أيمن شكل
تحفل البيوت البحرينية في عيد الفطر السعيد بنخبة من أنواع الحلوى التي تقدم للضيوف في هذه المناسبة ويتم تبادلها فيما بين الأهل والجيران فيما يعرف بـ"نقصة" العيد، وبدأت الحلوى الغربية تدخل ضمن تشكيلة الحلوى في العيد بعد أن كانت مقتصرة على الحلوى البحرينية فقط.
وقالت المحامية شيماء عبدالعزيز: "إن العائلة تستعد لعيد الفطر بشراء الحلوى البحرينية التي تعتبر حجر أساس مظاهر الاحتفال بالعيد في أي بيت"، مشيرة إلى أن بيت العائلة في منطقة قلالي يعتبر مركز الاستقبال في إجازة العيد، حيث تسكن هي حالياً في أمواج، لكنها لا تترك يوماً إلا وتذهب للاطمئنان على والدتها بعد الانتهاء من العمل.
وأوضحت أن العادة البحرينية الأصيلة في إفطار يوم العيد هي أكل البلاليط، ثم تأتي الحلوى البحرينية في المساء مع الزلابية والمتاي والكعك الذي تحرص العائلة على صناعته في المنزل، ويكون محشواً إما بالتمر أو حلوى البلعوم أو المكسرات، ثم تتم عمليات تبادل الحلوى بين الأهل والجيران والتي تعرف بالنقصة وتكون إما تمراً أو حلوى وزعفران وقهوة، لافتة إلى أنها عادة رمضانية في الأصل، لكنها تمتد إلى أيام عيد الفطر.
وأكدت شيماء أن فيروس كورونا أثر في تبادل الزيارات بين الأهل في العيد، وأصبحت الحياة والاحتفالات شبه افتراضية، ولم يبقَ للناس سوى نقصة العيد التي يمكن من خلالها التعبير عن سعادتهم.
وعلى الجانب الآخر قالت أم مريم إن الحلوى الغربية بدأت تغزو البيوت البحرينية في المناسبات ومن بينها عيد الفطر، وأرجعت السبب في ذلك إلى رغبة الأبناء في تذوق أنواع الحلوى التي تزيغ الأبصار على حسابات التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن محلات الحلوى والأشخاص بدؤوا يتنافسون في عرض منتجات لم يكن أهل البحرين في زمن الطيبين يسمع عنها.
لكن أم مريم لم تمانع أن تكون تلك الحلوى ضمن سفرتها في العيد، لأنها باتت اليوم مقبولة ومرغوبة من الجميع، حتى إن جيل الشباب اليوم يفضلها على الحلوى الشعبية، ويحرصون على طلبها بشكل يومي بغض النظر عن وجود مناسبة مثل عيد الفطر.
ولفتت إلى أن التباعد الاجتماعي والتزام الناس بيوتهم جعل شريحة كبيرة من المجتمع لا تخرج لشراء مأكولات وتتجه للطلب أونلاين، والبحث عن أفضل العروض والأصناف، وهو ما أتاح للمطاعم ومحلات الحلوى مساحة كبيرة لإغراء الناس بعرض تشكيلة أكبر تفتح الشهية لتجربة منتجات غربية لم يكن المجتمع يعرفها قديماً.
تحفل البيوت البحرينية في عيد الفطر السعيد بنخبة من أنواع الحلوى التي تقدم للضيوف في هذه المناسبة ويتم تبادلها فيما بين الأهل والجيران فيما يعرف بـ"نقصة" العيد، وبدأت الحلوى الغربية تدخل ضمن تشكيلة الحلوى في العيد بعد أن كانت مقتصرة على الحلوى البحرينية فقط.
وقالت المحامية شيماء عبدالعزيز: "إن العائلة تستعد لعيد الفطر بشراء الحلوى البحرينية التي تعتبر حجر أساس مظاهر الاحتفال بالعيد في أي بيت"، مشيرة إلى أن بيت العائلة في منطقة قلالي يعتبر مركز الاستقبال في إجازة العيد، حيث تسكن هي حالياً في أمواج، لكنها لا تترك يوماً إلا وتذهب للاطمئنان على والدتها بعد الانتهاء من العمل.
وأوضحت أن العادة البحرينية الأصيلة في إفطار يوم العيد هي أكل البلاليط، ثم تأتي الحلوى البحرينية في المساء مع الزلابية والمتاي والكعك الذي تحرص العائلة على صناعته في المنزل، ويكون محشواً إما بالتمر أو حلوى البلعوم أو المكسرات، ثم تتم عمليات تبادل الحلوى بين الأهل والجيران والتي تعرف بالنقصة وتكون إما تمراً أو حلوى وزعفران وقهوة، لافتة إلى أنها عادة رمضانية في الأصل، لكنها تمتد إلى أيام عيد الفطر.
وأكدت شيماء أن فيروس كورونا أثر في تبادل الزيارات بين الأهل في العيد، وأصبحت الحياة والاحتفالات شبه افتراضية، ولم يبقَ للناس سوى نقصة العيد التي يمكن من خلالها التعبير عن سعادتهم.
وعلى الجانب الآخر قالت أم مريم إن الحلوى الغربية بدأت تغزو البيوت البحرينية في المناسبات ومن بينها عيد الفطر، وأرجعت السبب في ذلك إلى رغبة الأبناء في تذوق أنواع الحلوى التي تزيغ الأبصار على حسابات التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن محلات الحلوى والأشخاص بدؤوا يتنافسون في عرض منتجات لم يكن أهل البحرين في زمن الطيبين يسمع عنها.
لكن أم مريم لم تمانع أن تكون تلك الحلوى ضمن سفرتها في العيد، لأنها باتت اليوم مقبولة ومرغوبة من الجميع، حتى إن جيل الشباب اليوم يفضلها على الحلوى الشعبية، ويحرصون على طلبها بشكل يومي بغض النظر عن وجود مناسبة مثل عيد الفطر.
ولفتت إلى أن التباعد الاجتماعي والتزام الناس بيوتهم جعل شريحة كبيرة من المجتمع لا تخرج لشراء مأكولات وتتجه للطلب أونلاين، والبحث عن أفضل العروض والأصناف، وهو ما أتاح للمطاعم ومحلات الحلوى مساحة كبيرة لإغراء الناس بعرض تشكيلة أكبر تفتح الشهية لتجربة منتجات غربية لم يكن المجتمع يعرفها قديماً.