هدى عبدالحميد
أكد مغتربون في البحرين نيتهم قضاء إجازة الصيف في البحرين بسبب الوتيرة المتسارعة لتفشي فيروس كورونا في العالم وظهور الموجة الثالثة وتحور الفيروس بشكل مرعب وخشيتهم من السفر إلى موطنهم خشية الإغلاق وصعوبة عودتهم إلى البحرين، لافتين إلى أنهم يشعرون أكثر بالأمان الصحي نتيجة الإجراءات المتبعة للتصدي للفيروس وكفاءة الفريق الطبي.
واعتبروا أن سفرهم إلى خارج البحرين مجازفة غير مأمونة العواقب كما أنهم اعتادوا على البحرين ويشعرون كأنهم بين عائلاتهم والمملكة تشهد ازدهاراً كبيراً في الأماكن السياحية والترفيهية فيمكنهم الاستمتاع بالإجازة دون الحاجة للسفر.
وقالت مروة عوض من دولة عربية "إن السفر خارج البحرين في الوقت الحالي يعد مجازفة كبيرة خاصة مع تحور الفيروس في عدة دول من العالم وظهور النسخة الهندية المتحور في بعض البلدان العربية والتنقل والسفر يجعلنا عرضة للإصابة بالعدوى كما أخشى في حالة السفر حدوث إغلاق كما شهدنا العام الماضي واتخاذ بعض الإجراءات التي كانت مفاجأة وتسبب في تعطل بعض الأسر عن العودة بعد انتهاء إجازاتهم.
من جانبها قالت ديما من الهند "زوجي يعمل في القطاع الخاص وكان من المفترض أن نذهب بعد انتهاء الدراسة وخلال العطلة الصيفية إلى الهند ولكن نظراً إلى الوضع الصحي الصعب التي تعاني منه الهند وظهور كورونا المتحور قررنا تغيير مخططنا والبقاء في البحرين".
وأضافت "إن الفريق الوطني الطبي وما أقره من إجراءات جعلنا نشعر بالأمان الصحي كما أن قدرة المستشفيات والأطباء محترفة في التعامل مع هذه الجائحة، ونحن لا نشعر بالغربة حيث لنا العديد من الأصدقاء ويمكن لي ولعائلتي قضاء إجازة صيفية آمنة بالبحرين".
وقال محمد السيد ويعمل في مجال التدريس "كان من المقرر لنا كأسرة قضاء هذا الصيف مع عائلتنا في موطني ولكن بسبب جائحة كورونا اضطررت للبقاء في البحرين وهذا للعام الثاني على التوالي وأعتقد أن من حسن حظي أن أكون خلال انتشار هذه الجائحة في البحرين فهي كما شهد العالم كانت من أكثر الدول قدرة في التعامل مع هذه الجائحة واتخذت العديد من التدابير منذ بداية ظهور الفيروس ساهم في التصدي بكفاءة مشهودة كما أشادت منظمة الصحة العالمية بالإجراءات المتبعة بالبحرين".
وأضاف: "رغم افتقادي لرؤية عائلتي على مدار عامين ولكني أعتقد أني أتخذ القرار السليم بإلغاء السفر والبقاء في البحرين خصوصاً بعد انتشار السلالة الهندية لفيروس كورونا في 44 دولة".
وأشار إلى "أنه حاصل هو وعائلته على اللقاح ضد الفيروس ومع إجراءات الفريق الوطني المقرة للعديد من الأماكن الترفيهية سيكون قضائي للإجازة بشكل آمن خاصة أن البحرين تشهد ازدهاراً كبيراً في الأماكن السياحية والترفيهية والتي تجعلنا نستمتع بالجازة في ظل أمان صحي".
أكد مغتربون في البحرين نيتهم قضاء إجازة الصيف في البحرين بسبب الوتيرة المتسارعة لتفشي فيروس كورونا في العالم وظهور الموجة الثالثة وتحور الفيروس بشكل مرعب وخشيتهم من السفر إلى موطنهم خشية الإغلاق وصعوبة عودتهم إلى البحرين، لافتين إلى أنهم يشعرون أكثر بالأمان الصحي نتيجة الإجراءات المتبعة للتصدي للفيروس وكفاءة الفريق الطبي.
واعتبروا أن سفرهم إلى خارج البحرين مجازفة غير مأمونة العواقب كما أنهم اعتادوا على البحرين ويشعرون كأنهم بين عائلاتهم والمملكة تشهد ازدهاراً كبيراً في الأماكن السياحية والترفيهية فيمكنهم الاستمتاع بالإجازة دون الحاجة للسفر.
وقالت مروة عوض من دولة عربية "إن السفر خارج البحرين في الوقت الحالي يعد مجازفة كبيرة خاصة مع تحور الفيروس في عدة دول من العالم وظهور النسخة الهندية المتحور في بعض البلدان العربية والتنقل والسفر يجعلنا عرضة للإصابة بالعدوى كما أخشى في حالة السفر حدوث إغلاق كما شهدنا العام الماضي واتخاذ بعض الإجراءات التي كانت مفاجأة وتسبب في تعطل بعض الأسر عن العودة بعد انتهاء إجازاتهم.
من جانبها قالت ديما من الهند "زوجي يعمل في القطاع الخاص وكان من المفترض أن نذهب بعد انتهاء الدراسة وخلال العطلة الصيفية إلى الهند ولكن نظراً إلى الوضع الصحي الصعب التي تعاني منه الهند وظهور كورونا المتحور قررنا تغيير مخططنا والبقاء في البحرين".
وأضافت "إن الفريق الوطني الطبي وما أقره من إجراءات جعلنا نشعر بالأمان الصحي كما أن قدرة المستشفيات والأطباء محترفة في التعامل مع هذه الجائحة، ونحن لا نشعر بالغربة حيث لنا العديد من الأصدقاء ويمكن لي ولعائلتي قضاء إجازة صيفية آمنة بالبحرين".
وقال محمد السيد ويعمل في مجال التدريس "كان من المقرر لنا كأسرة قضاء هذا الصيف مع عائلتنا في موطني ولكن بسبب جائحة كورونا اضطررت للبقاء في البحرين وهذا للعام الثاني على التوالي وأعتقد أن من حسن حظي أن أكون خلال انتشار هذه الجائحة في البحرين فهي كما شهد العالم كانت من أكثر الدول قدرة في التعامل مع هذه الجائحة واتخذت العديد من التدابير منذ بداية ظهور الفيروس ساهم في التصدي بكفاءة مشهودة كما أشادت منظمة الصحة العالمية بالإجراءات المتبعة بالبحرين".
وأضاف: "رغم افتقادي لرؤية عائلتي على مدار عامين ولكني أعتقد أني أتخذ القرار السليم بإلغاء السفر والبقاء في البحرين خصوصاً بعد انتشار السلالة الهندية لفيروس كورونا في 44 دولة".
وأشار إلى "أنه حاصل هو وعائلته على اللقاح ضد الفيروس ومع إجراءات الفريق الوطني المقرة للعديد من الأماكن الترفيهية سيكون قضائي للإجازة بشكل آمن خاصة أن البحرين تشهد ازدهاراً كبيراً في الأماكن السياحية والترفيهية والتي تجعلنا نستمتع بالجازة في ظل أمان صحي".