أكد وزير العمل والتنمية الاجتماعية، السيد جميل بن محمد علي حميدان على دور المعاهد والمراكز التدريبية الخاصة في رفد سوق العمل بالكوادر الوطنية المؤهلة من خلال الاهتمام بجودة مخرجات التدريب وانتقاء البرامج التدريبية التي تتواءم مع متطلبات أصحاب العمل في مملكة البحرين، خاصة في ظل المتغيرات المتسارعة في أنماط الوظائف الجديدة التي تتطلب المهارات المهنية المواكبة مع هذه المتغيرات في السوق.
جاء ذلك خلال لقاء حميدان، بالنائب الأول لرئيس مجلس النواب، عبدالنبي سلمان، والنائب الدكتور هشام أحمد العشيري، بحضور عدد من أصحاب المراكز والمعاهد التدريبية الخاصة، وذلك اليوم الثلاثاء، في مكتبه بالوزارة.
وخلال اللقاء تم بحث مستجدات منظومة التدريب الخاص في البحرين والسبل الكفيلة بنمو قطاع التدريب المهني وتطويره بما يعزز من كفاءة عمل المؤسسات التدريبية ويسهم في ترسيخ موقع المملكة الريادي كمركز اقليمي للتدريب وتنمية الموارد البشرية، حيث أكد حميدان في هذا السياق على أهمية التعاون في مجال التدريب لسد الفجوة المهارية بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل.
وبين حميدان ان معايير النجاح في هذا المجال تكمن في تعزيز بيئة التدريب سواء من خلال وجود المرافق المتطورة أو البرامج الاحترافية المتخصصة التي تنمي قدرات الأفراد وتتناسب مع الاحتياجات الفعلية من الكوادر الوطنية في سوق العمل، لافتاً إلى أن اهتمام مجلس النواب بقطاع التدريب يسهم في إنجاح الجهود المبذولة للارتقاء بمنظومة التدريب في البحرين.
من جانبه، أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب على أهمية التعاون المشترك لتقوم معاهد ومراكز التدريب الخاصة بدورها الحيوي في تنمية الموارد البشرية الوطنية لتكون مؤهلة ومنافسة في سوق العمل ويمنحها الأفضلية عند التوظيف، مشيراً إلى أن التدريب يعد اليوم قطاعاً استثمارياً يتطلب توفير التسهيلات الاجراءية بما لا يخل بجودة بيئة التدريب، داعياً الى المزيد من التعاون بين مختلف الجهات الوطنية ذات الصلة للارتقاء بواقع التدريب المهني وبما يعكس ما وصلت اليه البحرين من تقدم في إعداد الكفاءات وتزويدها بالمهارات اللازمة لتكون لها الأولوية لشغل الوظائف والمهن في القطاعات الانتاجية المختلفة.
جاء ذلك خلال لقاء حميدان، بالنائب الأول لرئيس مجلس النواب، عبدالنبي سلمان، والنائب الدكتور هشام أحمد العشيري، بحضور عدد من أصحاب المراكز والمعاهد التدريبية الخاصة، وذلك اليوم الثلاثاء، في مكتبه بالوزارة.
وخلال اللقاء تم بحث مستجدات منظومة التدريب الخاص في البحرين والسبل الكفيلة بنمو قطاع التدريب المهني وتطويره بما يعزز من كفاءة عمل المؤسسات التدريبية ويسهم في ترسيخ موقع المملكة الريادي كمركز اقليمي للتدريب وتنمية الموارد البشرية، حيث أكد حميدان في هذا السياق على أهمية التعاون في مجال التدريب لسد الفجوة المهارية بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل.
وبين حميدان ان معايير النجاح في هذا المجال تكمن في تعزيز بيئة التدريب سواء من خلال وجود المرافق المتطورة أو البرامج الاحترافية المتخصصة التي تنمي قدرات الأفراد وتتناسب مع الاحتياجات الفعلية من الكوادر الوطنية في سوق العمل، لافتاً إلى أن اهتمام مجلس النواب بقطاع التدريب يسهم في إنجاح الجهود المبذولة للارتقاء بمنظومة التدريب في البحرين.
من جانبه، أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب على أهمية التعاون المشترك لتقوم معاهد ومراكز التدريب الخاصة بدورها الحيوي في تنمية الموارد البشرية الوطنية لتكون مؤهلة ومنافسة في سوق العمل ويمنحها الأفضلية عند التوظيف، مشيراً إلى أن التدريب يعد اليوم قطاعاً استثمارياً يتطلب توفير التسهيلات الاجراءية بما لا يخل بجودة بيئة التدريب، داعياً الى المزيد من التعاون بين مختلف الجهات الوطنية ذات الصلة للارتقاء بواقع التدريب المهني وبما يعكس ما وصلت اليه البحرين من تقدم في إعداد الكفاءات وتزويدها بالمهارات اللازمة لتكون لها الأولوية لشغل الوظائف والمهن في القطاعات الانتاجية المختلفة.