مشاهدات يوم العيد لن تحتاج فيها أن تجوب الشوارع بسيارتك، بل يكفيك متابعة وسائل التواصل الاجتماعي وما ينشره الناس فيها، وذلك في ظل الهوس الذي ساد في الفترات الأخيرة عبر نشر كل شيء فيها ومشاركة العالم حتى في الخصوصيات التي كان نشرها «تابو» في السابق.
عموماً المشاهدات تبين لك فئات حريصة على الالتزام بالإجراءات الاحترازية من خلال التباعد وارتداء الكمامات واقتصار المعايدات على الاتصالات وغيرها من الوسائل التي تقرب البعيد، لكن هناك فئات كشف ما نشرته أن موضوع التباعد آخر ما تفكر فيه، وأن موضوع الزيارات واللقاءات المكتظة أمر لابد منه، في مقابل انتشار صور لتجمعات للعمالة الآسيوية تبين أن هناك تعاملاً مع الوضع وكأن كورونا «صديق لطيف».
اليوم نحن نتحدث عن مرافق فُتحت وعن مقاهٍ أُتيح لها فتح أبوابها وتقديم الشيشة فيها وغيرها وذلك كله للمتطعمين فقط، مع قرب فتح جسر الملك فهد ما يعني زيادة الكثافة العددية، وكل هذه الأمور تستدعي التزاماً كاملاً وتطبيقاً صارماً للإجراءات.
في أول يوم عيد تجاوزت الإصابات بناء على عدد الفحوصات التي تمت 1800 حالة، وأغلب الإصابات جراء المخالطة، وهو ما يكشف أن البعض مازال يربط عيش حياته بضرورة الاختلاط، متناسياً أنه يمكن فعل ذلك كله بشكل فردي أو مقتصراً على أفراد عائلته الصغيرة فقط ما يعني فرصاً ضئيلة للإصابة.
وهناك طرح آخر يقول بأن فتح المرافق قد يكون سبباً في زيادة الأرقام، لكن هذا يقابله اشتراط استخدام المتطعمين فقط، وهو الأمر الذي يجعلنا نكرر الدعوات بضرورة أخذ اللقاحات والتطعيم، والقول لمن مازال متردداً بضرورة الأخذ بالأسباب والتوكل على الله، إذ ليس من المنطق رفض اللقاح وعيش الحياة بكامل تفاصيلها ومن ثم «الاستياء والتحلطم» إن أصابك فيروس كورونا.
هذا الوباء يحتم على البشرية إيجاد طرائق للتعايش معه مع استمرارية محاربته بواسطة العلاجات واللقاحات، وحتى يمكن تطبيق المعادلة بتوازن لابد من عدم الاستهانة بالاحترازات والاحتياط من خلال وقف الاستهتار والإقبال على التطعيم.
ندرك أنه من الصعوبة إغلاق الحياة بالكامل خاصة وأن تضرر الاقتصاد يعني تضرر الناس على المدى البعيد وحتى القريب، فلكل حرب مصاريف مالية لازمة، والحرب على كورونا فرضت دفع ملايين وملايين على الرعاية الطبية والعلاجات واللقاحات وامتدت لقطاعات عديدة أخرى.
نحن نسير على حد «خيط رفيع» أو «شفرة سيف حادة» والتحدي كيف نخرج من هذه الأزمة الوبائية بسلام وبطريقة تحفظ المجتمع صحياً وتحفظ مستقبله المعيشي والاقتصادي، وكل هذه الأمور مرهونة بكلمة واحدة وهي «الالتزام».
بعض الصور التي نشرها الناس ستجد فيها قرابة 30 شخصاً متلاصقين كتفاً بكتف، وبعض التجمعات في مناطق سياحية وحيوية بالكاد مسافة نصف متر بين الشخص والآخر، وهنا كان أول تعبير على اللسان هو «خوش التزام»!!
عموماً المشاهدات تبين لك فئات حريصة على الالتزام بالإجراءات الاحترازية من خلال التباعد وارتداء الكمامات واقتصار المعايدات على الاتصالات وغيرها من الوسائل التي تقرب البعيد، لكن هناك فئات كشف ما نشرته أن موضوع التباعد آخر ما تفكر فيه، وأن موضوع الزيارات واللقاءات المكتظة أمر لابد منه، في مقابل انتشار صور لتجمعات للعمالة الآسيوية تبين أن هناك تعاملاً مع الوضع وكأن كورونا «صديق لطيف».
اليوم نحن نتحدث عن مرافق فُتحت وعن مقاهٍ أُتيح لها فتح أبوابها وتقديم الشيشة فيها وغيرها وذلك كله للمتطعمين فقط، مع قرب فتح جسر الملك فهد ما يعني زيادة الكثافة العددية، وكل هذه الأمور تستدعي التزاماً كاملاً وتطبيقاً صارماً للإجراءات.
في أول يوم عيد تجاوزت الإصابات بناء على عدد الفحوصات التي تمت 1800 حالة، وأغلب الإصابات جراء المخالطة، وهو ما يكشف أن البعض مازال يربط عيش حياته بضرورة الاختلاط، متناسياً أنه يمكن فعل ذلك كله بشكل فردي أو مقتصراً على أفراد عائلته الصغيرة فقط ما يعني فرصاً ضئيلة للإصابة.
وهناك طرح آخر يقول بأن فتح المرافق قد يكون سبباً في زيادة الأرقام، لكن هذا يقابله اشتراط استخدام المتطعمين فقط، وهو الأمر الذي يجعلنا نكرر الدعوات بضرورة أخذ اللقاحات والتطعيم، والقول لمن مازال متردداً بضرورة الأخذ بالأسباب والتوكل على الله، إذ ليس من المنطق رفض اللقاح وعيش الحياة بكامل تفاصيلها ومن ثم «الاستياء والتحلطم» إن أصابك فيروس كورونا.
هذا الوباء يحتم على البشرية إيجاد طرائق للتعايش معه مع استمرارية محاربته بواسطة العلاجات واللقاحات، وحتى يمكن تطبيق المعادلة بتوازن لابد من عدم الاستهانة بالاحترازات والاحتياط من خلال وقف الاستهتار والإقبال على التطعيم.
ندرك أنه من الصعوبة إغلاق الحياة بالكامل خاصة وأن تضرر الاقتصاد يعني تضرر الناس على المدى البعيد وحتى القريب، فلكل حرب مصاريف مالية لازمة، والحرب على كورونا فرضت دفع ملايين وملايين على الرعاية الطبية والعلاجات واللقاحات وامتدت لقطاعات عديدة أخرى.
نحن نسير على حد «خيط رفيع» أو «شفرة سيف حادة» والتحدي كيف نخرج من هذه الأزمة الوبائية بسلام وبطريقة تحفظ المجتمع صحياً وتحفظ مستقبله المعيشي والاقتصادي، وكل هذه الأمور مرهونة بكلمة واحدة وهي «الالتزام».
بعض الصور التي نشرها الناس ستجد فيها قرابة 30 شخصاً متلاصقين كتفاً بكتف، وبعض التجمعات في مناطق سياحية وحيوية بالكاد مسافة نصف متر بين الشخص والآخر، وهنا كان أول تعبير على اللسان هو «خوش التزام»!!