شارك سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، اليوم الثلاثاء الموافق ١١ مايو ٢٠٢١م، عبر تقنية الاتصال الالكتروني المرئي، في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية في دورته غير العادية على المستوى الوزاري، بمشاركة أصحاب السمو والمعالي والسعادة رؤساء وفود الدول المشاركة، والأمين العام لجامعة الدول العربية.
وقد ألقى سعادة وزير الخارجية خلال الاجتماع كلمة قال فيها إن العالم تابع بقلقٍ بالغٍ تطورات الأوضاع الأخيرة في مدينة القدس الشريف، نتيجة عزم المستوطنين الإسرائيليين إجلاء المقدسيين من مساكنهم في حي الشيخ جراح، وقيام القوات الإسرائيلية بالاعتداء على المصلين في حرم المسجد الأقصى في هذه الليالي المباركة من شهر رمضان الفضيل، بما يتعارض مع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، ويتنافى مع قيم التسامح والتعايش والسلام.
وأضاف سعادة وزير الخارجية إن ما يجري في مدينة القدس من انتهاكات واعتداءات يستفز مشاعر كل المسلمين في العالم، وستكون له عواقب وخيمة على الأمن والاستقرار في الأراضي المحتلة. وقال نحن ندعو الحكومة الإسرائيلية إلى احترام القانون الدولي والوفاء بالتزاماتها الدولية كقوة قائمة بالاحتلال في القدس الشرقية، وعدم تغيير الوضع القانوني والتاريخي للمدينة المقدسة ومراعاة خصوصيتها لدى المسلمين والمسيحيين، مبينًا أن مملكة البحرين أعربت عن استنكارها الشديد لاعتداء القوات الإسرائيلية على المصلين في المسجد الأقصى، وسعي المستوطنين الى مصادرة أملاك المقدسيين في حي الشيخ جراح، وطالبت بوقف هذه الاعتداءات ضد أبناء القدس، والتي من شأنها أن تزيد الأمور تعقيدًا وتقوض فرص إحياء عملية السلام في الأراضي المحتلة.
وقد ألقى سعادة وزير الخارجية خلال الاجتماع كلمة قال فيها إن العالم تابع بقلقٍ بالغٍ تطورات الأوضاع الأخيرة في مدينة القدس الشريف، نتيجة عزم المستوطنين الإسرائيليين إجلاء المقدسيين من مساكنهم في حي الشيخ جراح، وقيام القوات الإسرائيلية بالاعتداء على المصلين في حرم المسجد الأقصى في هذه الليالي المباركة من شهر رمضان الفضيل، بما يتعارض مع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، ويتنافى مع قيم التسامح والتعايش والسلام.
وأضاف سعادة وزير الخارجية إن ما يجري في مدينة القدس من انتهاكات واعتداءات يستفز مشاعر كل المسلمين في العالم، وستكون له عواقب وخيمة على الأمن والاستقرار في الأراضي المحتلة. وقال نحن ندعو الحكومة الإسرائيلية إلى احترام القانون الدولي والوفاء بالتزاماتها الدولية كقوة قائمة بالاحتلال في القدس الشرقية، وعدم تغيير الوضع القانوني والتاريخي للمدينة المقدسة ومراعاة خصوصيتها لدى المسلمين والمسيحيين، مبينًا أن مملكة البحرين أعربت عن استنكارها الشديد لاعتداء القوات الإسرائيلية على المصلين في المسجد الأقصى، وسعي المستوطنين الى مصادرة أملاك المقدسيين في حي الشيخ جراح، وطالبت بوقف هذه الاعتداءات ضد أبناء القدس، والتي من شأنها أن تزيد الأمور تعقيدًا وتقوض فرص إحياء عملية السلام في الأراضي المحتلة.