وجدان عيسى
قالت سعيدة علي إنها عندما كانت في الصف الأول الابتدائي وبعمر 7 سنوات، كانت ترى جميع أفراد عائلتها ممتنعين عن الطعام والشراب لكنها لم تكن تفهم لماذا، مشيرة إلى أنها عندما كانت تسألهم يجبونها بأنهم صائمون حيث كان يجول في خاطرها عدة أسئلة منها ما هو الصيام وما هو شهر رمضان.
وأضافت: "حين أكملت 9 سنوات، بدأت والدتي بحثي على الصيام والالتزام به، وهنا بدأت رحلتي مع الصيام، وأتذكر أول يوم لي في الصيام عندما حضّرت لنا أمي ليلتها ما لذ وطاب لوجبة السحور وقمت بتناولها وأنا سعيدة جداً".
وتابعت: "عند اقتراب أذان الفجر بدأ الإمساك فقمت بشرب أكبر كمية من الماء كي أستطيع تحمل عطش الصيام حسب اعتقادي، وفي الصباح أيقظتني والدتي من النوم للذهاب إلى المدرسة فقمت وأنا أقل نشاطاً من الأيام السابقة، وذهبت للمدرسة وأنا أحس بخمول لعدم تناولي وجبة الفطور اليومية".
وأردفت: "ومع اقتراب نهاية اليوم الدراسي قررت الإفطار لعدم تحملي لكنني استغفرت وتراجعت عن قراري وعدت للمنزل وأنا متعبة جداً لا أستطيع عمل أي شيء، وأتذكر بأني قضيت معظم يومي في النوم حتى جاء وقت الفطور، لقد كان ذلك اليوم أصعب يوم في حياتي".
قالت سعيدة علي إنها عندما كانت في الصف الأول الابتدائي وبعمر 7 سنوات، كانت ترى جميع أفراد عائلتها ممتنعين عن الطعام والشراب لكنها لم تكن تفهم لماذا، مشيرة إلى أنها عندما كانت تسألهم يجبونها بأنهم صائمون حيث كان يجول في خاطرها عدة أسئلة منها ما هو الصيام وما هو شهر رمضان.
وأضافت: "حين أكملت 9 سنوات، بدأت والدتي بحثي على الصيام والالتزام به، وهنا بدأت رحلتي مع الصيام، وأتذكر أول يوم لي في الصيام عندما حضّرت لنا أمي ليلتها ما لذ وطاب لوجبة السحور وقمت بتناولها وأنا سعيدة جداً".
وتابعت: "عند اقتراب أذان الفجر بدأ الإمساك فقمت بشرب أكبر كمية من الماء كي أستطيع تحمل عطش الصيام حسب اعتقادي، وفي الصباح أيقظتني والدتي من النوم للذهاب إلى المدرسة فقمت وأنا أقل نشاطاً من الأيام السابقة، وذهبت للمدرسة وأنا أحس بخمول لعدم تناولي وجبة الفطور اليومية".
وأردفت: "ومع اقتراب نهاية اليوم الدراسي قررت الإفطار لعدم تحملي لكنني استغفرت وتراجعت عن قراري وعدت للمنزل وأنا متعبة جداً لا أستطيع عمل أي شيء، وأتذكر بأني قضيت معظم يومي في النوم حتى جاء وقت الفطور، لقد كان ذلك اليوم أصعب يوم في حياتي".