قال رئيس مجلس إدارة جمعية ألواني البحرين الخبير الاقتصادي عمار عواجي إن تمكين المرأة اقتصاديا ومنحها المزيد من الاستقلال المالي والاقتصادي يسهم في زيادة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي والتنمية الوطنية، منوها بالمبادرة التي أطلقها المجلس الأعلى للمرأة مؤخرا بشأن تدريب وتأهيل المرأة صاحبة المشروع المنزلي على تنمية وتطوير مشروعها من خلال حصولها على خدمات الإرشاد والتوجيه من رائدات أعمال وصاحبات مشروعات قائمة.
وأضاف عواجي أن مثل هذه المبادرات النوعية تسهم في تعزيز الاستقلال المالي الذي يمنح المرأة البالغة القدرة على التحكم بأموالها الخاصة، واتخاذ قرارات مستقلة بشأن الانفاق والادخار وتأسسي المشروعات، بدلا من الاعتماد على الغير في ذلك مثل الأب أو الزوج أو الأقرباء، لأن النساء تواجه تحديات مختلفة لا يمكنهن تجاوزها إلا بالاستقلال المالي.
وأكد حرص جمعية ألواني البحرين على المضي قدما في تنفيذ برامجها ذات الصلة بتدريب النساء على كيفية إدارة شؤونهن المالية، وتشجيعهن على الاستثمار، وضخ المال الكافي، والتحلي بالثقة، والدراية اللازمة، وتحقيق النجاح وإن على المدى الطويل.
وقال إن أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل الخبراء حول العالم مهتمون بقضية الاستقلال المالي للنساء، هو أن المرأة تعيش أطول، وغالبية النساء يصبحن مسؤولات عن إعالة أنفسهن بالكامل مع تقدم السن، فالأرقام تشير إلى أن نحو 75٪ من النساء يصبحن أرامل بمتوسط عمر 56 سنة، فما تعيش 37٪ من النساء فوق سن 65 عامًا بمفردهن، إما لأنهن مطلقات أو أرامل أو لم يتزوجن مطلقًا، وعندما يتعلق الأمر بإدارة الأموال فإن هؤلاء النساء عادة ما يضطررن للجوء إلى شخص آخر.
وأوضح في هذا السياق أن الاستقلال المالي للمرأة لا يعني انفصالها عن أسرتها، ولا يعني أيضا تخليها عن مسؤوليتها الرئيسية في تنشئة الأسرة وتربية الأطفال تربية صالحة وتجهيزهم ليكونوا خير بناة لحاضر ومستقبل وطنهم، ولكن هذه المسؤولية الأساسية لا يجب في الوقت ذاته أن تمنع المرأة من امتلاك مصدر دخل مالي مستقبل ودائم.
وأضاف عواجي أن مثل هذه المبادرات النوعية تسهم في تعزيز الاستقلال المالي الذي يمنح المرأة البالغة القدرة على التحكم بأموالها الخاصة، واتخاذ قرارات مستقلة بشأن الانفاق والادخار وتأسسي المشروعات، بدلا من الاعتماد على الغير في ذلك مثل الأب أو الزوج أو الأقرباء، لأن النساء تواجه تحديات مختلفة لا يمكنهن تجاوزها إلا بالاستقلال المالي.
وأكد حرص جمعية ألواني البحرين على المضي قدما في تنفيذ برامجها ذات الصلة بتدريب النساء على كيفية إدارة شؤونهن المالية، وتشجيعهن على الاستثمار، وضخ المال الكافي، والتحلي بالثقة، والدراية اللازمة، وتحقيق النجاح وإن على المدى الطويل.
وقال إن أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل الخبراء حول العالم مهتمون بقضية الاستقلال المالي للنساء، هو أن المرأة تعيش أطول، وغالبية النساء يصبحن مسؤولات عن إعالة أنفسهن بالكامل مع تقدم السن، فالأرقام تشير إلى أن نحو 75٪ من النساء يصبحن أرامل بمتوسط عمر 56 سنة، فما تعيش 37٪ من النساء فوق سن 65 عامًا بمفردهن، إما لأنهن مطلقات أو أرامل أو لم يتزوجن مطلقًا، وعندما يتعلق الأمر بإدارة الأموال فإن هؤلاء النساء عادة ما يضطررن للجوء إلى شخص آخر.
وأوضح في هذا السياق أن الاستقلال المالي للمرأة لا يعني انفصالها عن أسرتها، ولا يعني أيضا تخليها عن مسؤوليتها الرئيسية في تنشئة الأسرة وتربية الأطفال تربية صالحة وتجهيزهم ليكونوا خير بناة لحاضر ومستقبل وطنهم، ولكن هذه المسؤولية الأساسية لا يجب في الوقت ذاته أن تمنع المرأة من امتلاك مصدر دخل مالي مستقبل ودائم.