سماهر سيف اليزل:
كشف العضو البلدي للدائرة الثامنة بالمحافظة الشمالية نائب رئيس المجلس ياسين زينل، أن الميزانيات المخصصة للمجلس البلدي ومشاريعه تقدر بـ 5 ملايين دينار، موزعة بين المشاريع الإنشائية والتطويرية، وبين القوى التشغيلية والصيانة والقوى العاملة.
وأشار زينل في حوار مع "الوطن"، إلى أنه سيتم تنفيذ مشروع سوق واقف قريباً، موضحاً أنه تم التنسيق مع إدارة السوق ووزارة الأشغال وملاك السوق، ليتم تطوير المداخل والمخارج، كما تم ردم عدد من الحفر والقيام ببعض التعديلات.. وفيما يلي نص الحوار..
"الوطن": ما هي أبرز مشاكل الدائرة الثامنة؟
المشاكل، هي تقريباً نفس مشاكل الدوائر الأخرى في المحافظة الشمالية ربما حتى في دائرة أخرى تنحصر بعض الظواهر السلبية الموجودة بالدائرة الثامنة، والمتمثلة في سيارات السكراب "الخردة" السيارات القديمة الموضوعة في بعض الأحياء السكنية التي تركها بعض الأهالي وظلت مهملة لسنوات، وقد طالبت بإزالتها لأنها تأخذ حيزاً من الطريق، مما شكل ظاهرة غير صحية وغير حضارية ربما تتجمع فيها الأوساخ والقوارض، وطالبت الجهة التنفيذية بإزالتها
المشكله الثانية، تتمثل في السيارات المعروضة للبيع، حيث يعرض البعض المركبة للبيع في مواقف السيارات الموجودة في الشوارع الرئيسة، ففي الدائرة الدائرة الثامنة مثلاً، يوقف البعض سيارته في مواقف سيارات وهي ظاهرة سلبية وغير حضارية لأن هذه المواقف مخصصة لمصلي جامع الرحمن في مدينه حمد عند الدوار الأول. فهناك معارض لبيع السيارات المستعملة يمكن عرض المركبات من خلالها، على اعتبرها مكان ملائم ومناسب لعرض السيارات للبيع.
وتكمن المشكلة الثالثة، في عدم التزام بعض المواطنين بوضع القمامة في مكانها الصحيح بينما تبعد الحاوية عنه 30 أو 40 متراً، حيث يتعمدون إلقائها عند باب المنزل مما تشكل ظاهرة سلبية على البيئة، فيما يقوم البعض برمي المخلفات المنزلية بشكل عام مثل الأثاث القديم على قارعة الطريق مما يشوه المنظر الحضاري، إلى جانب إهدار الماء بشكل يومي من بعض البيوت وهي ظاهرة أيضاً غير حضارية من قبل بعض المواطنين الذي يقومون بتغسيل حوش البيت بشكل يومي، ما يشبب ضرراً بالشوارع وتجمع المياه التي قد تؤدي إلى تكاثر الحشرات وبالتالي تهديد الصحة.
ومن المشاكل الأخرى كذلك، البناء العشوائي في بعض الأحيان، الأمر الذي قد يسبب إزعاجاً للجيران، كما توجد مشكلة عدم وجود البنية التحتية الحقيقية المتمثلة في مشكلات الصرف الصحي وخصوصاً في اللوزي مجمع 1016 وجزء من 1203.
"الوطن": ما هي أبرز المقترحات التي قدمتها لحل مشاكل الدائرة وتطويرها؟
المقترحات التي تم تقديمها في الأدوار الأولى والثانية والثالثة، أن الدائرة كانت تفتقر لبعض الخدمات، وقدمت المقترحات لمدينة حمد بشكل عام، فعلى سبيل المثال كان المقترح الأول بناء مركز ثقافي شامل في مدينة حمد يخدم أهالي مدينه حمد وأهالي المحافظة الشمالية، يحتوي على صالات متعددة الأغراض على أن تكون إلكترونية وتضم في طياتها مسرحاً للفنون الجميلة يستهدف فئة الشباب، إذ من الممكن من خلالها عرض أعمالهم الفنية والمسرحية
ومن أبرز المقترحات، إنشاء مركز صحي في مدينه حمد، حيث يوجد مركزين صحيين مركز مدينه حمد في الدوار الثالث ومركز حمد جاسم كانو في دوار 17، وحسب توصية منظمة الصحة العالمية، فإنه لكل 20 ألف نسمة يجب أن يكون هناك مركز وعدد السكان في مدينه حمد يزيد عن 100 ألف نسمة وبالتالي نحتاج إلى مركز ثالث نتيجة لزيادة عدد السكان.
