجم، أكثر منصة فيديو عبر الإنترنت، وسيكون تمكين الترجمة التلقائية عبرها بمثابة ميزة مفيدة جدًا لمئات الملايين من المستخدمين.
وبالنظر إلى أن المنصة تمثل خدمة عالمية بإصدارات مترجمة بأكثر من 100 دولة، فإنها تعتبر بيئة مناسبة لتجربة المزيد من أدوات الكلام والنصوص التي تعمل بالذكاء الاصطناعي.
وأشار تقرير صادر عن Pew Research نُشر في عام 2019 إلى أن 67 في المئة من المحتوى عبر القنوات التي تضم أكثر من 250 ألف مشترك ليس باللغة الإنجليزية.
ويعني ذلك أن هناك سوقا ضخما لمقاطع الفيديو باللغات المحلية، ويمكن لميزات الترجمة التلقائية أن تزيد من مشاهدي صناع المحتوى
وتعمل يوتيوب على تقديم خدمات جديدة، فمنذ مارس الماضي تقوم بتعميم استخدام تطبيقها لصناعة وبث الفيديوهات القصيرة على مستوى العالم.
الخطوة تأتي لكسر هيمنة تطبيق تيك توك الصيني على سوق الفيديوهات القصيرة "15 ثانية" على مستوى العالم.
ووفق صحيفة ديلي ميل، فإن التعديلات أعلنت عنها يوتيوب في سبتمبر الماضي باسم Shorts وتسمح بتعديل ونشر الفيديوهات التي لا تتخطى في وقتها الـ 15 ثانية، وجرت تجربتها في مواقع عديدة من العالم، إلا أنها ستعمم التعديلات لتصبح متاحة للجميع في مارس المقبل.
وسيسمح يوتيوب لمستخدميه المقبلين على تجربة التطبيق باستخدام أدوات تعديل للفيديوهات حديثة، والاستفادة من مكتبة يوتيوب الموسيقية.
ومنذ الإعلان عنه في سبتمبر الماضي، كان تطبيق Shorts من يوتيوب، مقتصرا في استخدامه على مستخدمي يوتيوب داخل الهند، واكتسب منذ سبتمبر الماضي ما يصل لـ 2 مليار مستخدم شهريا، بمعدل 3.5 مليار مشاهدة يوميا.
جاءت هذه الخطوة بعد أن أزالت منصة الفيديوهات الشهيرة في عام 2020، خاصية التعليقات التوضيحية المجتمعية، وهي أداة الترجمة التي كان يعتمد عليها المستخدمين غير الناطقين باللغة الإنجليزية.
وستكون الترجمة التلقائية الجاري تجربتها وسيلة بديلة عن الاعتماد على الترجمات المصاحبة التي يتم تحميلها تلقائيا أو يدويا، والتي تفتقر للدقة غالبا.
وتقوم الآن مجموعة محددة من المستخدمين بتحديد خيارات الترجمة لعناوين الفيديو والأوصاف والتعليقات التوضيحية من خلال نسخة يوتيوب عبر الويب، وأجهزة الحواسيب، وتطبيق الهاتف المحمول.
وبحسب موقع ait التقني، اكتشف الناس حتى الآن الترجمات التلقائية للغة الإنجليزية إلى البرتغالية والإنجليزية إلى التركية، لكن من غير الواضح مدى انتشار الاختبار.
وتتعلق الترجمات التلقائية على ما يبدو بتغيير على جانب الخادم، مما يعني أن التغيير يقتصر على المختبرين ولا يتم طرحه كتحديث للتطبيق.
وتتمتع جوجل بقوة كبيرة في مجال الذكاء الاصطناعي مما يساعدها في توسيع وصول الأداة إلى عدد أكبر من المستخدمين، كما أن ميزة الترجمة الخاصة بالشركة هي المترجم الشفهي الأكثر شيوعًا عبر الويب مع دعم 108 لغة.
وتعد يوتيوب، من حيث الحجم، أكثر منصة فيديو عبر الإنترنت، وسيكون تمكين الترجمة التلقائية عبرها بمثابة ميزة مفيدة جدًا لمئات الملايين من المستخدمين.
وبالنظر إلى أن المنصة تمثل خدمة عالمية بإصدارات مترجمة بأكثر من 100 دولة، فإنها تعتبر بيئة مناسبة لتجربة المزيد من أدوات الكلام والنصوص التي تعمل بالذكاء الاصطناعي.
وأشار تقرير صادر عن Pew Research نُشر في عام 2019 إلى أن 67 في المئة من المحتوى عبر القنوات التي تضم أكثر من 250 ألف مشترك ليس باللغة الإنجليزية.
ويعني ذلك أن هناك سوقا ضخما لمقاطع الفيديو باللغات المحلية، ويمكن لميزات الترجمة التلقائية أن تزيد من مشاهدي صناع المحتوى
وتعمل يوتيوب على تقديم خدمات جديدة، فمنذ مارس الماضي تقوم بتعميم استخدام تطبيقها لصناعة وبث الفيديوهات القصيرة على مستوى العالم.
الخطوة تأتي لكسر هيمنة تطبيق تيك توك الصيني على سوق الفيديوهات القصيرة "15 ثانية" على مستوى العالم.
ووفق صحيفة ديلي ميل، فإن التعديلات أعلنت عنها يوتيوب في سبتمبر الماضي باسم Shorts وتسمح بتعديل ونشر الفيديوهات التي لا تتخطى في وقتها الـ 15 ثانية، وجرت تجربتها في مواقع عديدة من العالم، إلا أنها ستعمم التعديلات لتصبح متاحة للجميع في مارس المقبل.
وسيسمح يوتيوب لمستخدميه المقبلين على تجربة التطبيق باستخدام أدوات تعديل للفيديوهات حديثة، والاستفادة من مكتبة يوتيوب الموسيقية.
ومنذ الإعلان عنه في سبتمبر الماضي، كان تطبيق Shorts من يوتيوب، مقتصرا في استخدامه على مستخدمي يوتيوب داخل الهند، واكتسب منذ سبتمبر الماضي ما يصل لـ 2 مليار مستخدم شهريا، بمعدل 3.5 مليار مشاهدة يوميا.