أحمد خالد
أكد مغتربون أنهم يشعرون بالغربة في العيد بالبحرين، وأرجعوا ذلك لعدم وجود تجمعات الأهل فيما بينهم، وبينوا أن العادات والتقاليد هي التي تطغى عليهم في العيد.
وقالوا إنه مهما تجاوزت سنوات قضاءهم في البحرين إلا أن العيد هو الذي يجعلهم يشعرون بالحنين والغربة.
ويقول المقيم العراقي في البحرين مروان حاتم: "رغم قضائي 7 سنوات في البحرين إلا أنه من صعب جداً أن أقضي العيد خارج بلادي بدون أهلي وأصدقائي، فيحتاج المغترب إلى تكوين علاقات جديدة في مجتمع غير مجتمعه، فأنا من منطقة ريفية وبدوية فواجهت صعوبة في البداية ولكن حاولت فتعودت على هذا النمط، ولكن تغلبت عليه مع الأيام، فهذا مطلوب مننا كمغتربين أن نندمج مع المجتمع شئنا أم أبينا".
وأضاف قائلاً:" أقضي العيد في البحرين بخروجي في الصباح لأحد المطاعم الشعبية لتناول الإفطار مع أصدقائي، ثم أخرج إلى المجمعات، فحتى "ريوق" العيد في البحرين مختلف عن العراق، ففي العراق "ريوقهم" يكون لحوماً و"جبوداً" و"كلاوي" فالريوق يكون دسماً".
وتابع قائلاً:" افتقدت الزيارات أيضاً فهناك في العراق بكل عيد نزور الأهل والأصدقاء، ولكن هنا في البحرين ليس لدي من أزوره، فأفتقد هذا الأمر والمصادفة أنني بكل عيد قضيته في البحرين أصادف أن أكون في العمل، فمنذ عامي الأول وحتى آخر سنة قضيتها في البحرين أصادف أن يكون أول يوم عيد أو ثاني يوم عيد بالعمل".
أما المقيمة السورية في البحرين نور حازم فقالت: "أنا في البحرين منذ 10 سنوات ومازلت أشعر بالغربة فهناك في سوريا لمة الأقارب، فهنا ليس لدينا أقارب، ولكن نعوض هذا مع اللمة مع الأصدقاء، ولكن لمة الأهل مختلفة مع الجد والجدة، فالجلوس مع الجد والجدة غير".
وأضافت قائلة:"هناك الكثير من الفروق بين العيد في البحرين وسوريا فثقافة البلدين والعادات مختلفة، فنحن في سوريا نخرج كمجموعة من الأهل ونذهب لصلاة العيد رجال ونساء في الصباح، وبعدها يبدأ العيد عندنا".
أكد مغتربون أنهم يشعرون بالغربة في العيد بالبحرين، وأرجعوا ذلك لعدم وجود تجمعات الأهل فيما بينهم، وبينوا أن العادات والتقاليد هي التي تطغى عليهم في العيد.
وقالوا إنه مهما تجاوزت سنوات قضاءهم في البحرين إلا أن العيد هو الذي يجعلهم يشعرون بالحنين والغربة.
ويقول المقيم العراقي في البحرين مروان حاتم: "رغم قضائي 7 سنوات في البحرين إلا أنه من صعب جداً أن أقضي العيد خارج بلادي بدون أهلي وأصدقائي، فيحتاج المغترب إلى تكوين علاقات جديدة في مجتمع غير مجتمعه، فأنا من منطقة ريفية وبدوية فواجهت صعوبة في البداية ولكن حاولت فتعودت على هذا النمط، ولكن تغلبت عليه مع الأيام، فهذا مطلوب مننا كمغتربين أن نندمج مع المجتمع شئنا أم أبينا".
وأضاف قائلاً:" أقضي العيد في البحرين بخروجي في الصباح لأحد المطاعم الشعبية لتناول الإفطار مع أصدقائي، ثم أخرج إلى المجمعات، فحتى "ريوق" العيد في البحرين مختلف عن العراق، ففي العراق "ريوقهم" يكون لحوماً و"جبوداً" و"كلاوي" فالريوق يكون دسماً".
وتابع قائلاً:" افتقدت الزيارات أيضاً فهناك في العراق بكل عيد نزور الأهل والأصدقاء، ولكن هنا في البحرين ليس لدي من أزوره، فأفتقد هذا الأمر والمصادفة أنني بكل عيد قضيته في البحرين أصادف أن أكون في العمل، فمنذ عامي الأول وحتى آخر سنة قضيتها في البحرين أصادف أن يكون أول يوم عيد أو ثاني يوم عيد بالعمل".
أما المقيمة السورية في البحرين نور حازم فقالت: "أنا في البحرين منذ 10 سنوات ومازلت أشعر بالغربة فهناك في سوريا لمة الأقارب، فهنا ليس لدينا أقارب، ولكن نعوض هذا مع اللمة مع الأصدقاء، ولكن لمة الأهل مختلفة مع الجد والجدة، فالجلوس مع الجد والجدة غير".
وأضافت قائلة:"هناك الكثير من الفروق بين العيد في البحرين وسوريا فثقافة البلدين والعادات مختلفة، فنحن في سوريا نخرج كمجموعة من الأهل ونذهب لصلاة العيد رجال ونساء في الصباح، وبعدها يبدأ العيد عندنا".