مريم بوجيري
قال خطيب جامع أجور الشيخ حسن طيب إن من أفضل الأعمال إلى الله في شهر رمضان الدعاء وذِكر الله عزّ وجلّ يُعَدّ ذِكر الله من أعظم العبادات التي يتقرّب بها العبد إلى الله -تعالى-، وخاصّة في رمضان؛ لأنّه المقصود من تشريع العبادات فالعبادات والأعمال الصالحة جميعها شُرِعت؛ لأجل إقامة ذِكر الله -تعالى-، قال -عزّ وجلّ-: (فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي).
وقد ذهب العُلماء إلى أنّ ذِكر الله هو أفضل ما يشغل به الإنسان نفسه، وقد جاءت الكثير من الأدلّة التي تُبيّن فضل الذِّكر، كقوله تعالى-: (وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا) وحديث النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، إذ قال: (ألا أُنبِّئُكم بخيرِ أعمالِكم، وأزكاها عند مليكِكم، وأرفعِها في درجاتِكم، وخيرٌ لكم من إنفاقِ الذَّهبِ والورِقِ، وخيرٌ لكم من أن تلقَوا عدوَّكم؛ فتضربوا أعناقَهم، ويضربوا أعناقَكم؟ قالوا: بلى. قال: ذِكرُ اللهِ).
وأفضل الأذكار هي الأذكار الواردة عن النبيّ -عليه الصلاة والسلام- في الأوقات والأماكن المُحدَّدة، كالذكر الوارد وقت الاستيقاظ، وعند دخول المسجد، والالتزام بالأذكار بشكل عامّ وفي كُلّ وقت، ومن الآثار العظيمة المترتّبة على دوام ذكره سبحانه: أنّه سبب لنَيل رضا الله -سبحانه وتعالى- ومَحبّته والقُرب منه، وهو سبب لطَرد الشياطين، وإزالة الهمّ والغَمّ، ومَحو السيِّئات، كما أنّه من أسهل العبادات، وأقلّها مَشقّة.
فالإكثار من ذكر الله تعالى من أيسر العبادات المُوصلة إلى رضا الله تعالى، خاصة ونحن نعيش في ظل هذه الجائحة والتي قد أثّرت في حيث سيرورة الحياة ووسائل التعامل معها، ونكثر من الأذكار والدعاء حتى يرفع الله عنا الغمة والوباء.
ومن الأعمال الصالحة التي يجدر بالمسلمين الحرص عليها في شهر رمضان بر الوالدين وصلة الأرحام والتي هي من أعظم العبادات وأجَلِّ الأوامر التي أمر الله بها عباده فقد ربط الله -تعالى- طول العمر وسعة الرزق بصلة الرحم، كما أنّها من أعظم الأخلاق التي حثّ عليها الإسلام، وحذّر من عدم القيام بها.
فعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: يا رسول الله، أي العمل أفضل؟ قال: (الصلاة على ميقاتها) قلت: ثم أي؟ قال: (ثم بر الوالدين) قلت: ثم أي؟ قال: (الجهاد في سبيل الله) فسكت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولو استزدته لزادني؛ رواه البخاري.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (خلق الله الخلق، فلما فرغ منه قامت الرحم، فقال: مه، قالت: هذا مقام العائذ بك من القطيعة، فقال: ألا ترضين أن أصل من وصلك، وأقطع من قطعك؟ قالت: بلى يا رب، قال: فذلك لك) ثم قال أبو هريرة: ﴿فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ ﴾ رواه البخاري.
واليوم ونحن نرى تعدد وسائل التقنيات والبرامج المساعدة، فقد سهلت علينا التواصل مع أرحامنا وذووينا بطريقة احترازية في ظل الظروف الاستثنائية لجائحة كرونا، فهنا برامج في الهواتف الذكية تسهل التواصل مع الأهل والسؤال عنهم والاطمئنان عليهم فلله الحمد والمنة.
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان؛ قال الله تعالى: ﴿وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا﴾ وقال صلى الله عليه وسلم: (أفضل الصَّدَقة صَدَقةٌ في رمضان).
وعن ابن عباس رضي الله عنهما: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من أجود الناس، وأجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، يلقاه كُلَّ ليلة يُدارِسُه القرآنَ، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم حين يَلْقَاه جبريل أجود من الريح المرسلة» رواه البخاري.
وقال صلى الله عليه وسلم: (مَنْ فطَّر صائمًا، كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء) رواه الترمذي وقالَ: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
كان السلف الصالح يحرصون على إطعام الطعام، ويُقدِّمُونه على كثيرٍ من العبادات؛ سواء كان ذلك بإشباع جائع، أو إطعام أخ صالح، فلا يشترط في المطعم الفقر، ويؤثرون بفطورهم وهم صوَّام.
وجميل جداً ما تفعله الجمعيات والهيئات الخيرية في توفير وجبات إفطار الصائمين في شهر رمضان المبارك وفقاً للإجراءات الاحترازية لمحاربة فيروس كرونا، في تعامل جميل ورائع للمستفيدين فجزاهم الله خيراً، مشدداً على أهمية الحرص على تلك العبادات خصوصاً ان شهر رمضان فرصة للتسابق في فعل الطاعات والعبادات، داعياً الله أن يرفع الوباء والبلاء ويقينا شر الأمراض والأوبئة.
