طالب السيناتور الأميركي المستقل، بيرني ساندرز، إدارة الرئيس جو بايدن بأن تحضّ على "وقف فوري لإطلاق النار" في الشرق الأوسط، واعتماد "نهج منصف" يعترف بحق الفلسطينيين والإسرائيليين في "العيش في سلام وأمن".
وكتب عضو مجلس الشيوخ عن ولاية فيرمونت، في مقال نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، الجمعة، أنه لا بد أن تحث الولايات المتحدة على وقف فوري لإطلاق النار في الشرق الأوسط، واعتماد "نهج منصف" يعترف بأن للفلسطينيين والإسرائيليين الحق في "العيش بسلام وأمن".
وأضاف ساندرز: "لنكن واضحين. لا أحد يجادل في أن إسرائيل، أو أي حكومة، ليس لها الحق في الدفاع عن النفس أو حماية شعبها".
وتابع متسائلاً: "لماذا تتكرر هذه الكلمات عاماً بعد عام، حرباً بعد حرب؟ ولماذا هذا السؤال لا يكاد يُطرح أبداً: ما هي حقوق الشعب الفلسطيني؟ ولماذا يبدو أننا نهتم فقط بالعنف في إسرائيل وفلسطين عندما تسقط الصواريخ على إسرائيل؟".
وقال المرشح الرئاسي السابق عن الحزب الديمقراطي: "على الرغم من أن إطلاق حماس الصواريخ على المجتمعات الإسرائيلية أمر غير مقبول على الإطلاق، فإن الصراع الحالي لم يبدأ بهذه الصواريخ"، وتابع مضيفاً أن "الفلسطينيين أمضوا سنوات يتعرضون للتهديد بالإخلاء القسري والقمع السياسي والاقتصادي وتعميق الاحتلال الإسرائيلي".
وأردف: "علاوةً على ذلك، رأينا حكومة (رئيس الوزراء الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو تعمل على تهميش وتشويه صورة المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل"، بينما تنتهج سياسات "تهدف إلى منع إمكانية حل الدولتين".
وأشار ساندرز إلى أن "كل هذا لا يبرر هجمات حماس التي كانت محاولة لاستغلال الاضطرابات في القدس أو فشل السلطة الفلسطينية الفاسدة وغير الفعالة"، على حد وصفه.
واستدرك بالقول: "لكن حقيقة الأمر هي أن إسرائيل تظل السلطة الوحيدة ذات السيادة في أرض إسرائيل وفلسطين، وبدلاً من التحضير للسلام والعدالة، فإنها ترسخ سيطرتها غير المتكافئة وغير الديمقراطية".
"حياة الفلسطينيين مهمة"
ومضى ساندرز قائلاً: "في الشرق الأوسط، حيث نقدم ما يقرب من 4 مليارات دولار سنوياً لمساعدة إسرائيل، لم يعد بوسعنا الدفاع عن حكومة نتنياهو اليمينية وسلوكها غير الديمقراطي والعنصري. يجب علينا تغيير المسار واعتماد نهج عادل، نهج يدعم ويعزز القانون الدولي في ما يتعلق بحماية المدنيين، وكذلك القانون الأميركي الحالي الذي ينص على أن تقديم المساعدة العسكرية الأميركية يجب ألا يسمح بانتهاكات حقوق الإنسان".
وأردف: "يجب أن يعترف هذا النهج بأن لإسرائيل الحق المطلق في العيش بسلام وأمن، وكذلك الفلسطينيين. أعتقد بشدة أن الولايات المتحدة تضطلع بدور رئيسي في مساعدة الإسرائيليين والفلسطينيين على بناء ذلك المستقبل".
وشدد المشرع المستقل على أنه "إذا كانت الولايات المتحدة ستصبح صوتاً ذا مصداقية في مجال حقوق الإنسان على الساحة العالمية، فيجب علينا أن ندعم المعايير الدولية لحقوق الإنسان باستمرار، حتى عندما يكون ذلك صعباً على الصعيد السياسي. يجب أن ندرك أن حقوق الفلسطينيين مهمة. وحياة الفلسطينيين مهمة".
ارتفاع عدد ضحايا القصف في غزة
ومع تواصل القصف الإسرائيلي على غزة، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" نقلاً عن مصادر طبية السبت، بأن حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي في غزة ارتفعت إلى 136، بينهم 31 طفلاً و20 امرأة.
