ياسمينا صلاح
أكد مواطنون أن العيد في هذا العام سيكون مختلفاً دون ولائم ولا عزائم، وذلك بسبب جائحة كورونا (كوفيد 19)، مشيرين إلى أنهم سيقومون بتوزيع الطعام في نطاق الأهل والأصدقاء لعدم وجود تجمعات.
وقالت أم وفاء: "في كل عيد نقوم بالذبح وهذه عادة سنوية لنتشارك مع الأهل والأصدقاء الطعام ونتجمع جميعاً خصوصاً أن هذه المناسبات معروفة بالتجمعات العائلية وتناول الطعام والسهر مع بعضنا البعض".
وأضافت: "لكن نظراً لوجود جائحة كورونا قررت هذ العام أن أقوم بالذبح وطهي الطعام وتوزيعه على أقاربي وأصدقائي مع الالتزام بكامل الإجراءات والاحترازات من قبل الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا. وهذا أقل ما يمكن أن أقدمه لعائلتي لأني أفتقد كثيراً التجمعات والعزائم وأتمنى أن تزول الجائحة قريباً حتى يتسنى لنا العودة لهذه الأمور في أمان".
من جانبها، قالت أم أحمد إنها ستقوم هذا العام بطبخ الطعام وتوزيعه على الأقارب والأصدقاء، لافتة إلى أنه نظراً لعدم وجود تجمعات فإن هذا العيد سيكون مختلفاً من دون ولائم ولا تجمعات ولا عزائم".
وأردفت: "العيد ليس فقط للملابس الجديدة وتناول الطعام ولكن هو أيضاً صلة رحم وتواصل بيننا وبين من نعرفهم، ولكن هذا لن يمنعنا من التواصل معهم وأن نهديهم ما يوثق علاقتنا بهم ويدل على أننا نتذكرهم في كل وقت وحين".
وواصلت: "أن أقوم بتوزيع الطعام على أهلي وأقاربي هذا أمر يجعلني أتذكرهم وأشعر بقربهم حتى في ظل هذه الظروف، وأتمنى أن ينتهي الوباء في أقرب وقت ويزول لنعود ونتجمع معهم في أفضل حال".
فيما قال أبوأمين: "نقوم بالذبح في كل عام اقتداء بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا أفضل ما يمكن أن يقوم به المرء في أول أيام العيد، بالإضافة إلى توزيع الذبح على عائلتي والفقراء والمحتاجين للحصول على الثواب العظيم، ونسأل الله دائماً أن يكون هذا العمل خالصاً لوجه الله"، مشيراً إلى أن الجائحة لم تمنعه من التواصل مع أهله أو التقليل من سعادته على الرغم من افتقاده لزيارتهم ووجودهم، متمنياً أن يكون هذا العيد خيراً وفرحاً وسروراً على الجميع".
أكد مواطنون أن العيد في هذا العام سيكون مختلفاً دون ولائم ولا عزائم، وذلك بسبب جائحة كورونا (كوفيد 19)، مشيرين إلى أنهم سيقومون بتوزيع الطعام في نطاق الأهل والأصدقاء لعدم وجود تجمعات.
وقالت أم وفاء: "في كل عيد نقوم بالذبح وهذه عادة سنوية لنتشارك مع الأهل والأصدقاء الطعام ونتجمع جميعاً خصوصاً أن هذه المناسبات معروفة بالتجمعات العائلية وتناول الطعام والسهر مع بعضنا البعض".
وأضافت: "لكن نظراً لوجود جائحة كورونا قررت هذ العام أن أقوم بالذبح وطهي الطعام وتوزيعه على أقاربي وأصدقائي مع الالتزام بكامل الإجراءات والاحترازات من قبل الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا. وهذا أقل ما يمكن أن أقدمه لعائلتي لأني أفتقد كثيراً التجمعات والعزائم وأتمنى أن تزول الجائحة قريباً حتى يتسنى لنا العودة لهذه الأمور في أمان".
من جانبها، قالت أم أحمد إنها ستقوم هذا العام بطبخ الطعام وتوزيعه على الأقارب والأصدقاء، لافتة إلى أنه نظراً لعدم وجود تجمعات فإن هذا العيد سيكون مختلفاً من دون ولائم ولا تجمعات ولا عزائم".
وأردفت: "العيد ليس فقط للملابس الجديدة وتناول الطعام ولكن هو أيضاً صلة رحم وتواصل بيننا وبين من نعرفهم، ولكن هذا لن يمنعنا من التواصل معهم وأن نهديهم ما يوثق علاقتنا بهم ويدل على أننا نتذكرهم في كل وقت وحين".
وواصلت: "أن أقوم بتوزيع الطعام على أهلي وأقاربي هذا أمر يجعلني أتذكرهم وأشعر بقربهم حتى في ظل هذه الظروف، وأتمنى أن ينتهي الوباء في أقرب وقت ويزول لنعود ونتجمع معهم في أفضل حال".
فيما قال أبوأمين: "نقوم بالذبح في كل عام اقتداء بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا أفضل ما يمكن أن يقوم به المرء في أول أيام العيد، بالإضافة إلى توزيع الذبح على عائلتي والفقراء والمحتاجين للحصول على الثواب العظيم، ونسأل الله دائماً أن يكون هذا العمل خالصاً لوجه الله"، مشيراً إلى أن الجائحة لم تمنعه من التواصل مع أهله أو التقليل من سعادته على الرغم من افتقاده لزيارتهم ووجودهم، متمنياً أن يكون هذا العيد خيراً وفرحاً وسروراً على الجميع".