رويترز
قالت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، إنها ستناقش مع دولها الأعضاء البالغ عددهم 194 دولة، نتائج وتوصيات لجنة مراجعة الوباء المستقلة، التي وجدت أوجه قصور من قبل المنظمة والحكومات الدولية في التعامل مع جائحة كورونا، فيما أكد خبراء صحيون أن "العالم كان بإمكانه تجنب جائحة كوفيد-19".
وأضاف المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في تصريحات أوردتها وكالة "رويترز": "نتطلع إلى العمل مع دولنا الأعضاء لمناقشة توصيات هذه اللجنة واللجان الأخرى، لجعل منظمة الصحة العالمية أقوى وذات مستقبل أكثر صحة وأماناً وعدلاً لنا جميعاً".
وأصدرت لجنة مراجعة جائحة "كوفيد-19" تقريرها، الأربعاء، قائلة إنه "يجب إنشاء نظام عالمي جديد وشفاف للتحقيق في تفشي الأمراض، لتمكين منظمة الصحة العالمية من نشر محققيها في وقت قصير والكشف عن النتائج".
يأتي ذلك، في وقت قال فيه خبراء صحيون مستقلون، الأربعاء، إن "العالم كان بإمكانه تجنب جائحة كوفيد-19"، مؤكدين أن "منظمة الصحة العالمية تأخرت في دق ناقوس الخطر"، حسب ما أوردت وكالة "فرانس برس".
"إخفاء معلومات"
وكانت "الصحة العالمية"، قالت في فبراير الماضي، إن السلطات الصينية، رفضت تزويدها ببيانات أوليّة عن حالات مصابة بفيروس كورونا، يمكن أن تساعدها في تحديد كيف ومتى بدأ فيروس كورونا في الانتشار للمرة الأولى في الصين.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"، عن أعضاء فريق المنظمة قولهم إن المسؤولين والعلماء الصينيين "قدموا ملخصاتهم الشاملة وتحليلهم للبيانات الخاصة بالحالات المصابة بأثر رجعي من خلال السجلات الطبية، في الأشهر التي سبقت تحديد تفشي الفيروس بمدينة ووهان"، مشيرين إلى أنهم "لم يعثروا على دليل على الفيروس".
وأضاف أحد أعضاء الفريق إنه "لم يُسمح لفريق منظمة الصحة العالمية بمشاهدة البيانات الأساسية الأولية لتلك الدراسات الاسترجاعية، ما قد يسمح لهم بإجراء تحليلهم الخاص حول مدى انتشار الفيروس في الصين".
قالت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، إنها ستناقش مع دولها الأعضاء البالغ عددهم 194 دولة، نتائج وتوصيات لجنة مراجعة الوباء المستقلة، التي وجدت أوجه قصور من قبل المنظمة والحكومات الدولية في التعامل مع جائحة كورونا، فيما أكد خبراء صحيون أن "العالم كان بإمكانه تجنب جائحة كوفيد-19".
وأضاف المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في تصريحات أوردتها وكالة "رويترز": "نتطلع إلى العمل مع دولنا الأعضاء لمناقشة توصيات هذه اللجنة واللجان الأخرى، لجعل منظمة الصحة العالمية أقوى وذات مستقبل أكثر صحة وأماناً وعدلاً لنا جميعاً".
وأصدرت لجنة مراجعة جائحة "كوفيد-19" تقريرها، الأربعاء، قائلة إنه "يجب إنشاء نظام عالمي جديد وشفاف للتحقيق في تفشي الأمراض، لتمكين منظمة الصحة العالمية من نشر محققيها في وقت قصير والكشف عن النتائج".
يأتي ذلك، في وقت قال فيه خبراء صحيون مستقلون، الأربعاء، إن "العالم كان بإمكانه تجنب جائحة كوفيد-19"، مؤكدين أن "منظمة الصحة العالمية تأخرت في دق ناقوس الخطر"، حسب ما أوردت وكالة "فرانس برس".
"إخفاء معلومات"
وكانت "الصحة العالمية"، قالت في فبراير الماضي، إن السلطات الصينية، رفضت تزويدها ببيانات أوليّة عن حالات مصابة بفيروس كورونا، يمكن أن تساعدها في تحديد كيف ومتى بدأ فيروس كورونا في الانتشار للمرة الأولى في الصين.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"، عن أعضاء فريق المنظمة قولهم إن المسؤولين والعلماء الصينيين "قدموا ملخصاتهم الشاملة وتحليلهم للبيانات الخاصة بالحالات المصابة بأثر رجعي من خلال السجلات الطبية، في الأشهر التي سبقت تحديد تفشي الفيروس بمدينة ووهان"، مشيرين إلى أنهم "لم يعثروا على دليل على الفيروس".
وأضاف أحد أعضاء الفريق إنه "لم يُسمح لفريق منظمة الصحة العالمية بمشاهدة البيانات الأساسية الأولية لتلك الدراسات الاسترجاعية، ما قد يسمح لهم بإجراء تحليلهم الخاص حول مدى انتشار الفيروس في الصين".