أصدر البيت الأبيض، الجمعة، أول دفعة من سجلات زوار الرئيس جو بايدن، ما أعاد الممارسة التي بدأت في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، ولكنها توقفت في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.
وجاء في البيان الذي أوردته مجلة "بوليتيكو" أن "هذه السجلات تمنح الجمهور نظرة على الزائرين الذين يدخلون ويخرجون من حرم البيت الأبيض للتعيينات والجولات والأعمال الرسمية، ما يحقق التزام الرئيس بايدن باستعادة النزاهة والشفافية والثقة بالحكومة".
وتضمنت الدفعة التي تم إصدارها 400 سجل للزوار خلال شهر يناير الماضي، ولكنها لم تتضمن سجلات تتعلق بضيوف شخصيين للعائلة، كما لم تشمل سجلات تتعلق بمجموعة صغيرة من الاجتماعات الحساسة". في حين تعهد البيت الأبيض بنشر السجلات شهرياً.
ولفت البيان إلى أن الأشخاص الذين حضروا في تاريخ 25 يناير الماضي، هم مجموعة من الشخصيات التي تعمل بوزارة الأمن والاستخبارات الأميركية، والتقوا الرئيس خلال أداء وزير الدفاع لويد أوستن اليمين الدستورية.
سجلات ترامب
وبسبب تفشي وباء كورونا، كانت معظم اجتماعات البيت الأبيض افتراضية، غير أن البيت الأبيض رفض الكشف عن أسماء الأشخاص الذين حضروا تلك الاجتماعات.
وواجه بايدن انتقادات بسبب هذا القرار، على الرغم من أن جماعات حكومية "لا تزال تشيد به لأنه ذهب إلى أبعد من سلفه ترمب".
ولفتت إدارة بايدن إلى أنها "لا تستطيع نشر سجلات الزوار الكاملة من البيت الأبيض، والتي كانت في عهد ترمب، لأنها الآن ملك للأرشيف الوطني الذي يجب أن يحصل على إذن من الرئيس السابق لنشرها".
وأثيرت أسئلة عدة حول ما إذا كان أي شخص شارك في أحداث الكابيتول في 6 يناير الماضي، قد زار ترمب في الأيام التي سبقت ذلك.
وكانت إدارة ترمب رفضت الكشف عن سجلات الزوار للمكاتب الأساسية في البيت الأبيض، ما أثار تحديات قانونية، إذ قامت الإدارة بتسوية دعوى قضائية في عام 2018، وافقت فيها على نشر سجلات من بعض المكاتب.
وجاء في البيان الذي أوردته مجلة "بوليتيكو" أن "هذه السجلات تمنح الجمهور نظرة على الزائرين الذين يدخلون ويخرجون من حرم البيت الأبيض للتعيينات والجولات والأعمال الرسمية، ما يحقق التزام الرئيس بايدن باستعادة النزاهة والشفافية والثقة بالحكومة".
وتضمنت الدفعة التي تم إصدارها 400 سجل للزوار خلال شهر يناير الماضي، ولكنها لم تتضمن سجلات تتعلق بضيوف شخصيين للعائلة، كما لم تشمل سجلات تتعلق بمجموعة صغيرة من الاجتماعات الحساسة". في حين تعهد البيت الأبيض بنشر السجلات شهرياً.
ولفت البيان إلى أن الأشخاص الذين حضروا في تاريخ 25 يناير الماضي، هم مجموعة من الشخصيات التي تعمل بوزارة الأمن والاستخبارات الأميركية، والتقوا الرئيس خلال أداء وزير الدفاع لويد أوستن اليمين الدستورية.
سجلات ترامب
وبسبب تفشي وباء كورونا، كانت معظم اجتماعات البيت الأبيض افتراضية، غير أن البيت الأبيض رفض الكشف عن أسماء الأشخاص الذين حضروا تلك الاجتماعات.
وواجه بايدن انتقادات بسبب هذا القرار، على الرغم من أن جماعات حكومية "لا تزال تشيد به لأنه ذهب إلى أبعد من سلفه ترمب".
ولفتت إدارة بايدن إلى أنها "لا تستطيع نشر سجلات الزوار الكاملة من البيت الأبيض، والتي كانت في عهد ترمب، لأنها الآن ملك للأرشيف الوطني الذي يجب أن يحصل على إذن من الرئيس السابق لنشرها".
وأثيرت أسئلة عدة حول ما إذا كان أي شخص شارك في أحداث الكابيتول في 6 يناير الماضي، قد زار ترمب في الأيام التي سبقت ذلك.
وكانت إدارة ترمب رفضت الكشف عن سجلات الزوار للمكاتب الأساسية في البيت الأبيض، ما أثار تحديات قانونية، إذ قامت الإدارة بتسوية دعوى قضائية في عام 2018، وافقت فيها على نشر سجلات من بعض المكاتب.