وليد صبري
حذر الطبيب الاستشاري والباحث في أمراض السكري د. فيصل المحروس، «مرضى السكري من صيام شهر رمضان المبارك دون استشارة الطبيب المختص، نظراً للمضاعفات التي قد يعاني منها المريض»، منوهاً إلى أن «مرضى النوع الأول من السكري الذين يخططون لصيام شهر رمضان هم الأكثر عرضة للإصابة بالحماض الكيتوني «غيبوبة السكر»».
وأضاف في تصريحات لـ«الوطن» أن «الصيام خلال شهر رمضان المبارك من القضايا التي تؤرق الكثيرين من مرضى السكر الذين لا يريدون تفويت مثل ذلك الثواب لذلك سوف نناقش هذا الموضوع باستفاضة ومعرفة الإرشادات التي يمكنك اتباعها إذا قرر الطبيب للمريض الصيام والمضاعفات التي يمكنها أن تحدث من أجل أن يتجنب المريض مخاطرها». ونوه إلى أن «الطبيب المختص هو من يمكنه أن يخبر مريض السكري إذا كان يمكنه الصيام أو أن حالته الصحية لا تسمح بذلك، لذلك فإنه يجب استشارة الطبيب قبل كل شيء».
وقال إنه «في حال موافقة الطبيب على صيام مريض السكري من المهم إتباع المريض لبعض التعليمات وأن يقوم ببعض التغييرات في نظامه الغذائي، حتى يتجنب المضاعفات التي يمكن أن تحدث نتيجة الصيام».
وتحدث د. المحروس عن «أحد أبرز المضاعفات وهو فرط هبوط سكر الدم «الهيبوجلايسيميا»، وهو انخفاض مستوى سكر الدم تحت المستويات الطبيعية «أقل من 70 ملغم/ديسيلتر أو 3.9 مليمول/لتر»»، فيما ذكر أنه «من الممكن أن يعاني مريض السكري من فرط ارتفاع سكر الدم «الهايبرجلايسيميا»، وهو ارتفاع مستوى سكر الدم فوق المستويات الطبيعية «أكثر من 200 ملغم/ديسيلتر أو 11.1 مليمول/لتر»، والذي قد يؤدي إلى حدوث الحماض الكيتوني السكري «غيبوبة السكري»، لدى المرضى المصابين بالنوع الأول من السكري».
وفيما يتعلق بغيبوبة السكر، أفاد د. المحروس بأنها «تحدث عندما لا تحصل خلايا الجسم على الجلوكوز الكافي، فإنها تبدأ في حرق الدهون للحصول على الطاقة، وحينما يحرق الجسم الدهون بدلاً من الجلوكوز فإنه ينتج عن ذلك فضلات تسمى الكيتون، وزيادة الكيتون قد تؤدى إلى زيادة حموضة الدم، مما يشكل خطورة كبيرة على المريض كما أن الانخفاض الزائد للأنسولين، والمبني على فرضية انخفاض كمية الغذاء التي تدخل الجسم في رمضان، قد يضاعف من خطر الحماض الكيتوني السكري». وقال إن «الحماض الكيتوني السكري، عبارة عن مضاعفات خطيرة لمرض السكري ويحدث عندما ينتج الجسم مستويات عالية من الكيتون ومن أعراضه، العطش الشديد وكثرة التبول، والغثيان والقيء، وألم في البطن، وضعف أو تعب، وضيق النفس، والتشوش». وأشار إلى أن «مرضى النوع الأول من السكري الذين يخططون لصيام شهر رمضان هم الأكثر عرضة للإصابة بالحماض الكيتوني «غيبوبة السكر»». وأوضح أن «صيام شهر رمضان قد يسبب الجفاف لمريض السكري، نظراً لافتقار الجسم للسوائل، بالإضافة إلى ارتفاع معدلات الحرارة والرطوبة خلال فصل الصيف، والجفاف قد يتسبب في زيادة لزوجة الدم، وقد تزيد من احتمال الإصابة بالخثرات الدموية». ونوه إلى أنه «يتعين على مرضى السكري الذين يصومون شهر رمضان أن يشربوا كميات كافية من الماء خلال ساعات الليل، لحماية أنفسهم من الجفاف وما ينجم عنه من مضاعفات».
