سيد فاضل محمد
أعرب محمد آل مبارك 33 عاماً «إعلامي وشاعر بحريني» عن «افتقاده لروح التفاعل الاجتماعي الرمضانية السابقة التي كانت تتجلى في أمور مثل الخروج للعب بأروقة الفريج إلى وقت متأخر وسماع صوت المسحر وهو يوقظ الناس للسحور والتي تلاشت جراء سهر الناس لوقت متأخر، إضافة للتواصل بين الجيران حتى في عمل الموائد وتبادل الأطباق عند الإفطار والتي أصبحت قليلة جداً». وتحدث آل مبارك لـ«الوطن» عن ذكرياته الرمضانية أنه «بدأ الصيامَ في سن السابعة، وكان يصوم نصف اليوم في السنة الأولى، ولم يكن راضياً عن ذلك، فقرر الصوم طوال اليوم في سن الثامنة طول الشهر الفضيل». وأضاف أن «شهر رمضان المبارك، شهرٌ مختلفٌ عن باقي الشهور، له رائحةٌ وطعم خاص، وفيه تتفنن الأيدي في المطبخ لتجهيز الأكلات الخاصة به، مثل الثريد واللقيمات والساقو والخنفروش، والهريس إذ إن هذه الأكلات كانت بشكل يومي تتداول بين البيوت، وفي الآونة الأخيرة دخلت عليها بعض التغييرات، كالأكلات الجديدة «المعكرونة» و«السمبوسة» وغيرها من الأطباق الدخيلة على ما اعتدنا عليه، ولكنني لا أشعر بأجواء الشهر الفضيل إلا بما تعودنا عليه من أطباق».
وأشار إلى أن «الأجواء الاجتماعية في الشهر الفضيل سابقاً كانت أجمل حيث تتزين المجالس بالذكر والقرآن ناهيك عن التزاور وصلة الرحم، كذلك مدّ مائدة الرحمن سواءً في الإفطار أو في السحور، وهناك وجبة بين الإفطار والسحور تسمى «الغبقة» هي وليمة ليلية يقيمها عدد من الأشخاص مجتمعين فيما بينهم، وهذه عادةً ما تكون منتشرة في شهر رمضان المبارك، بل هي مخصصة له، تجمع الأهل والأصحاب والأصدقاء على مائدة واحدة».
أعرب محمد آل مبارك 33 عاماً «إعلامي وشاعر بحريني» عن «افتقاده لروح التفاعل الاجتماعي الرمضانية السابقة التي كانت تتجلى في أمور مثل الخروج للعب بأروقة الفريج إلى وقت متأخر وسماع صوت المسحر وهو يوقظ الناس للسحور والتي تلاشت جراء سهر الناس لوقت متأخر، إضافة للتواصل بين الجيران حتى في عمل الموائد وتبادل الأطباق عند الإفطار والتي أصبحت قليلة جداً». وتحدث آل مبارك لـ«الوطن» عن ذكرياته الرمضانية أنه «بدأ الصيامَ في سن السابعة، وكان يصوم نصف اليوم في السنة الأولى، ولم يكن راضياً عن ذلك، فقرر الصوم طوال اليوم في سن الثامنة طول الشهر الفضيل». وأضاف أن «شهر رمضان المبارك، شهرٌ مختلفٌ عن باقي الشهور، له رائحةٌ وطعم خاص، وفيه تتفنن الأيدي في المطبخ لتجهيز الأكلات الخاصة به، مثل الثريد واللقيمات والساقو والخنفروش، والهريس إذ إن هذه الأكلات كانت بشكل يومي تتداول بين البيوت، وفي الآونة الأخيرة دخلت عليها بعض التغييرات، كالأكلات الجديدة «المعكرونة» و«السمبوسة» وغيرها من الأطباق الدخيلة على ما اعتدنا عليه، ولكنني لا أشعر بأجواء الشهر الفضيل إلا بما تعودنا عليه من أطباق».
وأشار إلى أن «الأجواء الاجتماعية في الشهر الفضيل سابقاً كانت أجمل حيث تتزين المجالس بالذكر والقرآن ناهيك عن التزاور وصلة الرحم، كذلك مدّ مائدة الرحمن سواءً في الإفطار أو في السحور، وهناك وجبة بين الإفطار والسحور تسمى «الغبقة» هي وليمة ليلية يقيمها عدد من الأشخاص مجتمعين فيما بينهم، وهذه عادةً ما تكون منتشرة في شهر رمضان المبارك، بل هي مخصصة له، تجمع الأهل والأصحاب والأصدقاء على مائدة واحدة».