عثر فريق من الباحثين على علاقة تربط بين استخدام السجائر الإلكترونية وبعض الأعراض التنفسية، بعد 30 يوما من استخدامها.
وأظهرت دراسة أمريكية جديدة أن السجائر الإلكترونية تؤدي لصفير الصدر وضيق التنفس لدى الشباب والمراهقين، وذلك وفقاً للوكالة الآسيوية الدولية للأخبار "إيه إن آي".
وأشارت الوكالة، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، السبت، إلى قيام الأستاذ المساعد في الطب الوقائي بكلية الطب بجامعة جنوب كاليفورنيا، آلايانا بي.تاكيت، وزملاؤه في الدراسة، باستطلاع رأي 2931 مراهقاً وشاباً، متوسط أعمارهم 19 عاماً، على شبكة الإنترنت.
وتم طرح بعض الأسئلة عليهم حول استخدام السجائر الإلكترونية، والسجائر العادية والماريجوانا، إلى جانب تشخيص حالات الربو وأمراض الجهاز التنفسي، على مدار الـ30 يوماً السابقة للاستطلاع.
وتم إجراء الاستطلاع في الفترة بين 6 و30 أغسطس 2020 بين عينة ملائمة من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و 21 عاماً.
ووجد الباحثون في الدراسة، التي أعلنت نتائجها في المؤتمر الدولي للجمعية الأمريكية لأمراض الصدر 2021، والذي يعقد في الفترة بين 14-19 مايو الجاري، أنه بعد التحكم في العمر والجنس والعرق، فقد ارتبط استخدام السجائر الإلكترونية لمدة 30 يوماً بزيادة احتمالات الإصابة بالربو وصفير الصدر وضيق التنفس، وذلك مقارنةً بالمشاركين الذين أبلغوا عن عدم استخدام هذه السجائر.
وبعد استبعاد أولئك الذين استخدموا السجائر والماريجوانا، لم يعد استخدام السجائر الإلكترونية لمدة 30 يوماً مرتبطاً بالربو، ولكنه ظل مرتبطاً بالشعور بضيق في التنفس وزيادة صفير الصدر.
وقد بلغت نسبة وجود أعراض الربو بين مستخدمي السجائر الإلكترونية في الـ30 يوماً الماضية 24%، فيما كانت نسبة من عانوا من صفير الصدر 13% وضيق التنفس 20%، وأفاد 15% من المشاركين باستخدام السجائر العادية، كما قال 37% منهم إنهم قد تعاطوا الماريجوانا.
ونقلت الوكالة عن الدكتور تاكيت قوله: "مع دخول مختلف أجهزة السجائر الإلكترونية إلى السوق، فإن تقييم صحة الجهاز التنفسي بات مهماً".
وأضاف: "تسلط هذه الدراسة الأولية الضوء على الحاجة إلى إجراء مزيد من الدراسات التي تتضمن تقييمات موضوعية لصحة الجهاز التنفسي لتحديد المزيد من المخاطر التنفسية المحددة من السجائر الإلكترونية".
وتابع: "الصفير وضيق التنفس هما فقط مؤشران لكثير من المؤشرات لتقييم صحة الجهاز التنفسي المعقد".
وأظهرت دراسة أمريكية جديدة أن السجائر الإلكترونية تؤدي لصفير الصدر وضيق التنفس لدى الشباب والمراهقين، وذلك وفقاً للوكالة الآسيوية الدولية للأخبار "إيه إن آي".
وأشارت الوكالة، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، السبت، إلى قيام الأستاذ المساعد في الطب الوقائي بكلية الطب بجامعة جنوب كاليفورنيا، آلايانا بي.تاكيت، وزملاؤه في الدراسة، باستطلاع رأي 2931 مراهقاً وشاباً، متوسط أعمارهم 19 عاماً، على شبكة الإنترنت.
وتم طرح بعض الأسئلة عليهم حول استخدام السجائر الإلكترونية، والسجائر العادية والماريجوانا، إلى جانب تشخيص حالات الربو وأمراض الجهاز التنفسي، على مدار الـ30 يوماً السابقة للاستطلاع.
وتم إجراء الاستطلاع في الفترة بين 6 و30 أغسطس 2020 بين عينة ملائمة من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و 21 عاماً.
ووجد الباحثون في الدراسة، التي أعلنت نتائجها في المؤتمر الدولي للجمعية الأمريكية لأمراض الصدر 2021، والذي يعقد في الفترة بين 14-19 مايو الجاري، أنه بعد التحكم في العمر والجنس والعرق، فقد ارتبط استخدام السجائر الإلكترونية لمدة 30 يوماً بزيادة احتمالات الإصابة بالربو وصفير الصدر وضيق التنفس، وذلك مقارنةً بالمشاركين الذين أبلغوا عن عدم استخدام هذه السجائر.
وبعد استبعاد أولئك الذين استخدموا السجائر والماريجوانا، لم يعد استخدام السجائر الإلكترونية لمدة 30 يوماً مرتبطاً بالربو، ولكنه ظل مرتبطاً بالشعور بضيق في التنفس وزيادة صفير الصدر.
وقد بلغت نسبة وجود أعراض الربو بين مستخدمي السجائر الإلكترونية في الـ30 يوماً الماضية 24%، فيما كانت نسبة من عانوا من صفير الصدر 13% وضيق التنفس 20%، وأفاد 15% من المشاركين باستخدام السجائر العادية، كما قال 37% منهم إنهم قد تعاطوا الماريجوانا.
ونقلت الوكالة عن الدكتور تاكيت قوله: "مع دخول مختلف أجهزة السجائر الإلكترونية إلى السوق، فإن تقييم صحة الجهاز التنفسي بات مهماً".
وأضاف: "تسلط هذه الدراسة الأولية الضوء على الحاجة إلى إجراء مزيد من الدراسات التي تتضمن تقييمات موضوعية لصحة الجهاز التنفسي لتحديد المزيد من المخاطر التنفسية المحددة من السجائر الإلكترونية".
وتابع: "الصفير وضيق التنفس هما فقط مؤشران لكثير من المؤشرات لتقييم صحة الجهاز التنفسي المعقد".