وليد صبري
دعا استشاري طب العائلة وأمراض السكري د. فيصل المحروس، إلى "تصغير حجم الوجبات بعد شهر رمضان المبارك، وتعويد المعدة على استقبال الطعام بكميات قليلة، وذلك لحماية الجهاز الهضمي من الإرباك".
وقال في تصريحات لـ"الوطن" إنه "بعد انتهاء شهر رمضان يكون الصائم قد اعتاد على نمط غذائي ومعيشي مغاير كثيراً لذلك النمط المتبع طوال العام فنتيجة للصوم يعتاد الجهاز الهضمي على عدم استقبال أي طعام أو شراب طوال النهار مما يجعله في حالة راحة نهاراً في حين يفرز العصارات الهاضمة ويتهيأ لاستقبال الطعام قبيل أذان المغرب".
وذكر أنه "خلال أيام العيد وما بعده بأيام، ونتيجة للتغير المفاجئ في مواعيد وأساليب ونوعيات الطعام المتناول يعاني الكثيرون من عدد من العوارض الصحية الناجمة عن العبء الكبير الذي قد حملناه لجهازنا الهضمي دون سابق تمهيد أو إنذار، فترى أقسام الطوارئ بالمستوصفات والمستشفيات قد استنفرت كل أجهزتها لاستقبال الأعداد الكبيرة من حالات التلبك المعوي وآلام المعدة والأمعاء والانتفاخ والإسهال الحاد، وبالإضافة إلى كل ذلك كثيراً ما يرتفع عدد الحالات المسجلة للتسمم الغذائي في أيام العيد".
وأوضح أنه "لكي تدوم فرحة العيد وتكتمل بلا معاناة صحية أو مشاكل تغذوية ناجمة عن التغير المفاجئ في مواعيد وأساليب تناول الطعام، هناك عدد من الاعتبارات التغذوية التي يؤدي تطبيقها إلى تجنب حدوث هذه المشاكل بسهولة ويسر منها، التدرج في تعويد معدتك على استقبال الطعام وذلك بالبدء بكميات قليلة من الطعام وتصغير حجم الوجبات المتناولة لتجنب إرباك الجهاز الهضمي".
وشدد على "ضرورة الحرص على تناول وجبة فطور خفيفة في وقت باكر من الصباح وتجنب الفطور الثقيل الدسم، مع تجنب الإفراط في تناول الأطعمة الدسمة مثل، المقالي والبقوليات حتى تستعيد المعدة نمطها المعتاد للعمل بشكل جيد بعد الصيام".
وأشار إلى أنه "عند تناول وجبة دسمة في أيام العيد ينصح بأن يكون العشاء خفيفا مثل كوب لبن مع تفاحة أو صحن سلطة لتجنب حدوث عسر الهضم".
ونصح د. المحروس "بشرب النعناع الدافىء أو الزنجبيل مع الليمون بعد الوجبة لأنه يساعد على تهدئة المعدة وإزالة التشنجات المعوية".
ودعا إلى "تجنب الإفراط في تناول الحلويات في العيد مثل الكعك، والبسكويت، والبتيفور، فهي أطعمة عالية جداً في محتواها من السكريات والدهون وتناولها بكميات كبيرة يؤدي إلى إرباك الجهاز الهضمي". ونوه إلى "الاعتدال في شرب القهوة حتى لا تتسبب في زيادة حموضة المعدة وحدوث الاضطرابات المعوية".
دعا استشاري طب العائلة وأمراض السكري د. فيصل المحروس، إلى "تصغير حجم الوجبات بعد شهر رمضان المبارك، وتعويد المعدة على استقبال الطعام بكميات قليلة، وذلك لحماية الجهاز الهضمي من الإرباك".
وقال في تصريحات لـ"الوطن" إنه "بعد انتهاء شهر رمضان يكون الصائم قد اعتاد على نمط غذائي ومعيشي مغاير كثيراً لذلك النمط المتبع طوال العام فنتيجة للصوم يعتاد الجهاز الهضمي على عدم استقبال أي طعام أو شراب طوال النهار مما يجعله في حالة راحة نهاراً في حين يفرز العصارات الهاضمة ويتهيأ لاستقبال الطعام قبيل أذان المغرب".
وذكر أنه "خلال أيام العيد وما بعده بأيام، ونتيجة للتغير المفاجئ في مواعيد وأساليب ونوعيات الطعام المتناول يعاني الكثيرون من عدد من العوارض الصحية الناجمة عن العبء الكبير الذي قد حملناه لجهازنا الهضمي دون سابق تمهيد أو إنذار، فترى أقسام الطوارئ بالمستوصفات والمستشفيات قد استنفرت كل أجهزتها لاستقبال الأعداد الكبيرة من حالات التلبك المعوي وآلام المعدة والأمعاء والانتفاخ والإسهال الحاد، وبالإضافة إلى كل ذلك كثيراً ما يرتفع عدد الحالات المسجلة للتسمم الغذائي في أيام العيد".
وأوضح أنه "لكي تدوم فرحة العيد وتكتمل بلا معاناة صحية أو مشاكل تغذوية ناجمة عن التغير المفاجئ في مواعيد وأساليب تناول الطعام، هناك عدد من الاعتبارات التغذوية التي يؤدي تطبيقها إلى تجنب حدوث هذه المشاكل بسهولة ويسر منها، التدرج في تعويد معدتك على استقبال الطعام وذلك بالبدء بكميات قليلة من الطعام وتصغير حجم الوجبات المتناولة لتجنب إرباك الجهاز الهضمي".
وشدد على "ضرورة الحرص على تناول وجبة فطور خفيفة في وقت باكر من الصباح وتجنب الفطور الثقيل الدسم، مع تجنب الإفراط في تناول الأطعمة الدسمة مثل، المقالي والبقوليات حتى تستعيد المعدة نمطها المعتاد للعمل بشكل جيد بعد الصيام".
وأشار إلى أنه "عند تناول وجبة دسمة في أيام العيد ينصح بأن يكون العشاء خفيفا مثل كوب لبن مع تفاحة أو صحن سلطة لتجنب حدوث عسر الهضم".
ونصح د. المحروس "بشرب النعناع الدافىء أو الزنجبيل مع الليمون بعد الوجبة لأنه يساعد على تهدئة المعدة وإزالة التشنجات المعوية".
ودعا إلى "تجنب الإفراط في تناول الحلويات في العيد مثل الكعك، والبسكويت، والبتيفور، فهي أطعمة عالية جداً في محتواها من السكريات والدهون وتناولها بكميات كبيرة يؤدي إلى إرباك الجهاز الهضمي". ونوه إلى "الاعتدال في شرب القهوة حتى لا تتسبب في زيادة حموضة المعدة وحدوث الاضطرابات المعوية".