أرجع مجلس الشورى إلى لجنة الشؤون التشريعية والقانونية الاقتراح بقانون بتعديل بعض أحكام المرسوم بقانون رقم «26» لسنة 2000 بشأن تنظيم إجراءات دعاوى اكتساب الأسماء والألقاب وتعديلها.
ويهدف الاقتراح بقانون وفق ما جاء بمذكرته الإيضاحية، إلى منع تسمية الأشخاص بأسماء لا تليق بهم أو بكرامتهم أو بأسماء مسيئة لهم أو للمملكة، أو بأي تسمية تخالف أحكام الشريعة الإسلامية، ويمنع الأسماء المركبة.
كما يهدف إلى حماية الأنساب والعوائل والأصول بالحد من انتساب من ليس لهم أصول في العائلة، وذلك بوسائل شتى منها أن يكون شهود طالب الانتساب أقرباء قرابة مباشرة أو قرابة الحواشي، وليس فقط من العائلة، فضلاً على الاستعانة بقائمات المعرِّفين المعتمدين للعوائل، وتضع هذه القائمة اللجنة المختصة بنظر دعوى الانتساب.
نقاش حامٍ دار بين أعضاء مجلس الشورى حول أهمية تحديث التشريع أو الإبقاء على ما يعمل به حالياً، مع ذكر أسباب تستحق الاستماع إليها. وجدال فكري رائع بين حرية اختيار الأسماء على سبيل المثال وبين اختيار أسماء لا تسيء لصاحبها أو تحط من كرامته.
ما شدني في الموضوع ليس موضوع الأسماء، لإيماني بأن من حق أي شخص أن يغير اسمه الذي منحه إياه والداه متى ما شاء، بل ما استوقفني هو موضوع الألقاب والأنساب.
فكما لا يخفى على الجميع أن مملكة البحرين مملكة عريقة ضاربة جذورها في التاريخ العربي، وتنحدر العوائل البحرينية الأصيلة إلى القبائل العربية المنتشرة في الخليج العربي أو الوطن العربي الكبير لتشكل امتداداً قبلياً واضحاً يؤكد عروبة البحرين، فإنني أرى أن بعض العوائل البحرينية الأصيلة الكريمة في مملكة البحرين تحمل ألقاباً لا أنساباً، بمعنى أن العائلة نظراً إلى طبيعة أهل البحرين تم منحها لقب فثبت لها في الأوراق الثبوتية عوضاً عن الامتداد القبلي والشواهد على ذلك كثيرة.
* رأيي المتواضع:
اللقب هو صفة «محمودة أو مذمومة»، أطلقت على أحد الأفراد أو أحد العوائل لتميزهم عن غيرهم، وتطورت شيئاً فشيئاً حتى وصلت إلى صفة «اللقب الرسمي»، ولكنها ليست بالضرورة تعبيراً عن الامتداد القبلي لهذه العائلة.
وفي «رأيي المتواضع» أن يتم إدراج أسماء القبائل العربية التي تنحدر منها العوائل البحرينية عبر إبراز الإثباتات التاريخية مثل صكوك الأوقاف أو صكوك تملك الأراضي وصكوك البيع القديمة، أو أي إثباتات أخرى تؤكد الانتماء القبلي العربي للعوائل البحرينية الكريمة.
أؤمن بأنه ليس من عادتنا التفاخر بالأنساب ولا بالألقاب، وأن ما يميزنا هو إخلاصنا وولاؤنا لهذا الوطن، ولكن حفظاً لتاريخ هذه المملكة العظيمة التي تتالت عليها العديد من الحضارات وتعاقب عليها كثير من القبائل العربية الأصيلة التي أفرزت هذا الشعب الطيب الكريم يجب إعادة النظر في تسجيل الامتداد القبلي للعوائل وعدم الاقتصار على الألقاب والكنى.
ويهدف الاقتراح بقانون وفق ما جاء بمذكرته الإيضاحية، إلى منع تسمية الأشخاص بأسماء لا تليق بهم أو بكرامتهم أو بأسماء مسيئة لهم أو للمملكة، أو بأي تسمية تخالف أحكام الشريعة الإسلامية، ويمنع الأسماء المركبة.
كما يهدف إلى حماية الأنساب والعوائل والأصول بالحد من انتساب من ليس لهم أصول في العائلة، وذلك بوسائل شتى منها أن يكون شهود طالب الانتساب أقرباء قرابة مباشرة أو قرابة الحواشي، وليس فقط من العائلة، فضلاً على الاستعانة بقائمات المعرِّفين المعتمدين للعوائل، وتضع هذه القائمة اللجنة المختصة بنظر دعوى الانتساب.
نقاش حامٍ دار بين أعضاء مجلس الشورى حول أهمية تحديث التشريع أو الإبقاء على ما يعمل به حالياً، مع ذكر أسباب تستحق الاستماع إليها. وجدال فكري رائع بين حرية اختيار الأسماء على سبيل المثال وبين اختيار أسماء لا تسيء لصاحبها أو تحط من كرامته.
ما شدني في الموضوع ليس موضوع الأسماء، لإيماني بأن من حق أي شخص أن يغير اسمه الذي منحه إياه والداه متى ما شاء، بل ما استوقفني هو موضوع الألقاب والأنساب.
فكما لا يخفى على الجميع أن مملكة البحرين مملكة عريقة ضاربة جذورها في التاريخ العربي، وتنحدر العوائل البحرينية الأصيلة إلى القبائل العربية المنتشرة في الخليج العربي أو الوطن العربي الكبير لتشكل امتداداً قبلياً واضحاً يؤكد عروبة البحرين، فإنني أرى أن بعض العوائل البحرينية الأصيلة الكريمة في مملكة البحرين تحمل ألقاباً لا أنساباً، بمعنى أن العائلة نظراً إلى طبيعة أهل البحرين تم منحها لقب فثبت لها في الأوراق الثبوتية عوضاً عن الامتداد القبلي والشواهد على ذلك كثيرة.
* رأيي المتواضع:
اللقب هو صفة «محمودة أو مذمومة»، أطلقت على أحد الأفراد أو أحد العوائل لتميزهم عن غيرهم، وتطورت شيئاً فشيئاً حتى وصلت إلى صفة «اللقب الرسمي»، ولكنها ليست بالضرورة تعبيراً عن الامتداد القبلي لهذه العائلة.
وفي «رأيي المتواضع» أن يتم إدراج أسماء القبائل العربية التي تنحدر منها العوائل البحرينية عبر إبراز الإثباتات التاريخية مثل صكوك الأوقاف أو صكوك تملك الأراضي وصكوك البيع القديمة، أو أي إثباتات أخرى تؤكد الانتماء القبلي العربي للعوائل البحرينية الكريمة.
أؤمن بأنه ليس من عادتنا التفاخر بالأنساب ولا بالألقاب، وأن ما يميزنا هو إخلاصنا وولاؤنا لهذا الوطن، ولكن حفظاً لتاريخ هذه المملكة العظيمة التي تتالت عليها العديد من الحضارات وتعاقب عليها كثير من القبائل العربية الأصيلة التي أفرزت هذا الشعب الطيب الكريم يجب إعادة النظر في تسجيل الامتداد القبلي للعوائل وعدم الاقتصار على الألقاب والكنى.