بقلوب يملؤها الفرح والسعادة تسابق عدد من مواطني المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين صباح اليوم إلى جسر الملك فهد الذي يربط بين الشقيقتين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين للقاء أحبائهم مع بدء الرفع الكامل للقيود عن حركة العبور للمسافرين بعد توقف دام أكثر من 455 يوماً على أثر إغلاق كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية في المملكة العربية السعودية أمام المسافرين احترازياً بسبب جائحة فيروس كورونا والذي تخلله قبل أشهر بعض التخفيف والاستثناءات، لفئات محددة فيما استقبل البحرينيون إخوانهم القادمين من المملكة العربية السعودية بحملة «ولهنا عليكم» والتي تم إطلاقها للترحيب بأشقائهم مستبشرين بانتهاء القيود التي فرضت بسبب الجائحة وتسببت في حرمان بعض الأسر من التزاور فترةً لم يتعودوها في البلدين اللذين تجمعهما علاقات تاريخية تقوم على التواصل والود والمحبة بين قيادتي البلدين وشعبيهما وتشهد تطوراً مستمراً على كل المستويات انطلاقاً من الثوابت والرؤى المشتركة التي تجمع بينهما تجاه مختلف القضايا وروابط الأخوة ووشائج القربى والمصاهرة والنسب ووحدة المصير والهدف المشترك التي تجمع بين شعبيهما وتشهد تطوراً مستمراً على الأصعدة كافة بفضل الرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وأخيه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حفظهما الله.
وحرصهما -رعاهما الله- على تطوير هذه العلاقة والتنسيق في كافة القضايا، والتي توجت بإطلاق مجلس التنسيق السعودي البحريني الذي يأتي في إطار دعم العلاقات السعودية البحرينية المتميزة لتعكس النهج الرشيد والرؤية السديدة للقيادتين لترسيخ العلاقات وتوثيق الصلات وتعزيز مسيرة التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
ويأتي ابتهاج الجميع بإعادة فتح المنافذ ومن ضمنها جسر الملك فهد الذي يعد من أكبر المنافذ التي تشهد حركة للسفر، حيث أصبح منذ افتتاحه في 26-11-1986م حلقة وصل ووسيلة عصرية لحركة النقل والانتقال والتواصل بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي ليبرهن على قوة الترابط والتلاحم وتتزامن إعادة فتح جسر الملك فهد هذه الأيام مع العديد من التطويرات في الخدمات التي قامت بها مؤسسة جسر الملك فهد في فترة توقف الحركة خلال الفترة الماضية ضمن خطتها الشاملة للتطوير وإجراء التحسينات الشاملة لمناطق الإجراءات بين الجانبين السعودي والبحريني ومن أهمها مشروع البوابات الجديدة وإزالة البوابات القديمة في الجانب السعودي والعمل على إتمام المرحلة الأولى من الدفع الآلي الشامل في بوابات الرسوم بالجانبين، ما يساهم في انسيابية حركة المسافرين.
إن إعادة الحياة للجسر تعني كثيراً بالنسبة إلى مواطني البلدين الشقيقين وستساهم في تنشيط الحركة السياحية وما تداخل معها من عمليات سفر وإشغال فندقي وتسوق، وهو أمر مهم في ظل ما أصاب الاقتصاد من ضرر بعد الجائحة وتساعد على إعادة لقاءات الأشقاء مجدداً، وهو بالتأكيد سيكون مصدر سعادة لهم.
* إعلاميّ سعوديّ
وحرصهما -رعاهما الله- على تطوير هذه العلاقة والتنسيق في كافة القضايا، والتي توجت بإطلاق مجلس التنسيق السعودي البحريني الذي يأتي في إطار دعم العلاقات السعودية البحرينية المتميزة لتعكس النهج الرشيد والرؤية السديدة للقيادتين لترسيخ العلاقات وتوثيق الصلات وتعزيز مسيرة التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
ويأتي ابتهاج الجميع بإعادة فتح المنافذ ومن ضمنها جسر الملك فهد الذي يعد من أكبر المنافذ التي تشهد حركة للسفر، حيث أصبح منذ افتتاحه في 26-11-1986م حلقة وصل ووسيلة عصرية لحركة النقل والانتقال والتواصل بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي ليبرهن على قوة الترابط والتلاحم وتتزامن إعادة فتح جسر الملك فهد هذه الأيام مع العديد من التطويرات في الخدمات التي قامت بها مؤسسة جسر الملك فهد في فترة توقف الحركة خلال الفترة الماضية ضمن خطتها الشاملة للتطوير وإجراء التحسينات الشاملة لمناطق الإجراءات بين الجانبين السعودي والبحريني ومن أهمها مشروع البوابات الجديدة وإزالة البوابات القديمة في الجانب السعودي والعمل على إتمام المرحلة الأولى من الدفع الآلي الشامل في بوابات الرسوم بالجانبين، ما يساهم في انسيابية حركة المسافرين.
إن إعادة الحياة للجسر تعني كثيراً بالنسبة إلى مواطني البلدين الشقيقين وستساهم في تنشيط الحركة السياحية وما تداخل معها من عمليات سفر وإشغال فندقي وتسوق، وهو أمر مهم في ظل ما أصاب الاقتصاد من ضرر بعد الجائحة وتساعد على إعادة لقاءات الأشقاء مجدداً، وهو بالتأكيد سيكون مصدر سعادة لهم.
* إعلاميّ سعوديّ