سقط حطام الصاروخ الصيني "التائه" بعد أيام من الرعب حول العالم، مخالفا كل التوقعات التي تنبأت بمكان ارتطامه بالأرض.
وحدها التوقعات التقريبية لتوقيت سقوط حطام الصاروخ كانت صائبة في أغلبها، لكن التنبؤات بالمكان كانت بعيدة، تباعد الأماكن التي حددها المتنبؤون.
وزارات دول عظمى وهيئات ومؤسسات تعنى بعلم الفضاء في جميع القارات، تابعت عن كثب مسار صاروخ " لونج مارش 5بي" الذي جاب الكرة الأرضية طولا وعرضا، دون أن تصدق كل التنبؤات بمحطته الأخيرة.
الصاروخ سقط بأمان فجر اليوم الأحد، في منطقة بالمحيط الهندي غربي جزر المالديف، حسب الإحداثيات التي كشفت عنها وسائل الإعلام الصينية الرسمية نقلا عن مكتب هندسة الفضاء
وكان لافتا أن الصين التي أطلقت الصاروخ لم تُقدم على تحديد مكان سقوط الصاروخ، مكتفية بأن خطره على البشرية ضئيل جدا.
الصاروخ تجنب التوقعات
الجزيرة العربية والمحيط الأطلسي بحر تيمور وشمال أفريقيا، ووسط آسيا، وغيرها أماكن كلها توقع خبراء الفضاء أن تكون المحطة الأخيرة للصاروخ الصيني الطائش، لكن أيا منها لم تصدق.
منظمة "أيروسبيس كوربوريشن" الفضائية الأمريكية، توقعت سقوط حطام الصاروخ الصيني فوق منطقة شمال أفريقيا.
لكن تقديرات الجيش الأمريكي، حددت مكانا بعيدا من ذلك، وتوقعت أن يسقط "لونج مارش" في مكان ما في طاجيكستان أو تركمانستان، وسط آسيا.
ووسط التقديرات المتطابقة لسقوط الصاروخ في البحار، ذهبت تقديرات الجيش الأمريكي إلى أن الحطام قد ينتهي فوق اليابسة وأن سقوطه في منطقة مأهولة بالسكان يبقى محتملًا.
جوناثان ماكدويل عالم الفيزياء الفلكية في جامعة هارفارد، رجح أن يسقط الصاروخ التائه في البحر، بالنظر إلى أن الماء يغطي 70 % من الكرة الأرضية.
ولاية سودانية استعدت للكارثة
توقع سقوط الصاروخ الصيني على اليابسة وضع العالم في رعب شديد لأيام، حتى أن لجنة الطوارئ بوزارة الصحة الاتحادية بالولاية الشمالية في السودان، أعلنت أنها في وضع الاستعداد لحدوث السيناريو الأسوأ.
وقالت الوزارة الاتحادية في بيان أورده موقع "سودان تريبيون"، أنه جرى وضع الترتيبات اللازمة بشأن الصاروخ الصيني الخارج عن المسار، تلافيًا لأي آثار قد تحدث من جراء سقوطه بإحدى مناطق الولاية.
غير أن مركز المراقبة والتتبع الفضائي الأوروبي استبعد احتمالات تأثير الصاروخ على مناطق مأهولة على الأرض، وإن أشار إلى أن عدم السيطرة على حركة الصاروخ تجعل أي تكهنات غير مؤكدة.
فيما توقعت بيانات جمعتها قيادة الفضاء الأمريكية، أن يسقط حطام الصاروخ في شمال المحيط الأطلسي، مستدركا بالقول إن المكان الذي سيعبر عنده الصاروخ الغلاف الجوي سيظل غير مؤكد إلى حد كبير "قبل ساعات معدودة فقط" من عودة الصاروخ.
أما وكالة الفضاء الاتحادية الروسية "روس كوسموس" فحددت منطقة بحر تيمور جنوبي إندونيسيا، مكانا لسقوط صاروخ الصين المرعب.
