رويترز
قالت اللجنة الأولمبية الدولية إنها تدعم الإجراءات التي اتخذتها اليابان لمواجهة جائحة كوفيد-19، وإنها على ثقة في أن أولمبياد طوكيو ستكون "حدثاً تاريخياً" رغم المعارضة الشعبية الواسعة.

وقبل أقل من ثلاثة شهور على انطلاق الأولمبياد في 23 يوليو المقبل، تكافح اليابان من أجل مواجهة الارتفاع في عدد الإصابات بفيروس كورونا، ويريد أغلبية اليابانيين إلغاء أو تأجيل الأولمبياد للمرة الثانية، وفقاً للعديد من استطلاعات الرأي، مع تأهل 70 بالمئة من 10500 رياضي أي نحو 7800 رياضي بالفعل لنهائيات الألعاب.

وقال مارك آدامز المتحدث باسم اللجنة الأولمبية في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت، اليوم الأربعاء: "نحن الآن إلى حد كبير في مرحلة التنفيذ قبل 78 يوماً على انطلاق الأولمبياد، ونركز تماماً على إقامة الدورة الأولمبية، عندما يقام الأولمبياد ويكون الشعب الياباني فخوراً باستضافته الحدث، ستكون هذه لحظة تاريخية، أعتقد أنني أثق تماماً في أننا سنرى الرأي العام مؤيداً بشكل كبير للألعاب الأولمبية".

ورغم ذلك انتهى مؤتمر الصحفي الافتراضي باعتراض أحد الأشخاص، الذي دخل المؤتمر كصحفي من أجل طرح سؤال، لكنه رفع لافتة كتب عليها "لا للأولمبياد" وصرخ بألفاظ نابية وقال "لا للأولمبياد في أي مكان" قبل أن تتم مقاطعته.

ومددت اليابان حالة الطوارئ في طوكيو وثلاث مناطق أخرى حتى نهاية مايو الحالي مع زيادة حالات الإصابة بالعدوى يومياً، ما أجبر توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية على تأجيل زيارة لليابان الشهر الحالي.

وقال آدامز "فيما يتعلق باليايان وطوكيو نتفهم الحذر هناك. نحن نتضامن معهم تماماً. يتعين علينا الثقة التامة في السلطات اليابانية"، وتأجلت ألعاب طوكيو 2020 لمدة عام واحد بسبب الجائحة.