وليد صبري
كشف رئيس مجلس إدارة جمعية رعاية المصحف الشريف علي أحمد الرويعي أن "الجمعية تمكنت منذ تأسيسها من طباعة وتوزيع 6 ملايين مصحف في أنحاء العالم، سواء كان باللغة العربية أو تراجم القرآن الكريم"، مشيراً إلى أنه "يتم توزيع المصاحف خارج البحرين في شتى أنحاء العالم والتي في أمس الحاجة للمصاحف منها إفريقيا والدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية وشرق آسيا".
وأضاف الرويعي في تصريحات لـ"الوطن"، أن "الجمعية تعد خطة لطباعة وتوزيع مليون مصحف وتراجمه العام الجاري، بواقع 100 ألف مصحف شهريا، فيما سعت إلى إيجاد ريع ثابت لطباعة المصاحف، حيث قامت ببناء مبنى مكون من عدة شقق يعود ريعه لطباعة المصحف الشريف، في حين تخطط الجمعية للتوسع في بناء الأسهم الوقفية لزيادة ريع طباعة المصحف الشريف".
وقال إن "الجمعية هي جمعية خيرية تعنى بطباعة المصحف الشريف وترجمة معانيه إلى لغات العالم الحية ونشره في جميع أنحاء العالم، كما تعنى الجمعية بربط الناس بكتاب الله تلاوةً وتدبراً وعملاً"، مشيراً إلى أنها "أُشهرت بتاريخ 11 شوال 1434هـ يوافقه 2 نوفمبر2006م، بقرار رقم "33" لسنة 2006م، والمسجلة تحت قيد رقم 24/ج/أج.ث.د. في وزارة التنمية الاجتماعية بمملكة البحرين".
وفي رد على سؤال حول أبرز مشروعات الجمعية، أفاد بأن "الجمعية قدمت في مسيرتها عدداً من المشاريع التي تخدم القرآن الكريم وتساهم في نشره في العالم وربط الناس به منها، طباعة المصحف وتراجمه وتفسيره، ومشروع سهم القرآن، ويتم به بناء مبان وقفية للجمعية، يتم صرف ريعها لطباعة المصاحف، ومشروع مصحف الأسرة، وهي حصالة تستلمها الأسر تجمع فيها الصدقات من الوالدين والأولاد والأهل لتكون صدقة جارية عنهم جميعا، وهناك المشروع الوقفي لجمع الورق، وهي صناديق كبيرة منتشرة في البحرين يتم فيها جمع الورق ونحوه وبيعه حفاظا على البيئة، وكدعاية إعلامية للجمعية في جميع طرق وشوارع البحرين وأحيائها، ويتم صرف ريع المشروع في طباعة المصاحف، فضلا عن المشاركة في المعارض المحلية والدولية، وغيرها".
وقال إن "الجمعية تمكنت منذ تأسيسها من طباعة وتوزيع 6 ملايين مصحف في أنحاء العالم، سواء كان باللغة العربية أو تراجم القرآن الكريم"، منوهاً إلى أنه "يتم توزيع المصاحف خارج البحرين في شتى أنحاء العالم والتي في أمس الحاجة للمصاحف منها إفريقيا والدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية وشرق آسيا".
وفي رد على سؤال حول المشروعات الاستراتيجية المرتقبة للجمعية في 2021، أفاد بأن "الجمعية وضعت خطة لطباعة وتوزيع مليون مصحف وتراجمه لهذا العام، بواقع 100 ألف مصحف شهريا، يزيد أو يقل حسب المبالغ المتحصلة من المتبرعين، كما سعت الجمعية في إيجاد ريع ثابت لطباعة المصاحف، حيث قامت سابقا ببناء مبنى مكون من عدة شقق يعود ريعه لطباعة المصحف الشريف، والجدير بالذكر أن الجمعية تخطط في المستقبل القريب للتوسع في بناء الأسهم الوقفية لزيادة ريع طباعة المصحف الشريف".
