خلال يومي العيد توفي 27 شخصاً بسبب كورونا، وهي حصيلة مرتفعة جداً وغير مسبوقة.
هناك قلق يسود كثيراً من الناس، وهذا أمر لا يمكن نكرانه، في ظل تباينات واختلافات في الآراء في الأوساط المجتمعية بشأن ما يحصل، وكيف يمكن احتواء الموقف.
التوجيهات التي صدرت عن الفريق الطبي ركزت على عملية توخي الحذر واتخاذ كافة الإجراءات والاحترازات وتجنب المخالطات، وهي مسألة بديهية لمنع عمليات الانتشار السريع للفيروس، وعليه كانت الدعوة إلى تجنب التجمعات العائلية الكبيرة خلال العيد، وخاصة أنها تتم بصورة تنعدم فيها عملية التباعد أو لبس الكمامات، إذ يكفي إصابة شخص واحد حتى يفرض على الجميع مسمى «مخالط» ويفرض عليهم إجراء الفحص والحجر لمدة 10 أيام.
وسط هذا هناك تساؤلات من قبل الناس بشأن التجمعات العائلية، إذ البعض يتساءل بشأن التحذير منها في الوقت الذي فتح فيه عديد من المرافق كالمطاعم وقاعاتها الداخلية وكذلك الحال على المقاهي التي تقدم الشيشة وأيضاً دور السينما، وكيف يمكن أن تكون هذه المرافق أكثر أمناً من التجمعات العائلية؟!
هنا كان التوضيح بسيطاً جداً؛ لأن لدينا عاملاً مهما يفصل في المسألة ألا وهو «التطعيم»، إذ المرافق المشار إليها أعلن أن داخليها فقط الحاصلون على التطعيم بجرعتيه، ما يعني أن الداخلين لها يحملون في أجسادهم الأجسام المضادة وأن نسبة دخول غير المتطعمين بينهم والمشتبه بمخالطتهم وإصابتهم معدومة.
وعليه لا بد من توضيح نقطة مهمة جداً معنية بمن يتأكدون من دخول الناس إلى هذه المرافق والذين يقومون بالاطلاع على شهادات التطعيم الإلكترونية أو المطبوعة، إذ لا بد من التدقيق بشكل كامل للوثائق المقدمة، إذ لربما يحاول بعض غير المتطعمين الدخول إلى المرافق عبر إبراز شهادات غير صحيحة أو مستنسخة أو تخص أفراداً آخرين، لاحظت هذه المسألة وأعني بها «عدم التدقيق الدقيق» بالنسبة إلى صورة واسم المتطعم في أحد المرافق، لذلك دار في بالي هذا التساؤل.
العدد الكبير للإصابات والوفيات خلال يومي العيد يدفعنا للقلق بالضرورة، إذ هذه الأعداد لو سجلت قبل عام بالتحديد أجزم بأن الإجراءات ستكون أكثر تشدداً بشأن فتح المرافق والحدود، لكننا اليوم مع عملية التطعيم وإقبال عشرات الآلاف عليها فإن استمرار عجلة الاقتصاد أمر مهم، لكن مع ذلك هناك تساؤلات عديدة لدى الناس تحتاج لإجابات مطمئنة، إذ مع هذه الأعداد ألا تعتبر مجازفة فتح خطوط الطيران مع الدول التي تأتي لنا منها العمالة الوافدة؟! هذا أمر، والأمر الآخر هل فتح جسر الملك فهد الآن واقتصار عابريه فقط على المتطعمين عملية آمنة ومضمونة مع التأكيد لأهمية فتح الجسر كمرفق حيوي يدعم الاقتصاد الوطني ويتيح لأشقائنا في دول الخليج التواصل أخيراً مع أهاليهم في البحرين؟!
الإنسان الواعي يدرك أننا في وضع حرج، وأن الدولة تبذل جهوداً ضخمة وجبارة من أجل حماية البحرين وأهلها ومن أجل استمرارية الحياة فيها وضمان ديمومة اقتصادها، لكن إجابة تساؤلات الناس بشأن ما يقلقهم ويخيفهم أمر مهم إذ حتى ننجح في مواجهة هذا الظرف الحساس لا بد من توحيد كافة الجهود والآراء، وخاصة أن الأرقام اليومية باتت تبعث على القلق والخوف وبعض البشر قرر «عدم الخروج من المنزل إطلاقاً».