اتفاق على تحديد الزمان
على عكس المكان، كان توقع الهيئات الدولية المعنية بالفضاء لتحديد زمان سقوط حطام الصاروخ الصيني، صائبا، مع اختلاف طفيف في التوقيت.
فحدد مركز المراقبة والتتبع الفضائي في الاتحاد الأوروبي (إي.يو إس.إس.تي) إن أحدث توقعاته بشأن توقيت العودة عبر الغلاف الجوي لبقايا الصاروخ (لونج مارش 5 بي) هو 139 دقيقة قبل أو بعد 02:32 بتوقيت جرينتش يوم الأحد.
وقريب من ذلك حددت قيادة هيئة الفضاء الأمريكية عودة بقايا الصاروخ إلى الأرض عبر الغلاف الجوي في حدود ساعة قبل أو بعد الساعة 02:04 بتوقيت جرينتش يوم الأحد أيضا.
في حين قال مركز دراسات العودة المدارية والحطام (كوردس) التابع لمؤسسة الفضاء الجوي الأمريكية، وهو مركز للأبحاث والتطوير يركز على الفضاء، إن أحدث توقعاته بشأن عودة الصاروخ تشير إلى أنه سيدخل الغلاف الجوي في حدود أربع ساعات قبل أو بعد الساعة 03:30 بتوقيت جرينتش في نفس يوم السقوط.
وكالة "روس كوسموس" الروسية توقعت وصول الصاروخ لغلاف الأرض بعد الساعة الـ02:30 من فجر 9 مايو.
وانطلق الصاروخ (لونج مارش 5 بي) من جزيرة هاينان الصينية في 29 أبريل نيسان، حاملا على متنه مركبة تيانهي غير المأهولة، والتي كانت تحمل ما سيصبح أماكن للمعيشة في محطة فضائية صينية دائمة.
وكان سقوط صاروخ في منطقة سكنية في مايو/ أيار العام الماضي على منطقة مأهولة بساحل العاج، ضاعف المخاوف من كارثة قد يحدثها صاروخ الصيني "المسيرة الطويلة".
وحدها التوقعات التقريبية لتوقيت سقوط حطام الصاروخ كانت صائبة في أغلبها، لكن التنبؤات بالمكان كانت بعيدة، تباعد الأماكن التي حددها المتنبؤون.
وزارات دول عظمى وهيئات ومؤسسات تعنى بعلم الفضاء في جميع القارات، تابعت عن كثب مسار صاروخ " لونج مارش 5بي" الذي جاب الكرة الأرضية طولا وعرضا، دون أن تصدق كل التنبؤات بمحطته الأخيرة.
الصاروخ سقط بأمان فجر اليوم الأحد، في منطقة بالمحيط الهندي غربي جزر المالديف، حسب الإحداثيات التي كشفت عنها وسائل الإعلام الصينية الرسمية نقلا عن مكتب هندسة الفضاء
وكان لافتا أن الصين التي أطلقت الصاروخ لم تُقدم على تحديد مكان سقوط الصاروخ، مكتفية بأن خطره على البشرية ضئيل جدا.
الصاروخ تجنب التوقعات
الجزيرة العربية والمحيط الأطلسي بحر تيمور وشمال أفريقيا، ووسط آسيا، وغيرها أماكن كلها توقع خبراء الفضاء أن تكون المحطة الأخيرة للصاروخ الصيني الطائش، لكن أيا منها لم تصدق.
منظمة "أيروسبيس كوربوريشن" الفضائية الأمريكية، توقعت سقوط حطام الصاروخ الصيني فوق منطقة شمال أفريقيا.
لكن تقديرات الجيش الأمريكي، حددت مكانا بعيدا من ذلك، وتوقعت أن يسقط "لونج مارش" في مكان ما في طاجيكستان أو تركمانستان، وسط آسيا.