كشف رئيس مجلس إدارة جمعية رعاية المصحف الشريف علي أحمد الرويعي أن "الجمعية تمكنت منذ تأسيسها من طباعة وتوزيع 6 ملايين مصحف في أنحاء العالم، سواء كان باللغة العربية أو تراجم القرآن الكريم"، مشيراً إلى أنه "يتم توزيع المصاحف خارج البحرين في شتى أنحاء العالم والتي في أمس الحاجة للمصاحف منها إفريقيا والدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية وشرق آسيا".
وأضاف الرويعي في تصريحات لـ"الوطن"، أن "الجمعية تعد خطة لطباعة وتوزيع مليون مصحف وتراجمه العام الجاري، بواقع 100 ألف مصحف شهريا، فيما سعت إلى إيجاد ريع ثابت لطباعة المصاحف، حيث قامت ببناء مبنى مكون من عدة شقق يعود ريعه لطباعة المصحف الشريف، في حين تخطط الجمعية للتوسع في بناء الأسهم الوقفية لزيادة ريع طباعة المصحف الشريف".
وقال إن "الجمعية هي جمعية خيرية تعنى بطباعة المصحف الشريف وترجمة معانيه إلى لغات العالم الحية ونشره في جميع أنحاء العالم، كما تعنى الجمعية بربط الناس بكتاب الله تلاوةً وتدبراً وعملاً"، مشيراً إلى أنها "أُشهرت بتاريخ 11 شوال 1434هـ يوافقه 2 نوفمبر2006م، بقرار رقم "33" لسنة 2006م، والمسجلة تحت قيد رقم 24/ج/أج.ث.د. في وزارة التنمية الاجتماعية بمملكة البحرين".
وفي رد على سؤال حول أبرز مشروعات الجمعية، أفاد بأن "الجمعية قدمت في مسيرتها عدداً من المشاريع التي تخدم القرآن الكريم وتساهم في نشره في العالم وربط الناس به منها، طباعة المصحف وتراجمه وتفسيره، ومشروع سهم القرآن، ويتم به بناء مبان وقفية للجمعية، يتم صرف ريعها لطباعة المصاحف، ومشروع مصحف الأسرة، وهي حصالة تستلمها الأسر تجمع فيها الصدقات من الوالدين والأولاد والأهل لتكون صدقة جارية عنهم جميعا، وهناك المشروع الوقفي لجمع الورق، وهي صناديق كبيرة منتشرة في البحرين يتم فيها جمع الورق ونحوه وبيعه حفاظا على البيئة، وكدعاية إعلامية للجمعية في جميع طرق وشوارع البحرين وأحيائها، ويتم صرف ريع المشروع في طباعة المصاحف، فضلا عن المشاركة في المعارض المحلية والدولية، وغيرها".
وقال إن "الجمعية تمكنت منذ تأسيسها من طباعة وتوزيع 6 ملايين مصحف في أنحاء العالم، سواء كان باللغة العربية أو تراجم القرآن الكريم"، منوهاً إلى أنه "يتم توزيع المصاحف خارج البحرين في شتى أنحاء العالم والتي في أمس الحاجة للمصاحف منها إفريقيا والدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية وشرق آسيا".
وفي رد على سؤال حول المشروعات الاستراتيجية المرتقبة للجمعية في 2021، أفاد بأن "الجمعية وضعت خطة لطباعة وتوزيع مليون مصحف وتراجمه لهذا العام، بواقع 100 ألف مصحف شهريا، يزيد أو يقل حسب المبالغ المتحصلة من المتبرعين، كما سعت الجمعية في إيجاد ريع ثابت لطباعة المصاحف، حيث قامت سابقا ببناء مبنى مكون من عدة شقق يعود ريعه لطباعة المصحف الشريف، والجدير بالذكر أن الجمعية تخطط في المستقبل القريب للتوسع في بناء الأسهم الوقفية لزيادة ريع طباعة المصحف الشريف".