أيمن شكل
أكد مواطنون أن العيد هذا العام بدون برامج وذلك التزاماً بالتدابير الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، وقالوا إن الاحتفاء بعيد الفطر سيقتصر على المنازل والاتصالات الهاتفية ووسائل التواصل الاجتماعي، خاصة مع ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس المتحور في الآونة الأخيرة. وقال عبدالرحمن الشمري إن العيد كان يمثل لي قضاء صباح اليوم في زيارة العائلة وتبادل التهاني بالعيد، وفي المساء يكون الخروج مع الأصدقاء والأقارب من الشباب للبحث عن وسائل ترفيه ومطاعم، مشيراً إلى أن بعض الأصدقاء لم يلتزموا بالتدابير الاحترازية وثبت لديهم مخالطة لإصابات بفيروس كورونا خلال الأشهر الماضية، وهو ما دق ناقوس الخطر عند جميع من يعرفونهم، وآثر الكل السلامة باتخاذ قرار يعتبر صعبا على الشباب، وهو البقاء في المنازل.
وأوضح الشمري أنه يخرج في الأيام المعتادة للذهاب إلى العمل، ويعود إلى البيت مباشرة، إلا في بعض الأحيان يطلب منه أحد الأصدقاء توصيله أو استقباله في المطار، وقال إن هذه الأمور ليست باليومية، ولكن في العيد لن يخرج إلا في نطاق التهنئة العائلة قصيرة الزمن أو الاتصالات الهاتفية مع الأهل والأصدقاء.
من جانبه أكد الملحن أحمد سيف أن اللقاءات أصبحت شحيحة واقتصرت على اللقاءات الافتراضية ومجموعات الواتساب سواء بين الأصدقاء أو الأهل، خاصة مع تزايد حالات فيروس كورونا ومعاناته من أمراض الشيخوخة التي ربما لا تظهر على ملامحه، واستذكر العيد في أيام الشباب حين كان يشارك في حفلات مع الأصدقاء من أهل الفن خلال أيام العيد.
وقال سيف إن أولاده يفضلون في يوم العيد التجمع في بيت خالتهم الأصغر والتي تبلغ من العمر 55 عاماً، ثم يأتون إليه في بيته مع الأحفاد ليبلغ العدد 14 شخصاً، لكن الجميع يلتزم بالكمامات، ولا يقضون إلا ساعة من الزمن ثم يغادرون.
وأشار الملحن البحريني إلى أن أبناءه لم يلحقوا على أبيه الذي ولد في نهاية القرن التاسع عشر، وكذلك أعمامهم الذين توفوا من عقود وكان آخرهم منذ 5 سنوات، لافتاً إلى أن الأخوال اليوم هم الوجهة الأفضل لأبنائه في العيد، وقال إن أحدهم لم يرث منه مهنة الفن.
أكد مواطنون أن العيد هذا العام بدون برامج وذلك التزاماً بالتدابير الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، وقالوا إن الاحتفاء بعيد الفطر سيقتصر على المنازل والاتصالات الهاتفية ووسائل التواصل الاجتماعي، خاصة مع ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس المتحور في الآونة الأخيرة. وقال عبدالرحمن الشمري إن العيد كان يمثل لي قضاء صباح اليوم في زيارة العائلة وتبادل التهاني بالعيد، وفي المساء يكون الخروج مع الأصدقاء والأقارب من الشباب للبحث عن وسائل ترفيه ومطاعم، مشيراً إلى أن بعض الأصدقاء لم يلتزموا بالتدابير الاحترازية وثبت لديهم مخالطة لإصابات بفيروس كورونا خلال الأشهر الماضية، وهو ما دق ناقوس الخطر عند جميع من يعرفونهم، وآثر الكل السلامة باتخاذ قرار يعتبر صعبا على الشباب، وهو البقاء في المنازل.
وأوضح الشمري أنه يخرج في الأيام المعتادة للذهاب إلى العمل، ويعود إلى البيت مباشرة، إلا في بعض الأحيان يطلب منه أحد الأصدقاء توصيله أو استقباله في المطار، وقال إن هذه الأمور ليست باليومية، ولكن في العيد لن يخرج إلا في نطاق التهنئة العائلة قصيرة الزمن أو الاتصالات الهاتفية مع الأهل والأصدقاء.
من جانبه أكد الملحن أحمد سيف أن اللقاءات أصبحت شحيحة واقتصرت على اللقاءات الافتراضية ومجموعات الواتساب سواء بين الأصدقاء أو الأهل، خاصة مع تزايد حالات فيروس كورونا ومعاناته من أمراض الشيخوخة التي ربما لا تظهر على ملامحه، واستذكر العيد في أيام الشباب حين كان يشارك في حفلات مع الأصدقاء من أهل الفن خلال أيام العيد.
وقال سيف إن أولاده يفضلون في يوم العيد التجمع في بيت خالتهم الأصغر والتي تبلغ من العمر 55 عاماً، ثم يأتون إليه في بيته مع الأحفاد ليبلغ العدد 14 شخصاً، لكن الجميع يلتزم بالكمامات، ولا يقضون إلا ساعة من الزمن ثم يغادرون.
وأشار الملحن البحريني إلى أن أبناءه لم يلحقوا على أبيه الذي ولد في نهاية القرن التاسع عشر، وكذلك أعمامهم الذين توفوا من عقود وكان آخرهم منذ 5 سنوات، لافتاً إلى أن الأخوال اليوم هم الوجهة الأفضل لأبنائه في العيد، وقال إن أحدهم لم يرث منه مهنة الفن.