لم يعد عدم القدرة على الكتابة عائقاً أمام الأشخاص المصابين بالشلل، إذ بات بإمكانهم تحويل ما يدور في أذهانهم من أفكار إلى نصوص وبسرعة أيضاً.
فقد طوّر باحثون أميركيون نظاماً جديداً يعرف باسم (بي سي آي)، تستخدم فيه رقاقة صغيرة تزرع في دماغ الشخص المصاب، وقادرة على تحويل الأفكار إلى نص على شاشة الكمبيوتر، وفق موقع "ديلي ميل".
كما يستخدم النظام المبتكر الحاسوب لفك تشفير حركات الكتابة اليدوية من الإشارات الموجودة في الدماغ، عبر الرقاقة المكونة من مصفوفات أقطاب كهربائية مربعة صغيرة بحجم حبة الأسبرين.
تجربة سريرية
وأجرى الباحثون تجربة سريرية على رجل مصاب بالشلل، حيث تمكن من كتابة نص على شاشة الكمبيوتر فقط من خلال التفكير في حركات اليد التي نفعلها عند الكتابة، وتمكن من نسخ الجمل والإجابة على الأسئلة بمعدل مماثل للشخص العادي عند الكتابة باستخدام الهاتف الذكي.
كذلك يستخدم هذا النظام الجديد كلاً من النشاط العصبي الغني المسجل بواسطة الأقطاب الكهربائية داخل القشرة وقوة النماذج اللغوية التي يمكن تطبيقها على الحروف، التي تم فك تشفيرها عصبياً، مؤديةً إلى كتابة نص بشكل سريع ودقيق.
خطط مستقبلية
إلى ذلك، يتوقع الباحثون أنه سيمكن استخدام محاولة الكتابة اليدوية لإدخال النص كجزء من نظام أكثر شمولاً، يتضمن أيضاً التنقل بالإشارة والنقر، تماماً مثل ذلك المستخدم في الهواتف الذكية الحالية، وحتى فك تشفير الكلام.
ويعتزمون العمل مع أحد المشاركين المصابين بالتصلب الجانبي الضموري، وهو اضطراب عصبي يؤدي إلى فقدان كل من الحركة والكلام.
كذلك، ستكون هناك حاجة إلى مزيد من العروض التوضيحية حول سلامة وفعالية النظام قبل أن يتم استخدامه في العيادات على نطاق واسع.
تأتي الدراسة الجديدة كأحدث مرحلة من تجربة سريرية تسمى "بريين غيت" BrainGate، التي يديرها الدكتور لي هوشبيرغ، أستاذ علم الأعصاب في جامعة براون في بروفيدانس برود آيلاند الأميركية.
فقد طوّر باحثون أميركيون نظاماً جديداً يعرف باسم (بي سي آي)، تستخدم فيه رقاقة صغيرة تزرع في دماغ الشخص المصاب، وقادرة على تحويل الأفكار إلى نص على شاشة الكمبيوتر، وفق موقع "ديلي ميل".
كما يستخدم النظام المبتكر الحاسوب لفك تشفير حركات الكتابة اليدوية من الإشارات الموجودة في الدماغ، عبر الرقاقة المكونة من مصفوفات أقطاب كهربائية مربعة صغيرة بحجم حبة الأسبرين.
تجربة سريرية
وأجرى الباحثون تجربة سريرية على رجل مصاب بالشلل، حيث تمكن من كتابة نص على شاشة الكمبيوتر فقط من خلال التفكير في حركات اليد التي نفعلها عند الكتابة، وتمكن من نسخ الجمل والإجابة على الأسئلة بمعدل مماثل للشخص العادي عند الكتابة باستخدام الهاتف الذكي.
كذلك يستخدم هذا النظام الجديد كلاً من النشاط العصبي الغني المسجل بواسطة الأقطاب الكهربائية داخل القشرة وقوة النماذج اللغوية التي يمكن تطبيقها على الحروف، التي تم فك تشفيرها عصبياً، مؤديةً إلى كتابة نص بشكل سريع ودقيق.
خطط مستقبلية
إلى ذلك، يتوقع الباحثون أنه سيمكن استخدام محاولة الكتابة اليدوية لإدخال النص كجزء من نظام أكثر شمولاً، يتضمن أيضاً التنقل بالإشارة والنقر، تماماً مثل ذلك المستخدم في الهواتف الذكية الحالية، وحتى فك تشفير الكلام.
ويعتزمون العمل مع أحد المشاركين المصابين بالتصلب الجانبي الضموري، وهو اضطراب عصبي يؤدي إلى فقدان كل من الحركة والكلام.
كذلك، ستكون هناك حاجة إلى مزيد من العروض التوضيحية حول سلامة وفعالية النظام قبل أن يتم استخدامه في العيادات على نطاق واسع.
تأتي الدراسة الجديدة كأحدث مرحلة من تجربة سريرية تسمى "بريين غيت" BrainGate، التي يديرها الدكتور لي هوشبيرغ، أستاذ علم الأعصاب في جامعة براون في بروفيدانس برود آيلاند الأميركية.