حذر الطبيب الاستشاري والباحث في أمراض السكري د. فيصل المحروس، «مرضى السكري من صيام شهر رمضان المبارك دون استشارة الطبيب المختص، نظراً للمضاعفات التي قد يعاني منها المريض»، منوهاً إلى أن «مرضى النوع الأول من السكري الذين يخططون لصيام شهر رمضان هم الأكثر عرضة للإصابة بالحماض الكيتوني «غيبوبة السكر»».
وأضاف في تصريحات لـ«الوطن» أن «الصيام خلال شهر رمضان المبارك من القضايا التي تؤرق الكثيرين من مرضى السكر الذين لا يريدون تفويت مثل ذلك الثواب لذلك سوف نناقش هذا الموضوع باستفاضة ومعرفة الإرشادات التي يمكنك اتباعها إذا قرر الطبيب للمريض الصيام والمضاعفات التي يمكنها أن تحدث من أجل أن يتجنب المريض مخاطرها». ونوه إلى أن «الطبيب المختص هو من يمكنه أن يخبر مريض السكري إذا كان يمكنه الصيام أو أن حالته الصحية لا تسمح بذلك، لذلك فإنه يجب استشارة الطبيب قبل كل شيء».
وقال إنه «في حال موافقة الطبيب على صيام مريض السكري من المهم إتباع المريض لبعض التعليمات وأن يقوم ببعض التغييرات في نظامه الغذائي، حتى يتجنب المضاعفات التي يمكن أن تحدث نتيجة الصيام».
وتحدث د. المحروس عن «أحد أبرز المضاعفات وهو فرط هبوط سكر الدم «الهيبوجلايسيميا»، وهو انخفاض مستوى سكر الدم تحت المستويات الطبيعية «أقل من 70 ملغم/ديسيلتر أو 3.9 مليمول/لتر»»، فيما ذكر أنه «من الممكن أن يعاني مريض السكري من فرط ارتفاع سكر الدم «الهايبرجلايسيميا»، وهو ارتفاع مستوى سكر الدم فوق المستويات الطبيعية «أكثر من 200 ملغم/ديسيلتر أو 11.1 مليمول/لتر»، والذي قد يؤدي إلى حدوث الحماض الكيتوني السكري «غيبوبة السكري»، لدى المرضى المصابين بالنوع الأول من السكري».
وفيما يتعلق بغيبوبة السكر، أفاد د. المحروس بأنها «تحدث عندما لا تحصل خلايا الجسم على الجلوكوز الكافي، فإنها تبدأ في حرق الدهون للحصول على الطاقة، وحينما يحرق الجسم الدهون بدلاً من الجلوكوز فإنه ينتج عن ذلك فضلات تسمى الكيتون، وزيادة الكيتون قد تؤدى إلى زيادة حموضة الدم، مما يشكل خطورة كبيرة على المريض كما أن الانخفاض الزائد للأنسولين، والمبني على فرضية انخفاض كمية الغذاء التي تدخل الجسم في رمضان، قد يضاعف من خطر الحماض الكيتوني السكري». وقال إن «الحماض الكيتوني السكري، عبارة عن مضاعفات خطيرة لمرض السكري ويحدث عندما ينتج الجسم مستويات عالية من الكيتون ومن أعراضه، العطش الشديد وكثرة التبول، والغثيان والقيء، وألم في البطن، وضعف أو تعب، وضيق النفس، والتشوش». وأشار إلى أن «مرضى النوع الأول من السكري الذين يخططون لصيام شهر رمضان هم الأكثر عرضة للإصابة بالحماض الكيتوني «غيبوبة السكر»». وأوضح أن «صيام شهر رمضان قد يسبب الجفاف لمريض السكري، نظراً لافتقار الجسم للسوائل، بالإضافة إلى ارتفاع معدلات الحرارة والرطوبة خلال فصل الصيف، والجفاف قد يتسبب في زيادة لزوجة الدم، وقد تزيد من احتمال الإصابة بالخثرات الدموية». ونوه إلى أنه «يتعين على مرضى السكري الذين يصومون شهر رمضان أن يشربوا كميات كافية من الماء خلال ساعات الليل، لحماية أنفسهم من الجفاف وما ينجم عنه من مضاعفات».