تحت رعاية الشيخ الدكتور راشد بن محمد بن فطيس الهاجري رئيس مجلس إدارة الأوقاف السنية، وبحضور الشيخ محمد بن دعيج آل خليفة الرئيس التنفيذي لمجمع دلمونيا والمهندس يوسف أحمد نور مدير إدارة الأوقاف السنية وعدد من المسؤولين بالإدارة، افتتح ظهر يوم الثلاثاء الموافق 11/5/2021 جامع مجمع دلمونيا في جزيرة دلمونيا.
وبهذه المناسبة أعرب راعي الحفل الدكتور الهاجري فضل بناء المساجد وأهمية وجودها في كافة مناطق مملكة البحرين، تماشيا مع التوسع الكبير للمخططات العمرانية التي تشهدها البلاد والتي تزيد من الحاجة لوجود المساجد وتسهيل أداء الصلاة وكافة العبادات خصوصاً وأن الجامع يقع داخل المجمع التجاري ويخدم المتسوقين ، وأضاف إن الله سبحانه وتعالى عظّم شأن المساجد، وجعلها منارة يرتفع عليها ذكره سبحانه، ورغّبَ سبحانه وتعالى في بنائها و جعل ذلك من أعظم ما يُتقرب به إليه.
وأكد الدكتور الهاجري على الدعم الكبير الذي يشهده قطاع المساجد من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وبدعم ومساندة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله و ما يولونه من حرص على دعم الأوقاف وإعمار بيوت الله ورعايتها وتهيئة السبل وتذليل العقبات لإقامة مثل هذه الصروح المباركة في البلاد.
وأضاف أن عمارة المساجد لها عند الله سبحانه وتعالى جزاءً عظيماً وثواباً كبيراً ويتسابق المحسنون لكسب هذا الفضل وأن هذا الجامع الذي بني على نفقه إدارة المجمع لبادرة تسعد النفس، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يكون في ثوابه وموازين أعماله، كما توجه بالشكر لكل من ساهم على المتابعة لإتمام هذا المشروع المبارك.
الجدير بالذكر، أن جامع مجمع دلمونيا الكائن في منطقة المحرق تشهد طفرة في الخدمات المقدمة للقاطنين والزوار والمتسوقين داخل المجمع، وهذا النهج لإعمار بيوت الله وتضمينها كجزء أساسي من المجتمع البحريني في الأحياء السكنية، كما يراعي الجامع فئة ذوي الهمم الذي صمم بوابة يسهل عليهم عملية دخولهم للجامع دون مشقه وعناء.
صمم الجامع من الداخل بطراز إسلامي معاصر، ويتسع لحوالي ٤٠٠ مصلي و٣٠٠ مصلية، بالإضافة إلى الملاحق الخدمية للجامع.
وبهذه المناسبة أعرب راعي الحفل الدكتور الهاجري فضل بناء المساجد وأهمية وجودها في كافة مناطق مملكة البحرين، تماشيا مع التوسع الكبير للمخططات العمرانية التي تشهدها البلاد والتي تزيد من الحاجة لوجود المساجد وتسهيل أداء الصلاة وكافة العبادات خصوصاً وأن الجامع يقع داخل المجمع التجاري ويخدم المتسوقين ، وأضاف إن الله سبحانه وتعالى عظّم شأن المساجد، وجعلها منارة يرتفع عليها ذكره سبحانه، ورغّبَ سبحانه وتعالى في بنائها و جعل ذلك من أعظم ما يُتقرب به إليه.
وأكد الدكتور الهاجري على الدعم الكبير الذي يشهده قطاع المساجد من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وبدعم ومساندة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله و ما يولونه من حرص على دعم الأوقاف وإعمار بيوت الله ورعايتها وتهيئة السبل وتذليل العقبات لإقامة مثل هذه الصروح المباركة في البلاد.
وأضاف أن عمارة المساجد لها عند الله سبحانه وتعالى جزاءً عظيماً وثواباً كبيراً ويتسابق المحسنون لكسب هذا الفضل وأن هذا الجامع الذي بني على نفقه إدارة المجمع لبادرة تسعد النفس، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يكون في ثوابه وموازين أعماله، كما توجه بالشكر لكل من ساهم على المتابعة لإتمام هذا المشروع المبارك.
الجدير بالذكر، أن جامع مجمع دلمونيا الكائن في منطقة المحرق تشهد طفرة في الخدمات المقدمة للقاطنين والزوار والمتسوقين داخل المجمع، وهذا النهج لإعمار بيوت الله وتضمينها كجزء أساسي من المجتمع البحريني في الأحياء السكنية، كما يراعي الجامع فئة ذوي الهمم الذي صمم بوابة يسهل عليهم عملية دخولهم للجامع دون مشقه وعناء.
صمم الجامع من الداخل بطراز إسلامي معاصر، ويتسع لحوالي ٤٠٠ مصلي و٣٠٠ مصلية، بالإضافة إلى الملاحق الخدمية للجامع.