هناك قلق يسود كثيراً من الناس، وهذا أمر لا يمكن نكرانه، في ظل تباينات واختلافات في الآراء في الأوساط المجتمعية بشأن ما يحصل، وكيف يمكن احتواء الموقف.
التوجيهات التي صدرت عن الفريق الطبي ركزت على عملية توخي الحذر واتخاذ كافة الإجراءات والاحترازات وتجنب المخالطات، وهي مسألة بديهية لمنع عمليات الانتشار السريع للفيروس، وعليه كانت الدعوة إلى تجنب التجمعات العائلية الكبيرة خلال العيد، وخاصة أنها تتم بصورة تنعدم فيها عملية التباعد أو لبس الكمامات، إذ يكفي إصابة شخص واحد حتى يفرض على الجميع مسمى «مخالط» ويفرض عليهم إجراء الفحص والحجر لمدة 10 أيام.
وسط هذا هناك تساؤلات من قبل الناس بشأن التجمعات العائلية، إذ البعض يتساءل بشأن التحذير منها في الوقت الذي فتح فيه عديد من المرافق كالمطاعم وقاعاتها الداخلية وكذلك الحال على المقاهي التي تقدم الشيشة وأيضاً دور السينما، وكيف يمكن أن تكون هذه المرافق أكثر أمناً من التجمعات العائلية؟!
هنا كان التوضيح بسيطاً جداً؛ لأن لدينا عاملاً مهما يفصل في المسألة ألا وهو «التطعيم»، إذ المرافق المشار إليها أعلن أن داخليها فقط الحاصلون على التطعيم بجرعتيه، ما يعني أن الداخلين لها يحملون في أجسادهم الأجسام المضادة وأن نسبة دخول غير المتطعمين بينهم والمشتبه بمخالطتهم وإصابتهم معدومة.
وعليه لا بد من توضيح نقطة مهمة جداً معنية بمن يتأكدون من دخول الناس إلى هذه المرافق والذين يقومون بالاطلاع على شهادات التطعيم الإلكترونية أو المطبوعة، إذ لا بد من التدقيق بشكل كامل للوثائق المقدمة، إذ لربما يحاول بعض غير المتطعمين الدخول إلى المرافق عبر إبراز شهادات غير صحيحة أو مستنسخة أو تخص أفراداً آخرين، لاحظت هذه المسألة وأعني بها «عدم التدقيق الدقيق» بالنسبة إلى صورة واسم المتطعم في أحد المرافق، لذلك دار في بالي هذا التساؤل.
العدد الكبير للإصابات والوفيات خلال يومي العيد يدفعنا للقلق بالضرورة، إذ هذه الأعداد لو سجلت قبل عام بالتحديد أجزم بأن الإجراءات ستكون أكثر تشدداً بشأن فتح المرافق والحدود، لكننا اليوم مع عملية التطعيم وإقبال عشرات الآلاف عليها فإن استمرار عجلة الاقتصاد أمر مهم، لكن مع ذلك هناك تساؤلات عديدة لدى الناس تحتاج لإجابات مطمئنة، إذ مع هذه الأعداد ألا تعتبر مجازفة فتح خطوط الطيران مع الدول التي تأتي لنا منها العمالة الوافدة؟! هذا أمر، والأمر الآخر هل فتح جسر الملك فهد الآن واقتصار عابريه فقط على المتطعمين عملية آمنة ومضمونة مع التأكيد لأهمية فتح الجسر كمرفق حيوي يدعم الاقتصاد الوطني ويتيح لأشقائنا في دول الخليج التواصل أخيراً مع أهاليهم في البحرين؟!
الإنسان الواعي يدرك أننا في وضع حرج، وأن الدولة تبذل جهوداً ضخمة وجبارة من أجل حماية البحرين وأهلها ومن أجل استمرارية الحياة فيها وضمان ديمومة اقتصادها، لكن إجابة تساؤلات الناس بشأن ما يقلقهم ويخيفهم أمر مهم إذ حتى ننجح في مواجهة هذا الظرف الحساس لا بد من توحيد كافة الجهود والآراء، وخاصة أن الأرقام اليومية باتت تبعث على القلق والخوف وبعض البشر قرر «عدم الخروج من المنزل إطلاقاً».