تقدمت فائقة بنت سعيد الصالح، وزيرة الصحة، بخالص الشكر والتقدير لجميع الكوادر التمريضية بمملكة البحرين بمناسبة يوم التمريض العالمي والذي تشارك فيه مملكة البحرين دول العالم في الثاني عشر من مايو من كل عام للاحتفاء بالتمريض العالمي، نظير الجهود والإسهامات الكبيرة التي تبذلها طواقم التمريض للمجتمع وفي تحقيق التغطية الصحية الشاملة بكافة الدول، حيث خصص شعار العام الحالي "الكوادر التمريضية: صوت للقيادة ورؤية لمستقبل الرعاية الصحية"
وأشارت الوزيرة الصالح إلى أهمية التمريض بمنظومة الصحة، ودورهم الحيوي في تقديم خدمات تشمل النظام الصحي كاملا، وأعربت عن تثمينها وفخرها بعطاء الكوادر التمريضية الوطنية التي لطالما ساهمت وشاركت في تحقيق الارتقاء والتحديث والتطوير بشتى خدمات الرعاية الصحية من خلال مواكبة المستجدات والتطورات العالمية في ظل الالتزام بمقومات العلم والمعرفة والمهارات المتخصصة المتنوعة. فقد تم تحقيق الكثير من الإنجازات في قطاع التمريض والتي كان لها الأثر الكبير في تطوير المهنة في مجال التعليم والخدمات والتشريعات الخاصة بتنظيم مزاولة مهنة التمريض وتحسين جودة وكفاءة الرعاية التمريضية المقدمة وتعزيز وبناء قدرات وكفاءات الكوادر التمريضية والاستثمار فيها لتمكينهم من تقديم رعاية تمريضية بحسب المعايير العالمية المعتمدة.
وأكدت على أن وزارة الصحة تولي هذا القطاع كافة الدعم بتوجيهات سديدة من الحكومة الموقرة، وتوليها اهتماما كبيراً بمجال التمريض والقبالة في البرامج التدريبية عالية الكفاءة والتي تواكب المستجدات والمتطلبات محلياً ودولياً لضمان توفير الكفاءات التمريضية والكوادر المؤهلة بمختلف التخصصات. وأوضحت أهمية مهنة التمريض واستحقاقها بوضع خطط وأهداف باعتبارها جزءاً أساسياً لا يتجزأ من الخطط والاستراتيجيات الصحية وذلك لدورها الهام والحيوي في تعزيز صحة الأفراد ووقايتهم من الأمراض وتقديم سبل الرعاية الصحية والوقائية الملائمة بمختلف مستوياتها، إلى جانب إسهاماتهم الرئيسية والفاعلة في تحقيق التنمية المستدامة والتغطية الصحية الشاملة.
إلى ذلك بينت دورهم البارز والجهود جائحة فيروس كورونا ( كوفيد- 19) إذ يعمل الممرضون والممرضات لساعات عمل طويلة وفي ظروف عمل مرهقة بكل إخلاص وتفاني وعطاء إنساني متواصل من كافة المواقع والصفوف الأمامية في محاربة هذا الفيروس عبر رعاية المرضى والاهتمام بهم وتقديم كافة السبل الكفيلة بوقايتهم من مضاعفات المرض جنباً إلى جنب مع صفوف الأطباء في خط الدفاع الأول، وكل ذلك من قلب دائرة الخطر متفانين في عملهم وحاملين معهم تلك الروح الوطنية العالية. فقد سخرت الطواقم التمريضية جهودها في أجمل صور البذل والعطاء لخدمة المواطنين والمقيمين كافة من خلال مهام عمل عالية الخطورة بعيداً عن رعاية أسرهن وواجباتهن الخاصة من أجل تعزيز المشاركة والمساهمة بدورهن الفعال في خدمة القطاع الصحية بالمملكة.
وقالت الوزيرة الصالح: "يأتي هذا الاحتفاء باليوم العالمي للتمريض ليعزز ويؤكد المكانة المميزة التي يحظى بها الكادر التمريضي والدور الحيوي الذي يقوم به لتوفير الرعاية التمريضية، من خلال جهودهم المبذولة في سبيل تطوير وتحسين جودة وفعالية وكفاءة الرعاية الصحية المقدمة، وكذلك إنجازاتهم ومبادراتهم في تطوير مهنة التمريض على الرغم من التحديات والصعوبات التي تواجههم".
