سكاي نيوز
تصاعدت الدعوات للتهدئة في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس مع تفاقم القصف الإسرائيلي على جانبي الحدود بين غزة وإسرائيل لليوم الثالث على التوالي.
ودعا رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الأربعاء، إسرائيل والفلسطينيين إلى "ضبط النفس"، قائلا إنه "قلق جدا" من "العنف المتزايد والخسائر في صفوف المدنيين"، وحث على "وقف التصعيد بشكل عاجل".
وقال في تغريدة على تويتر: "أحض إسرائيل والفلسطينيين على التراجع عن حافة الهاوية وضبط النفس"، مؤكدا أن "المملكة المتحدة قلقة جدا بشأن العنف المتزايد والخسائر في صفوف المدنيين ونريد وقف التصعيد بشكل عاجل".
وجاءت تصريحات جونسون في وقت أفاد مراسل سكاي نيوز عربية في غزة نقلا عن مصدر فلسطيني باحتمال وصول وفد أمني مصري إلى غزة، الأربعاء، في إطار جهود التوصل إلى تهدئة بين الفصائل الفلسطينية في غزة وإسرائيل.
من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي للشؤون الأوروبية، إن الولايات المتحدة يجب أن تتدخل من أجل وضع حد لأعمال العنف المتجددة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وأضاف كليمان بون على قناة "فرانس 2" التلفزيونية: "نحن بحاجة إلى تدخل أميركي. من الواضح أنهم (الأميركيون) هم الذين ما زالوا يملكون الروافع الدبلوماسية الرئيسية حاليا، رغم أنه ينبغي لأوروبا أن تكون أكثر حضورا".
ويضع هذا العنف المتصاعد جو بايدن في معادلة معقدة دبلوماسيا وسياسيا، إذ يحضه الجناح اليساري في حزبه على الابتعاد بصراحة أكثر عن إسرائيل بعد الدعم المستمر الذي أبداه الرئيس السابق دونالد ترامب.
المحكمة الجنائية الدولية
من جهتها، عبّرت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا، عن قلقها إزاء تصاعد العنف بالأراضي الفلسطينية، واحتمال ارتكاب جرائم حرب هناك.
وكتبت بنسودا على تويتر: "أتابع بقلق بالغ تصاعد العنف في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وكذلك في غزة ومحيطها، وربما ارتكاب جرائم تندرج تحت نظام روما الأساسي" للمحكمة الجنائية الدولية.
وتصاعدت المواجهات بين إسرائيل وحركة حماس، على إثر لاعتداءات الإسرائيلية في القدس المحتلة، ولقي ما لا يقل عن 48 شخصا مصرعهم في غزة و5 في إسرائيل حتى الآن في أعنف قصف جوي بين الجانبين منذ سنوات.