ووسط التقديرات المتطابقة لسقوط الصاروخ في البحار، ذهبت تقديرات الجيش الأمريكي إلى أن الحطام قد ينتهي فوق اليابسة وأن سقوطه في منطقة مأهولة بالسكان يبقى محتملًا.
جوناثان ماكدويل عالم الفيزياء الفلكية في جامعة هارفارد، رجح أن يسقط الصاروخ التائه في البحر، بالنظر إلى أن الماء يغطي 70 % من الكرة الأرضية.
ولاية سودانية استعدت للكارثة
توقع سقوط الصاروخ الصيني على اليابسة وضع العالم في رعب شديد لأيام، حتى أن لجنة الطوارئ بوزارة الصحة الاتحادية بالولاية الشمالية في السودان، أعلنت أنها في وضع الاستعداد لحدوث السيناريو الأسوأ.
وقالت الوزارة الاتحادية في بيان أورده موقع "سودان تريبيون"، أنه جرى وضع الترتيبات اللازمة بشأن الصاروخ الصيني الخارج عن المسار، تلافيًا لأي آثار قد تحدث من جراء سقوطه بإحدى مناطق الولاية.
غير أن مركز المراقبة والتتبع الفضائي الأوروبي استبعد احتمالات تأثير الصاروخ على مناطق مأهولة على الأرض، وإن أشار إلى أن عدم السيطرة على حركة الصاروخ تجعل أي تكهنات غير مؤكدة.
فيما توقعت بيانات جمعتها قيادة الفضاء الأمريكية، أن يسقط حطام الصاروخ في شمال المحيط الأطلسي، مستدركا بالقول إن المكان الذي سيعبر عنده الصاروخ الغلاف الجوي سيظل غير مؤكد إلى حد كبير "قبل ساعات معدودة فقط" من عودة الصاروخ.
أما وكالة الفضاء الاتحادية الروسية "روس كوسموس" فحددت منطقة بحر تيمور جنوبي إندونيسيا، مكانا لسقوط صاروخ الصين المرعب.
اتفاق على تحديد الزمان
على عكس المكان، كان توقع الهيئات الدولية المعنية بالفضاء لتحديد زمان سقوط حطام الصاروخ الصيني، صائبا، مع اختلاف طفيف في التوقيت.
فحدد مركز المراقبة والتتبع الفضائي في الاتحاد الأوروبي (إي.يو إس.إس.تي) إن أحدث توقعاته بشأن توقيت العودة عبر الغلاف الجوي لبقايا الصاروخ (لونج مارش 5 بي) هو 139 دقيقة قبل أو بعد 02:32 بتوقيت جرينتش يوم الأحد.
وقريب من ذلك حددت قيادة هيئة الفضاء الأمريكية عودة بقايا الصاروخ إلى الأرض عبر الغلاف الجوي في حدود ساعة قبل أو بعد الساعة 02:04 بتوقيت جرينتش يوم الأحد أيضا.
في حين قال مركز دراسات العودة المدارية والحطام (كوردس) التابع لمؤسسة الفضاء الجوي الأمريكية، وهو مركز للأبحاث والتطوير يركز على الفضاء، إن أحدث توقعاته بشأن عودة الصاروخ تشير إلى أنه سيدخل الغلاف الجوي في حدود أربع ساعات قبل أو بعد الساعة 03:30 بتوقيت جرينتش في نفس يوم السقوط.
وكالة "روس كوسموس" الروسية توقعت وصول الصاروخ لغلاف الأرض بعد الساعة الـ02:30 من فجر 9 مايو.
وانطلق الصاروخ (لونج مارش 5 بي) من جزيرة هاينان الصينية في 29 أبريل نيسان، حاملا على متنه مركبة تيانهي غير المأهولة، والتي كانت تحمل ما سيصبح أماكن للمعيشة في محطة فضائية صينية دائمة.
وكان سقوط صاروخ في منطقة سكنية في مايو/ أيار العام الماضي على منطقة مأهولة بساحل العاج، ضاعف المخاوف من كارثة قد يحدثها صاروخ الصيني "المسيرة الطويلة".