لندن - (أ ف ب): قال البرلمان البريطاني في تقرير أصدره أمس أن روبرت مردوك «تعامى عمداً» عن عملية التجسس على مكالمات هاتفية في صحيفته «نيوز أوف ذا وورلد»، مؤكداً أنه لا يصلح لإدارة شركة عالمية كبرى. وجاء في التقرير أن صحيفة «نيوز إنترناشونال» ضللت البرلمان كذلك خلال التحقيق في الفضيحة التي اضطرت مردوك إلى إقفال الصحيفة في يوليو 2011. وقالت اللجنة البرلمانية المؤلفة من مجموعة الأحزاب البريطانية أن روبرت مردوك «لا يصلح أن يمارس مهام الإشراف على شركة عالمية كبرى». وجاء في تقرير اللجنة أنه «إذا لم يقم روبرت مردوخ باتخاذ خطوات طوال ذلك الوقت لكي يطلع على التنصت على الهواتف، فإنه يكون قد تجاهل المسألة وتعامى قصداً عما كان يجري في شركاته ومطبوعاته».