وأعربت وزيرة الصحة عن تقديرها الكامل لدور الممرضات والقابلات ولجهودهن الجليلة وإنجازاتهن المتميزة التي تحققت بكافة المجالات خدمةً للقطاع الصحي، وباركت للممرضين والممرضات هذه المناسبة الطيبة. مؤكدة على توفير كافة السبل الممكنة لدعم وتحفيز وتشجيع تلك الطاقات المخلصة لبذل المزيد من الجهد والعطاء والإبداع والابتكار والاستمرار في السعي نحو تطوير وتحسين جودة خدمات الرعاية التمريضية لصالح خدمة هذا الوطن الغالي.
وأشارت الوزيرة الصالح إلى أهمية التمريض بمنظومة الصحة، ودورهم الحيوي في تقديم خدمات تشمل النظام الصحي كاملا، وأعربت عن تثمينها وفخرها بعطاء الكوادر التمريضية الوطنية التي لطالما ساهمت وشاركت في تحقيق الارتقاء والتحديث والتطوير بشتى خدمات الرعاية الصحية من خلال مواكبة المستجدات والتطورات العالمية في ظل الالتزام بمقومات العلم والمعرفة والمهارات المتخصصة المتنوعة. فقد تم تحقيق الكثير من الإنجازات في قطاع التمريض والتي كان لها الأثر الكبير في تطوير المهنة في مجال التعليم والخدمات والتشريعات الخاصة بتنظيم مزاولة مهنة التمريض وتحسين جودة وكفاءة الرعاية التمريضية المقدمة وتعزيز وبناء قدرات وكفاءات الكوادر التمريضية والاستثمار فيها لتمكينهم من تقديم رعاية تمريضية بحسب المعايير العالمية المعتمدة.
وأكدت على أن وزارة الصحة تولي هذا القطاع كافة الدعم بتوجيهات سديدة من الحكومة الموقرة، وتوليها اهتماما كبيراً بمجال التمريض والقبالة في البرامج التدريبية عالية الكفاءة والتي تواكب المستجدات والمتطلبات محلياً ودولياً لضمان توفير الكفاءات التمريضية والكوادر المؤهلة بمختلف التخصصات. وأوضحت أهمية مهنة التمريض واستحقاقها بوضع خطط وأهداف باعتبارها جزءاً أساسياً لا يتجزأ من الخطط والاستراتيجيات الصحية وذلك لدورها الهام والحيوي في تعزيز صحة الأفراد ووقايتهم من الأمراض وتقديم سبل الرعاية الصحية والوقائية الملائمة بمختلف مستوياتها، إلى جانب إسهاماتهم الرئيسية والفاعلة في تحقيق التنمية المستدامة والتغطية الصحية الشاملة.
إلى ذلك بينت دورهم البارز والجهود جائحة فيروس كورونا ( كوفيد- 19) إذ يعمل الممرضون والممرضات لساعات عمل طويلة وفي ظروف عمل مرهقة بكل إخلاص وتفاني وعطاء إنساني متواصل من كافة المواقع والصفوف الأمامية في محاربة هذا الفيروس عبر رعاية المرضى والاهتمام بهم وتقديم كافة السبل الكفيلة بوقايتهم من مضاعفات المرض جنباً إلى جنب مع صفوف الأطباء في خط الدفاع الأول، وكل ذلك من قلب دائرة الخطر متفانين في عملهم وحاملين معهم تلك الروح الوطنية العالية. فقد سخرت الطواقم التمريضية جهودها في أجمل صور البذل والعطاء لخدمة المواطنين والمقيمين كافة من خلال مهام عمل عالية الخطورة بعيداً عن رعاية أسرهن وواجباتهن الخاصة من أجل تعزيز المشاركة والمساهمة بدورهن الفعال في خدمة القطاع الصحية بالمملكة.
وقالت الوزيرة الصالح: "يأتي هذا الاحتفاء باليوم العالمي للتمريض ليعزز ويؤكد المكانة المميزة التي يحظى بها الكادر التمريضي والدور الحيوي الذي يقوم به لتوفير الرعاية التمريضية، من خلال جهودهم المبذولة في سبيل تطوير وتحسين جودة وفعالية وكفاءة الرعاية الصحية المقدمة، وكذلك إنجازاتهم ومبادراتهم في تطوير مهنة التمريض على الرغم من التحديات والصعوبات التي تواجههم".
وأعربت وزيرة الصحة عن تقديرها الكامل لدور الممرضات والقابلات ولجهودهن الجليلة وإنجازاتهن المتميزة التي تحققت بكافة المجالات خدمةً للقطاع الصحي، وباركت للممرضين والممرضات هذه المناسبة الطيبة. مؤكدة على توفير كافة السبل الممكنة لدعم وتحفيز وتشجيع تلك الطاقات المخلصة لبذل المزيد من الجهد والعطاء والإبداع والابتكار والاستمرار في السعي نحو تطوير وتحسين جودة خدمات الرعاية التمريضية لصالح خدمة هذا الوطن الغالي.