قال خطيب جامع أجور الشيخ حسن طيب إن من أفضل الأعمال إلى الله في شهر رمضان الدعاء وذِكر الله عزّ وجلّ يُعَدّ ذِكر الله من أعظم العبادات التي يتقرّب بها العبد إلى الله -تعالى-، وخاصّة في رمضان؛ لأنّه المقصود من تشريع العبادات فالعبادات والأعمال الصالحة جميعها شُرِعت؛ لأجل إقامة ذِكر الله -تعالى-، قال -عزّ وجلّ-: (فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي).
وقد ذهب العُلماء إلى أنّ ذِكر الله هو أفضل ما يشغل به الإنسان نفسه، وقد جاءت الكثير من الأدلّة التي تُبيّن فضل الذِّكر، كقوله تعالى-: (وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا) وحديث النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، إذ قال: (ألا أُنبِّئُكم بخيرِ أعمالِكم، وأزكاها عند مليكِكم، وأرفعِها في درجاتِكم، وخيرٌ لكم من إنفاقِ الذَّهبِ والورِقِ، وخيرٌ لكم من أن تلقَوا عدوَّكم؛ فتضربوا أعناقَهم، ويضربوا أعناقَكم؟ قالوا: بلى. قال: ذِكرُ اللهِ).
وأفضل الأذكار هي الأذكار الواردة عن النبيّ -عليه الصلاة والسلام- في الأوقات والأماكن المُحدَّدة، كالذكر الوارد وقت الاستيقاظ، وعند دخول المسجد، والالتزام بالأذكار بشكل عامّ وفي كُلّ وقت، ومن الآثار العظيمة المترتّبة على دوام ذكره سبحانه: أنّه سبب لنَيل رضا الله -سبحانه وتعالى- ومَحبّته والقُرب منه، وهو سبب لطَرد الشياطين، وإزالة الهمّ والغَمّ، ومَحو السيِّئات، كما أنّه من أسهل العبادات، وأقلّها مَشقّة.
فالإكثار من ذكر الله تعالى من أيسر العبادات المُوصلة إلى رضا الله تعالى، خاصة ونحن نعيش في ظل هذه الجائحة والتي قد أثّرت في حيث سيرورة الحياة ووسائل التعامل معها، ونكثر من الأذكار والدعاء حتى يرفع الله عنا الغمة والوباء.
ومن الأعمال الصالحة التي يجدر بالمسلمين الحرص عليها في شهر رمضان بر الوالدين وصلة الأرحام والتي هي من أعظم العبادات وأجَلِّ الأوامر التي أمر الله بها عباده فقد ربط الله -تعالى- طول العمر وسعة الرزق بصلة الرحم، كما أنّها من أعظم الأخلاق التي حثّ عليها الإسلام، وحذّر من عدم القيام بها.
فعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: يا رسول الله، أي العمل أفضل؟ قال: (الصلاة على ميقاتها) قلت: ثم أي؟ قال: (ثم بر الوالدين) قلت: ثم أي؟ قال: (الجهاد في سبيل الله) فسكت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولو استزدته لزادني؛ رواه البخاري.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (خلق الله الخلق، فلما فرغ منه قامت الرحم، فقال: مه، قالت: هذا مقام العائذ بك من القطيعة، فقال: ألا ترضين أن أصل من وصلك، وأقطع من قطعك؟ قالت: بلى يا رب، قال: فذلك لك) ثم قال أبو هريرة: ﴿فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ ﴾ رواه البخاري.
واليوم ونحن نرى تعدد وسائل التقنيات والبرامج المساعدة، فقد سهلت علينا التواصل مع أرحامنا وذووينا بطريقة احترازية في ظل الظروف الاستثنائية لجائحة كرونا، فهنا برامج في الهواتف الذكية تسهل التواصل مع الأهل والسؤال عنهم والاطمئنان عليهم فلله الحمد والمنة.
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان؛ قال الله تعالى: ﴿وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا﴾ وقال صلى الله عليه وسلم: (أفضل الصَّدَقة صَدَقةٌ في رمضان).
وعن ابن عباس رضي الله عنهما: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من أجود الناس، وأجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، يلقاه كُلَّ ليلة يُدارِسُه القرآنَ، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم حين يَلْقَاه جبريل أجود من الريح المرسلة» رواه البخاري.
وقال صلى الله عليه وسلم: (مَنْ فطَّر صائمًا، كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء) رواه الترمذي وقالَ: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
كان السلف الصالح يحرصون على إطعام الطعام، ويُقدِّمُونه على كثيرٍ من العبادات؛ سواء كان ذلك بإشباع جائع، أو إطعام أخ صالح، فلا يشترط في المطعم الفقر، ويؤثرون بفطورهم وهم صوَّام.
وجميل جداً ما تفعله الجمعيات والهيئات الخيرية في توفير وجبات إفطار الصائمين في شهر رمضان المبارك وفقاً للإجراءات الاحترازية لمحاربة فيروس كرونا، في تعامل جميل ورائع للمستفيدين فجزاهم الله خيراً، مشدداً على أهمية الحرص على تلك العبادات خصوصاً ان شهر رمضان فرصة للتسابق في فعل الطاعات والعبادات، داعياً الله أن يرفع الوباء والبلاء ويقينا شر الأمراض والأوبئة.