أعلن محامي أسرة رجل أميركي أسود أعزل قُتل في نهاية العام الماضي برصاص شرطي أبيض في كولومبوس بولاية أوهايو (شمال الولايات المتّحدة) أنّ بلدية المدينة ستدفع للأسرة عشرة ملايين دولار مقابل تنازلها عن الدعوى المدنية في هذه القضية التي أثارت غضباً واسعاً في البلاد.
وقال المحامي بن كرامب إنّ بلدية المدينة "وافقت على تسوية مالية مع الأسرة وعلى إطلاق اسم" القتيل أندريه هيل على مركز رياضي في الحيّ إحياءً لذكرى الراحل.
وليل 22 ديسمبر قُتل هيل (47 عاماً) برصاص الشرطي آدم كوي. وكان هيل أعزل حين أرداه الشرطي الأبيض الذي طُرد لاحقاً من سلك الشرطة وهو يواجه حالياً تهماً بالقتل.iframe
وقال محامي مدينة كولومبوس زاك كلاين إنّ التسوية المالية التي توصّلت إليها البلدية مع أسرة القتيل هي الأكبر على الإطلاق في تاريخ المدينة الواقعة في الغرب الأوسط.
وأضاف في بيان "نحن نعي أنّه بسبب تصرّفات هذا الشرطي السابق، فإنّ عائلة هيل لن تكون أبداً مكتملة مجدّداً".
وتابع "لن يُعيد أيّ مبلغ من المال أندريه هيل إلى عائلته، لكنّنا نعتقد أنّ هذه خطوة مهمّة وضرورية في الاتّجاه الصحيح".
وشكرت أسرة القتيل سلطات المدينة على "قيامها بالشيء الصحيح" بتوصّلها إلى هذه التسوية وموافقتها على إطلاق اسم أندريه هيل على صالة ألعاب رياضية في أحد المراكز التابعة للبلدية.
وليلة مقتله كان هيل في مرآب منزل عندما وصلت الشرطة إلى المكان إثر تلقّيها بلاغاً بشأن إزعاج غير خطر. وأظهرت مشاهد التقطتها الكاميرا المثبّتة على بزّة آدم كوي أن هيل راح يتقدّم صوب الشرطي حاملاً بيسراه هاتفاً خلوياً في حين لم تكن يمناه ظاهرة. وما هي إلا ثوان، حتى أطلق الشرطي النار وسقط هيل أرضاً.
وخلص التحقيق إلى أنّ هيل كان أعزل وكان في مرآب منزل صديق له كان يزوره.
وأثار مقتل هيل غضباً عارماً في كولومبوس لا سيّما وأنّه كان ثاني رجل أسود ترديه شرطة المدينة في غضون ثلاثة أسابيع.
وقُتل هيل بعد سبعة أشهر من مقتل جورج فلويد، الأميركي الأسود الأعزل الذي قضى اختناقاً تحت ركبة شرطي أبيض في مدية مينيابوليس في واقعة أثارت موجة تظاهرات في الولايات المتّحدة بأسرها وخارجها احتجاجاً على التفرقة العنصرية وعنف الشرطة.
والشهر الماضي خلصت هيئة محلّفين إلى أنّ الشرطي ديريك شوفين مذنب بقتل فلويد وسيصدر بحقّه الحُكم في يونيو.
وقبل بدء محاكمة شوفين توصّلت مدينة مينيابوليس إلى تسوية بقيمة 27 مليون دولار مع أسرة فلويد.
وقال المحامي بن كرامب إنّ بلدية المدينة "وافقت على تسوية مالية مع الأسرة وعلى إطلاق اسم" القتيل أندريه هيل على مركز رياضي في الحيّ إحياءً لذكرى الراحل.
وليل 22 ديسمبر قُتل هيل (47 عاماً) برصاص الشرطي آدم كوي. وكان هيل أعزل حين أرداه الشرطي الأبيض الذي طُرد لاحقاً من سلك الشرطة وهو يواجه حالياً تهماً بالقتل.iframe
وقال محامي مدينة كولومبوس زاك كلاين إنّ التسوية المالية التي توصّلت إليها البلدية مع أسرة القتيل هي الأكبر على الإطلاق في تاريخ المدينة الواقعة في الغرب الأوسط.
وأضاف في بيان "نحن نعي أنّه بسبب تصرّفات هذا الشرطي السابق، فإنّ عائلة هيل لن تكون أبداً مكتملة مجدّداً".
وتابع "لن يُعيد أيّ مبلغ من المال أندريه هيل إلى عائلته، لكنّنا نعتقد أنّ هذه خطوة مهمّة وضرورية في الاتّجاه الصحيح".
وشكرت أسرة القتيل سلطات المدينة على "قيامها بالشيء الصحيح" بتوصّلها إلى هذه التسوية وموافقتها على إطلاق اسم أندريه هيل على صالة ألعاب رياضية في أحد المراكز التابعة للبلدية.
وليلة مقتله كان هيل في مرآب منزل عندما وصلت الشرطة إلى المكان إثر تلقّيها بلاغاً بشأن إزعاج غير خطر. وأظهرت مشاهد التقطتها الكاميرا المثبّتة على بزّة آدم كوي أن هيل راح يتقدّم صوب الشرطي حاملاً بيسراه هاتفاً خلوياً في حين لم تكن يمناه ظاهرة. وما هي إلا ثوان، حتى أطلق الشرطي النار وسقط هيل أرضاً.
وخلص التحقيق إلى أنّ هيل كان أعزل وكان في مرآب منزل صديق له كان يزوره.
وأثار مقتل هيل غضباً عارماً في كولومبوس لا سيّما وأنّه كان ثاني رجل أسود ترديه شرطة المدينة في غضون ثلاثة أسابيع.
وقُتل هيل بعد سبعة أشهر من مقتل جورج فلويد، الأميركي الأسود الأعزل الذي قضى اختناقاً تحت ركبة شرطي أبيض في مدية مينيابوليس في واقعة أثارت موجة تظاهرات في الولايات المتّحدة بأسرها وخارجها احتجاجاً على التفرقة العنصرية وعنف الشرطة.
والشهر الماضي خلصت هيئة محلّفين إلى أنّ الشرطي ديريك شوفين مذنب بقتل فلويد وسيصدر بحقّه الحُكم في يونيو.
وقبل بدء محاكمة شوفين توصّلت مدينة مينيابوليس إلى تسوية بقيمة 27 مليون دولار مع أسرة فلويد.