وأضافت أن عدد المصابين جراء القصف، ارتفع إلى 1000، منهم العشرات في حالة خطرة.
وكتب عضو مجلس الشيوخ عن ولاية فيرمونت، في مقال نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، الجمعة، أنه لا بد أن تحث الولايات المتحدة على وقف فوري لإطلاق النار في الشرق الأوسط، واعتماد "نهج منصف" يعترف بأن للفلسطينيين والإسرائيليين الحق في "العيش بسلام وأمن".
وأضاف ساندرز: "لنكن واضحين. لا أحد يجادل في أن إسرائيل، أو أي حكومة، ليس لها الحق في الدفاع عن النفس أو حماية شعبها".
وتابع متسائلاً: "لماذا تتكرر هذه الكلمات عاماً بعد عام، حرباً بعد حرب؟ ولماذا هذا السؤال لا يكاد يُطرح أبداً: ما هي حقوق الشعب الفلسطيني؟ ولماذا يبدو أننا نهتم فقط بالعنف في إسرائيل وفلسطين عندما تسقط الصواريخ على إسرائيل؟".
وقال المرشح الرئاسي السابق عن الحزب الديمقراطي: "على الرغم من أن إطلاق حماس الصواريخ على المجتمعات الإسرائيلية أمر غير مقبول على الإطلاق، فإن الصراع الحالي لم يبدأ بهذه الصواريخ"، وتابع مضيفاً أن "الفلسطينيين أمضوا سنوات يتعرضون للتهديد بالإخلاء القسري والقمع السياسي والاقتصادي وتعميق الاحتلال الإسرائيلي".
وأردف: "علاوةً على ذلك، رأينا حكومة (رئيس الوزراء الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو تعمل على تهميش وتشويه صورة المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل"، بينما تنتهج سياسات "تهدف إلى منع إمكانية حل الدولتين".
وأشار ساندرز إلى أن "كل هذا لا يبرر هجمات حماس التي كانت محاولة لاستغلال الاضطرابات في القدس أو فشل السلطة الفلسطينية الفاسدة وغير الفعالة"، على حد وصفه.
واستدرك بالقول: "لكن حقيقة الأمر هي أن إسرائيل تظل السلطة الوحيدة ذات السيادة في أرض إسرائيل وفلسطين، وبدلاً من التحضير للسلام والعدالة، فإنها ترسخ سيطرتها غير المتكافئة وغير الديمقراطية".
"حياة الفلسطينيين مهمة"
ومضى ساندرز قائلاً: "في الشرق الأوسط، حيث نقدم ما يقرب من 4 مليارات دولار سنوياً لمساعدة إسرائيل، لم يعد بوسعنا الدفاع عن حكومة نتنياهو اليمينية وسلوكها غير الديمقراطي والعنصري. يجب علينا تغيير المسار واعتماد نهج عادل، نهج يدعم ويعزز القانون الدولي في ما يتعلق بحماية المدنيين، وكذلك القانون الأميركي الحالي الذي ينص على أن تقديم المساعدة العسكرية الأميركية يجب ألا يسمح بانتهاكات حقوق الإنسان".
وأردف: "يجب أن يعترف هذا النهج بأن لإسرائيل الحق المطلق في العيش بسلام وأمن، وكذلك الفلسطينيين. أعتقد بشدة أن الولايات المتحدة تضطلع بدور رئيسي في مساعدة الإسرائيليين والفلسطينيين على بناء ذلك المستقبل".
وشدد المشرع المستقل على أنه "إذا كانت الولايات المتحدة ستصبح صوتاً ذا مصداقية في مجال حقوق الإنسان على الساحة العالمية، فيجب علينا أن ندعم المعايير الدولية لحقوق الإنسان باستمرار، حتى عندما يكون ذلك صعباً على الصعيد السياسي. يجب أن ندرك أن حقوق الفلسطينيين مهمة. وحياة الفلسطينيين مهمة".
ارتفاع عدد ضحايا القصف في غزة
ومع تواصل القصف الإسرائيلي على غزة، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" نقلاً عن مصادر طبية السبت، بأن حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي في غزة ارتفعت إلى 136، بينهم 31 طفلاً و20 امرأة.
وأضافت أن عدد المصابين جراء القصف، ارتفع إلى 1000، منهم العشرات في حالة خطرة.