وجدان عيسى
طبيعة مهنتنا تفرض علينا طقوساً خاصة في شهر رمضان، إلا أن الجائحة عقدت الوضع، وكثيراً ما كنت أفطر على التمر واللبن بالعمل.
هذا ما قالته الطبيبة رباب صالح، مبينة أنه «في شهر رمضان مع وجود كورونا (كوفيد 19) كان الوضع صعباً وخصوصاً في مهنتنا لأن أكثر وقتي أقضيه في العمل، فلم يختلف عن باقي الأشهر الأخرى وأيضاً مع وجود فترة المناوبات، وفي أكثر الأيام كنت أتناول وجبة الإفطار في العمل وتكون وجبة بسيطة جداً مثل تمر ولبن حتى أعود إلى المنزل لأتناول الطعام مع أسرتي».
وتابعت: «عند عودتي إلى المنزل كنت أجلس مع أسرتي وأخصص وقتاً للصلاة والتعبد والدعاء لأن أكثر الوقت كنت أقضيه في المنزل بسبب جائحة كورونا وكنت أفتقد كثيراً للتجمعات العائلية والزيارات والأجواء الروحانية».
وأضافت: «عملي كطبيبة هو عمل إنساني في المقام الأول وخدمة المرضى شيء مقدس وفي هذه المرحلة الحرجة كان من واجبي أن أسعد بتضحياتي البسيطة والمتواضعة حتى في أصعب الظروف التي تمر بها البلاد فواجبي دائماً التخفيف من المعاناة من أجل الوطن والمواطنين».
طبيعة مهنتنا تفرض علينا طقوساً خاصة في شهر رمضان، إلا أن الجائحة عقدت الوضع، وكثيراً ما كنت أفطر على التمر واللبن بالعمل.
هذا ما قالته الطبيبة رباب صالح، مبينة أنه «في شهر رمضان مع وجود كورونا (كوفيد 19) كان الوضع صعباً وخصوصاً في مهنتنا لأن أكثر وقتي أقضيه في العمل، فلم يختلف عن باقي الأشهر الأخرى وأيضاً مع وجود فترة المناوبات، وفي أكثر الأيام كنت أتناول وجبة الإفطار في العمل وتكون وجبة بسيطة جداً مثل تمر ولبن حتى أعود إلى المنزل لأتناول الطعام مع أسرتي».
وتابعت: «عند عودتي إلى المنزل كنت أجلس مع أسرتي وأخصص وقتاً للصلاة والتعبد والدعاء لأن أكثر الوقت كنت أقضيه في المنزل بسبب جائحة كورونا وكنت أفتقد كثيراً للتجمعات العائلية والزيارات والأجواء الروحانية».
وأضافت: «عملي كطبيبة هو عمل إنساني في المقام الأول وخدمة المرضى شيء مقدس وفي هذه المرحلة الحرجة كان من واجبي أن أسعد بتضحياتي البسيطة والمتواضعة حتى في أصعب الظروف التي تمر بها البلاد فواجبي دائماً التخفيف من المعاناة من أجل الوطن والمواطنين».