نجوى عبداللطيف جناحي
يحتفل أتيليه «أرتيزانا 973+»، بمرور 10 سنوات على تأسيسه حيث تأسس عام 2012، وهو عبارة عن حاضنة للشباب والشابات البحرينيين الذين يبدؤون الخطوات الأولى في ريادة الأعمال في مجالات متعددة مثل تصميم الأزياء، المكياج والتجميل، والصناعات اليدوية، حيث تقدم التسهيلات والدعم الفني لهم.
ويتمثل الدعم في توفير أتيليه للعرض يدار من قبل متخصصين، كما تقدم الدورات التدريبية في مجال التصميم وعالم الجمال، وفي مجال ريادة الأعمال، وتوفر الحاضنة منصات تسويق لعرض منجاتهم في أماكن متنوعة. كما توفر منصة إلكترونية للعرض والتسويق، بالإضافة لتقديم التسهيلات للمشاركة في المعارض المحلية والخارجية.
وكشفت مؤسسة المشروع الشيخة د.مي بنت سليمان العتيبي عن خطط المشروع المستقبلية، حيث ستطلق حزمة جديدة من مشاريع متنوعة سواء مشاريع تسويقية أو مشاريع في تطوير جودة المنتج، بهدف الوصول برواد الأعمال للعالمية، عن طريق دعمهم للمشاركة في معارض دولية، وعروض أزياء عالمية مما يتيح لهم بناء علاقات تجارية مع نظرائهم في الخارج، والتسويق لمنتجاتهم في مختلف دول العالم. يذكر أن عدد المستفيدين من خدمات الأتيليه تجاوز 320 مستفيداً.
وأوضحت أن من أبرز مشاريع هذه الحزمة هي عرض منتجات مصممين أرتيزانا للبيع في سوق القيصيرية بمطار البحرين، حيث أشادت بحسن إدارة السوق إذ إنه على الرغم من تبعات انتشار فيروس كورونا وتأثيرها على السفر والسياحة، إلا أن هناك مبيعات فاقت التوقعات، مشيدة بدقة إدارة السوق في تسليم حصيلة المبيعات في الوقت المحدد لرواد الأعمال، مما حفزهم على المزيد من الإنتاج.
وعما حققه المشروع في السنوات العشر السابقة، أفادت بأن إدارة المشروع قامت بقييم لمدى نجاح المشروع عن طريق دراسة عدد المستفيدين من الحاضنة، ومدى استفادتهم وقدرتهم على الاستقلالية والاعتماد على النفس.
بينما قال الرواد المشاركون بالمشروع، إن «الدعم الذي حصلوا عليه طوال سنوات من خلال المشروع الحاضن مكنهم وأهلهم للاستقلالية».
فقد بينت رائدة الأعمال نورة حماد وهي تنشط في مجال تصميم الأزياء أنها انضمت للمشروع منذ عامين ولاحظت التطور في المبيعات بعد انضمامها للمشروع، نتيجة كفاءة الأتيليه في التسويق.
وتقول الحماد: «إنها لاحظت أثر عرض أزيائها من قبل العارضات على زيادة المبيعات فهي طريقة فاعلة في التسويق»، مؤكدة، أهمية الورش التدريبية الذي يقدم في الأتيلية.
مصممة الأزياء شريفة النعيمي، أوضحت أنها بدأت مع «أرتيزانا» منذ 3 أشهر فقط، فقد كانت تعتمد على التسويق من خلال المشاركة في المعارض الخارجية العربية والخليجية.
وتقول النعيمي: «تضرر عملي خلال أزمة كورونا (كوفيد19) كثيراً باعتبار أن زبائني كانوا من خارج البحرين فلجأت لآرتيزانا لمساعدتي على التسويق في البحرين، فأعدت النظر في نوعية المنتج وتخفيض تكلفته، كما أعدت النظر في التسعيرات التي تتناسب وسوق البحرين، وبدأت تفعيل الإنستغرام حيث حصلت على دعم من «973+»، بتوفير عارضات ومصور محترف مجاناً.
وتقول مصممة الأزياء سارة طارق الشنو: «انضممت لأرتيزانا منذ عام 2015، وعلى الرغم من أننا شعرنا بتأثر مبيعاتنا نتيجة قلة السياح في مرحلة انتشار كورونا (كوفيد19) إلا أن الخبراء في المشروع أرشدونا لآليات تساعدنا على مواجهة التحدي، كتغيير أنواع الأقمشة المستخدمة وأنواع التصاميم وضرورة تغيير طبيعة منتجاتنا لتتناسب مع احتياجات المستهلك في هذه المرحلة.
أما مصممة الأزياء حوراء القيم، تقول «التحقت بالمشروع منذ 3 سنوات، وسهلت لي أرتيزانا الدخول للسوق وتكوين الزبائن، والتعرف على واقع السوق، والآن تخرجت من «973+» وأنا بصدد فتح مشروع خياط وصالة عرض لبيع الألبسة النسائية الجاهزة بأنواعها في مجمع العالي، وسيكون الافتتاح قريباً برعاية الشيخة د.مي العتيبي باعتبارها الداعم الأكبر لمشروعي». ومن بين الرواد المشاركين أيضاً رائدة الأعمال مريم القصاب.
