ياسمينا صلاح
يحرص كثير من طلبة الجامعات خلال فترة الامتحانات على الموازنة بين الدراسة ومحاولة الاستمتاع بأجواء العيد، غير أن آخرين لا يزال يتملكهم الخوف من الامتحان ومواصلة الدراسة وهو ما يعكر سعادتهم بالاستمتاع بالعيد.
وقالت الطالبة نور عبد الحسن في كل عام كنت أعاني لأن العيد كان يأتي وقت امتحاناتي ولكن هذا العيد، لا يوجد ضغط كبير لدي في الدراسة وأستطيع أن أستمتع بالعيد.
وأضافت "أحب كثيرا أجواء العيد والتجمعات الأسرية البسيطة والتقارب والتواصل بين الأهل حتى لو لم نستطع رؤيتهم، وأتجهز وألبس ملابس وأجلس مع أسرتي هذا ما أفعله أول أيام العيد وثاني الأيام أقوم بالخروج مع صديقاتي، ولكن بسبب الجائحة قد نلتقي في إحدى منازل صديقاتي ونلتزم بكل الإجراءات الاحترازية".
بدورها تقول الطالبة حنان أسامة "تجهيزاتي في العيد ستكون من خلال التواصل الاجتماعي سوف أشتري ملابس عن طريق مواقع التسوق، وأقوم بشراء مستلزمات الطعام والحلويات وما شابه، وسوف أوازن بين "طلعاتي" وبين الامتحانات من خلال تنظيم الوقت، سيكون عبء الدراسة علي أقل لأن كل يوم أخصص وقتا للدراسة، ومنها أستطيع الخروج مع الأهل أو "الربع" في القعدات الخارجية.
وأوضحت "تنظيم الوقت هو السبيل الأول والأخير لفعل كل ما نريد، يجب أن يحدد وقتاً لكل شيء وترتيب أولويات حياتك يساعد على التوازن أيضا وأهم خطوة للتوازن بين الأمور، وما أحاول القيام به هذا العيد الجلوس مع الأهل والتنسيق بين دراستي لأني أحب هذه الأجواء وأحب الاستمتاع بها من دون ضغوط".
وتابعت "الخطوة الأولى للوصول إلى نقطة التوازن بين الحياة الشخصية "رفاهية" والعملية من خلال تخصيص وقت محدد للدراسة، وتخصيص وقت آخر للراحة ويحدث ذلك بدون مبالغة في أي من الجانبين ومبدئي في الحياه أني أصل إلى هدفي وطموحي وازنت بين الجامعة وضغوطاتها وبين الامتحانات وبين الرفاهية من خلال تنظيم وقتي، ومما لا شك فيه أن البحرين لم تقصر والله يديم نعمة الأعياد عليها".
من جهتها تقول أمل سلمان "هذا العيد سيكون مختلفا قليلا لأنه يجب على التنسيق بين الدراسة والجلوس مع الأهل، ولكني سوف أستمتع قدر المستطاع حتى لو كان بي القليل من المعاناة بسبب الدراسة، وقبل العيد دائما أتجهز بالتسوق وشراء كل ما أحتاج من طعام وحلويات، ولكني أفضل التسوق أونلاين لشراء الملابس الجديدة لأني لا أفضل التسوق أونلاين، وأقوم بتزيين المنزل قليلا، كنا نتجمع مع العائلة ونذهب لمنزل جدي ولكن وبسبب وجود جائحة كورونا (كوفيدـ19)، ومنذ العام الماضي ونحن نقضيه بمفردنا أنا وأخواتي ووالداي".
وتابعت: "أبدأ يومي في العيد بتجهيز نفسي ولبس ملابس العيد وبعدها أذهب للجلوس مع أسرتي لنتحدث ونتشارك المواضيع مع بعضنا البعض، ويقوم أحدهم بطلب طعام الغداء لنا ونجلس سويا لنأكل، وأحب هذه الأجواء التي أقضيها بين أسرتي أتمنى من الله أن تدوم على الجميع وأن يزول هذا الوباء في أقرب وقت ونرى جميع عائلتنا دون خوف".
وختمت بالقول: "لا أحب الخروج كثيرا من المنزل في العيد خصوصا ما يحدث خلال هذه الجائحة، وأيضا لا يوجد لدي وقت لأني سوف أقدم امتحاناتي بعد العيد مباشرة، لذلك أشعر بقليل من المعاناة لأني أقوم بالدراسة وأسال الله أن يسهل علينا جميعا".
