قال مسؤولون عسكريون أميركيون، إن الولايات المتحدة تبحث خيارات عدة لنشر قواتها في آسيا والشرق الأوسط، بعد الانسحاب من أفغانستان خلال الأشهر المقبلة.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أنه مع تكثيف الاستعدادات للانسحاب، يريد القادة العسكريون الأميركيون قواعد للقوات والطائرات المُسيرة، والقاذفات والمدفعيات، لدعم الحكومة الأفغانية وإبقاء حركة طالبان تحت السيطرة، ومراقبة المتطرفين الآخرين.
وقال مسؤولون أميركيون وعسكريون للصحيفة، إن الإدارة الأميركية تدرس حالياً كل الخيارات، بما فيها الدول المجاورة لأفغانستان.
وقالت الصحيفة، إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، تفضل أوزبكستان وطاجيكستان، المتاخمتان لأفغانستان إذ ستسمحان بالوصول السريع. لكن المسؤولين قالوا إن البصمة العسكرية الكبيرة لروسيا في المنطقة، وتنامي الصين والتوترات بينهما وبين واشنطن، ستعقد خطط إنشاء تلك القواعد في آسيا الوسطى.
ووفقاً لمسؤولين أميركيين، لم يتم تقديم أي طلبات رسمية لإنشاء قواعد في آسيا الوسطى حتى الآن، ولا تزال وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" تبحث إلى جانب وزارة الخارجية والبيت الأبيض، الإيجابيات والسلبيات لتلك الخطوة.
ويعد التخطيط السريع لإيجاد موطئ قدم إقليمي للجيش الأميركي، جزءاً من تدافع عام للوفاء بالموعد النهائي لشهر سبتمبر المقبل، الذي حدده بايدن الشهر الماضي، وقد يتم قبل ذلك، أي بحلول يوليو المقبل، مقابل مشاركة طالبان في محادثات السلام مع الحكومة الأفغانية في إسطنبول.
جاء ذلك فيما تصاعدت التوترات بين الجماعات الأفغانية حتى قبل الإعلان عن الموعد النهائي، إذ يخشى العديد من المسؤولين الأميركيين والأفغان وغيرهم، من أن الانسحاب قد يعجل الانزلاق إلى صراع أوسع.
وقال هؤلاء المسؤولون، إنه على الرغم من تسليم خطط الانسحاب لوزير الدفاع لويد أوستن، إلا أنها تفتقد لخطط مكان وجود القوات الأميركية بعد الانسحاب.
وعندما أعلنت إدارة بايدن الانسحاب الشهر الماضي، قالت إنها ستشن غارات جوية، أو تقوم بمهام مراقبة إذا عاد تنظيم "القاعدة" للظهور في أفغانستان، أو شكلت جماعة أخرى مثل "داعش" تهديداً للولايات المتحدة أو مصالحها.
يذكر أن الولايات المتحدة، كانت احتفظت بقاعدتين في آسيا الوسطى، واحدة في كل من أوزبكستان وقيرغيزستان، والتي تم استخدامها في عمليات أفغانستان. لكنها انسحبت من أوزبكستان في عام 2005 ومن قيرغيزستان، بعد ما يقرب من عقد من الزمان، بعد أن ضغطت مجموعة إقليمية بقيادة روسيا والصين على الولايات المتحدة، لسحب قواتها من المنطقة.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أنه مع تكثيف الاستعدادات للانسحاب، يريد القادة العسكريون الأميركيون قواعد للقوات والطائرات المُسيرة، والقاذفات والمدفعيات، لدعم الحكومة الأفغانية وإبقاء حركة طالبان تحت السيطرة، ومراقبة المتطرفين الآخرين.
وقال مسؤولون أميركيون وعسكريون للصحيفة، إن الإدارة الأميركية تدرس حالياً كل الخيارات، بما فيها الدول المجاورة لأفغانستان.
وقالت الصحيفة، إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، تفضل أوزبكستان وطاجيكستان، المتاخمتان لأفغانستان إذ ستسمحان بالوصول السريع. لكن المسؤولين قالوا إن البصمة العسكرية الكبيرة لروسيا في المنطقة، وتنامي الصين والتوترات بينهما وبين واشنطن، ستعقد خطط إنشاء تلك القواعد في آسيا الوسطى.
ووفقاً لمسؤولين أميركيين، لم يتم تقديم أي طلبات رسمية لإنشاء قواعد في آسيا الوسطى حتى الآن، ولا تزال وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" تبحث إلى جانب وزارة الخارجية والبيت الأبيض، الإيجابيات والسلبيات لتلك الخطوة.
ويعد التخطيط السريع لإيجاد موطئ قدم إقليمي للجيش الأميركي، جزءاً من تدافع عام للوفاء بالموعد النهائي لشهر سبتمبر المقبل، الذي حدده بايدن الشهر الماضي، وقد يتم قبل ذلك، أي بحلول يوليو المقبل، مقابل مشاركة طالبان في محادثات السلام مع الحكومة الأفغانية في إسطنبول.
جاء ذلك فيما تصاعدت التوترات بين الجماعات الأفغانية حتى قبل الإعلان عن الموعد النهائي، إذ يخشى العديد من المسؤولين الأميركيين والأفغان وغيرهم، من أن الانسحاب قد يعجل الانزلاق إلى صراع أوسع.
وقال هؤلاء المسؤولون، إنه على الرغم من تسليم خطط الانسحاب لوزير الدفاع لويد أوستن، إلا أنها تفتقد لخطط مكان وجود القوات الأميركية بعد الانسحاب.
وعندما أعلنت إدارة بايدن الانسحاب الشهر الماضي، قالت إنها ستشن غارات جوية، أو تقوم بمهام مراقبة إذا عاد تنظيم "القاعدة" للظهور في أفغانستان، أو شكلت جماعة أخرى مثل "داعش" تهديداً للولايات المتحدة أو مصالحها.
يذكر أن الولايات المتحدة، كانت احتفظت بقاعدتين في آسيا الوسطى، واحدة في كل من أوزبكستان وقيرغيزستان، والتي تم استخدامها في عمليات أفغانستان. لكنها انسحبت من أوزبكستان في عام 2005 ومن قيرغيزستان، بعد ما يقرب من عقد من الزمان، بعد أن ضغطت مجموعة إقليمية بقيادة روسيا والصين على الولايات المتحدة، لسحب قواتها من المنطقة.