يحتفل أتيليه «أرتيزانا 973+»، بمرور 10 سنوات على تأسيسه حيث تأسس عام 2012، وهو عبارة عن حاضنة للشباب والشابات البحرينيين الذين يبدؤون الخطوات الأولى في ريادة الأعمال في مجالات متعددة مثل تصميم الأزياء، المكياج والتجميل، والصناعات اليدوية، حيث تقدم التسهيلات والدعم الفني لهم.
ويتمثل الدعم في توفير أتيليه للعرض يدار من قبل متخصصين، كما تقدم الدورات التدريبية في مجال التصميم وعالم الجمال، وفي مجال ريادة الأعمال، وتوفر الحاضنة منصات تسويق لعرض منجاتهم في أماكن متنوعة. كما توفر منصة إلكترونية للعرض والتسويق، بالإضافة لتقديم التسهيلات للمشاركة في المعارض المحلية والخارجية.
وكشفت مؤسسة المشروع الشيخة د.مي بنت سليمان العتيبي عن خطط المشروع المستقبلية، حيث ستطلق حزمة جديدة من مشاريع متنوعة سواء مشاريع تسويقية أو مشاريع في تطوير جودة المنتج، بهدف الوصول برواد الأعمال للعالمية، عن طريق دعمهم للمشاركة في معارض دولية، وعروض أزياء عالمية مما يتيح لهم بناء علاقات تجارية مع نظرائهم في الخارج، والتسويق لمنتجاتهم في مختلف دول العالم. يذكر أن عدد المستفيدين من خدمات الأتيليه تجاوز 320 مستفيداً.
وأوضحت أن من أبرز مشاريع هذه الحزمة هي عرض منتجات مصممين أرتيزانا للبيع في سوق القيصيرية بمطار البحرين، حيث أشادت بحسن إدارة السوق إذ إنه على الرغم من تبعات انتشار فيروس كورونا وتأثيرها على السفر والسياحة، إلا أن هناك مبيعات فاقت التوقعات، مشيدة بدقة إدارة السوق في تسليم حصيلة المبيعات في الوقت المحدد لرواد الأعمال، مما حفزهم على المزيد من الإنتاج.
وعما حققه المشروع في السنوات العشر السابقة، أفادت بأن إدارة المشروع قامت بقييم لمدى نجاح المشروع عن طريق دراسة عدد المستفيدين من الحاضنة، ومدى استفادتهم وقدرتهم على الاستقلالية والاعتماد على النفس.
بينما قال الرواد المشاركون بالمشروع، إن «الدعم الذي حصلوا عليه طوال سنوات من خلال المشروع الحاضن مكنهم وأهلهم للاستقلالية».
فقد بينت رائدة الأعمال نورة حماد وهي تنشط في مجال تصميم الأزياء أنها انضمت للمشروع منذ عامين ولاحظت التطور في المبيعات بعد انضمامها للمشروع، نتيجة كفاءة الأتيليه في التسويق.
وتقول الحماد: «إنها لاحظت أثر عرض أزيائها من قبل العارضات على زيادة المبيعات فهي طريقة فاعلة في التسويق»، مؤكدة، أهمية الورش التدريبية الذي يقدم في الأتيلية.
مصممة الأزياء شريفة النعيمي، أوضحت أنها بدأت مع «أرتيزانا» منذ 3 أشهر فقط، فقد كانت تعتمد على التسويق من خلال المشاركة في المعارض الخارجية العربية والخليجية.
وتقول النعيمي: «تضرر عملي خلال أزمة كورونا (كوفيد19) كثيراً باعتبار أن زبائني كانوا من خارج البحرين فلجأت لآرتيزانا لمساعدتي على التسويق في البحرين، فأعدت النظر في نوعية المنتج وتخفيض تكلفته، كما أعدت النظر في التسعيرات التي تتناسب وسوق البحرين، وبدأت تفعيل الإنستغرام حيث حصلت على دعم من «973+»، بتوفير عارضات ومصور محترف مجاناً.
وتقول مصممة الأزياء سارة طارق الشنو: «انضممت لأرتيزانا منذ عام 2015، وعلى الرغم من أننا شعرنا بتأثر مبيعاتنا نتيجة قلة السياح في مرحلة انتشار كورونا (كوفيد19) إلا أن الخبراء في المشروع أرشدونا لآليات تساعدنا على مواجهة التحدي، كتغيير أنواع الأقمشة المستخدمة وأنواع التصاميم وضرورة تغيير طبيعة منتجاتنا لتتناسب مع احتياجات المستهلك في هذه المرحلة.
أما مصممة الأزياء حوراء القيم، تقول «التحقت بالمشروع منذ 3 سنوات، وسهلت لي أرتيزانا الدخول للسوق وتكوين الزبائن، والتعرف على واقع السوق، والآن تخرجت من «973+» وأنا بصدد فتح مشروع خياط وصالة عرض لبيع الألبسة النسائية الجاهزة بأنواعها في مجمع العالي، وسيكون الافتتاح قريباً برعاية الشيخة د.مي العتيبي باعتبارها الداعم الأكبر لمشروعي». ومن بين الرواد المشاركين أيضاً رائدة الأعمال مريم القصاب.