يحرص كثير من طلبة الجامعات خلال فترة الامتحانات على الموازنة بين الدراسة ومحاولة الاستمتاع بأجواء العيد، غير أن آخرين لا يزال يتملكهم الخوف من الامتحان ومواصلة الدراسة وهو ما يعكر سعادتهم بالاستمتاع بالعيد.
وقالت الطالبة نور عبد الحسن في كل عام كنت أعاني لأن العيد كان يأتي وقت امتحاناتي ولكن هذا العيد، لا يوجد ضغط كبير لدي في الدراسة وأستطيع أن أستمتع بالعيد.
وأضافت "أحب كثيرا أجواء العيد والتجمعات الأسرية البسيطة والتقارب والتواصل بين الأهل حتى لو لم نستطع رؤيتهم، وأتجهز وألبس ملابس وأجلس مع أسرتي هذا ما أفعله أول أيام العيد وثاني الأيام أقوم بالخروج مع صديقاتي، ولكن بسبب الجائحة قد نلتقي في إحدى منازل صديقاتي ونلتزم بكل الإجراءات الاحترازية".
بدورها تقول الطالبة حنان أسامة "تجهيزاتي في العيد ستكون من خلال التواصل الاجتماعي سوف أشتري ملابس عن طريق مواقع التسوق، وأقوم بشراء مستلزمات الطعام والحلويات وما شابه، وسوف أوازن بين "طلعاتي" وبين الامتحانات من خلال تنظيم الوقت، سيكون عبء الدراسة علي أقل لأن كل يوم أخصص وقتا للدراسة، ومنها أستطيع الخروج مع الأهل أو "الربع" في القعدات الخارجية.
وأوضحت "تنظيم الوقت هو السبيل الأول والأخير لفعل كل ما نريد، يجب أن يحدد وقتاً لكل شيء وترتيب أولويات حياتك يساعد على التوازن أيضا وأهم خطوة للتوازن بين الأمور، وما أحاول القيام به هذا العيد الجلوس مع الأهل والتنسيق بين دراستي لأني أحب هذه الأجواء وأحب الاستمتاع بها من دون ضغوط".
وتابعت "الخطوة الأولى للوصول إلى نقطة التوازن بين الحياة الشخصية "رفاهية" والعملية من خلال تخصيص وقت محدد للدراسة، وتخصيص وقت آخر للراحة ويحدث ذلك بدون مبالغة في أي من الجانبين ومبدئي في الحياه أني أصل إلى هدفي وطموحي وازنت بين الجامعة وضغوطاتها وبين الامتحانات وبين الرفاهية من خلال تنظيم وقتي، ومما لا شك فيه أن البحرين لم تقصر والله يديم نعمة الأعياد عليها".
من جهتها تقول أمل سلمان "هذا العيد سيكون مختلفا قليلا لأنه يجب على التنسيق بين الدراسة والجلوس مع الأهل، ولكني سوف أستمتع قدر المستطاع حتى لو كان بي القليل من المعاناة بسبب الدراسة، وقبل العيد دائما أتجهز بالتسوق وشراء كل ما أحتاج من طعام وحلويات، ولكني أفضل التسوق أونلاين لشراء الملابس الجديدة لأني لا أفضل التسوق أونلاين، وأقوم بتزيين المنزل قليلا، كنا نتجمع مع العائلة ونذهب لمنزل جدي ولكن وبسبب وجود جائحة كورونا (كوفيدـ19)، ومنذ العام الماضي ونحن نقضيه بمفردنا أنا وأخواتي ووالداي".
وتابعت: "أبدأ يومي في العيد بتجهيز نفسي ولبس ملابس العيد وبعدها أذهب للجلوس مع أسرتي لنتحدث ونتشارك المواضيع مع بعضنا البعض، ويقوم أحدهم بطلب طعام الغداء لنا ونجلس سويا لنأكل، وأحب هذه الأجواء التي أقضيها بين أسرتي أتمنى من الله أن تدوم على الجميع وأن يزول هذا الوباء في أقرب وقت ونرى جميع عائلتنا دون خوف".
وختمت بالقول: "لا أحب الخروج كثيرا من المنزل في العيد خصوصا ما يحدث خلال هذه الجائحة، وأيضا لا يوجد لدي وقت لأني سوف أقدم امتحاناتي بعد العيد مباشرة، لذلك أشعر بقليل من المعاناة لأني أقوم بالدراسة وأسال الله أن يسهل علينا جميعا".