هناك طلب متزايد على بعض الخدمات الطبية مثل الأسنان والعلاج الطبيعي، حيث قدمت مقترحاً ببناء نادٍ رياضي في مدينه حمد ليحتضن شباب مدينه حمد، بدلاً من أن يتوجهوا إلى أندية أخرى بحيث يكون للنادي مجلس إدارة. كما تقدمت أيضاً بمقترح تطوير المدخل الشمالي لمدينه حمد عند دوار صفر لبناء بوابه للمدخل الشمالي في مدينة حمد تمثل واجهة حضارية هندسية للمنطقة.
ومن ضمن المقترحات أيضاً، 35 طلباً لعمل مرتفعات للدائرة لتجميل الدوارات من الأول الى السادس مع أعضاء المجلس البلدي وقدمت طلباً ومقترحاً بإزالة الكنكري الموجود بالدوار السادس والاستعاضة عنه بحشائش وأشجار صديقة للبيئة.
"الوطن": ما أكثر الجهات تعاوناً معكم والأقل تعاوناً؟
الوزارات المعنية التي نتعامل معها معظمهما متعاونة، ولكن التعاون بدرجات متفاوتة، نتعاون بشكل مباشر مع البلدية الشمالية وهي من أكثر الجهات تعاملاً معنا، إلى جانب وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، لكن كل شيء مرتبط بميزانيات، ونحن نقدر برنامج عمل الحكومة فيما يتعلق ببرنامج التوازن المالي وترشيد الإنفاق والتقشف قبل كورونا. أما الآن لازالت الجائحة موجودة وبلا شك تتطلب ميزانيات أكثر وبالتالي أعتقد التعاون موجود ولكن نحن دائماً نسعى للأفضل.
"الوطن": ما هو تقييمك لأداء المجلس؟
تقيمي للأداء أداء ممتاز وجميع الأعضاء البلديين يواصلون عملهم بحسب دوائرهم، حيث يعمل الجميع بجد واجتهاد وإخلاص، وذلك على الرغم من التحديات التي تواجهنا، بشأن نقص الميزانيات إلى جانب جائحة كورونا التي أثرت على الجميع، لكن استطعنا السيطرة على الجائحة خلال وقت قصير بفضل الدعم السخي الذي قدمته الحكومة للمتضررين من الجائحة.
"الوطن": ماذا عن خطة تطوير سوق واقف وتفاصيل مشروع المتنزه؟
فيما يتعلق يخطه تطوير سوق واقف، فمنذ بداية الدور الأول للفصل التشريعي الخامس تواصلت مع المهندس المعني بأمور السوق وحتى مع وزارة الأشغال، وتم ردم وصيانة الكثير من الحفر الموجودة فيه، وهناك خطة لتطوير السوق بحسب زيارة وزير الأشغال إلى السوق مؤخراً، حيث من المتوقع تنفيذ المشروع قريباً.
أما فيما يخص متنزه مدينة حمد، فمن المفترض أن يقع في مجمع 1204 بين الدوارين الثاني والثالث، وآلت عملية التنفيذ إلى أحد المستثمرين ولكنه لم يلتزم بالاشتراطات والضمانات البنكية المطلوبة لبدء العمل، حيث تم إلغاء الاتفاق، ولكن سيتم البحث عن مستثمر آخر لتنفيذه، حيث سيحتوي على أكشاك للبيع ومحلات تجارية صغيرة ومسطحات خضراء وأماكن لألعاب الأطفال.
"الوطن": ما هي المواضيع العالقة حتى الآن في الدائرة الثامنة؟
المواضيع العالقة، بعض المقترحات التي تقدمت بها ولم تر النور حتى الآن، مثل أهمية إنشاء مواقف للسيارات، حيث قدمت أكثر من 35 مقترحاً بهذا الشأن.
كشف العضو البلدي للدائرة الثامنة بالمحافظة الشمالية نائب رئيس المجلس ياسين زينل، أن الميزانيات المخصصة للمجلس البلدي ومشاريعه تقدر بـ 5 ملايين دينار، موزعة بين المشاريع الإنشائية والتطويرية، وبين القوى التشغيلية والصيانة والقوى العاملة.
وأشار زينل في حوار مع "الوطن"، إلى أنه سيتم تنفيذ مشروع سوق واقف قريباً، موضحاً أنه تم التنسيق مع إدارة السوق ووزارة الأشغال وملاك السوق، ليتم تطوير المداخل والمخارج، كما تم ردم عدد من الحفر والقيام ببعض التعديلات.. وفيما يلي نص الحوار..
"الوطن": ما هي أبرز مشاكل الدائرة الثامنة؟
المشاكل، هي تقريباً نفس مشاكل الدوائر الأخرى في المحافظة الشمالية ربما حتى في دائرة أخرى تنحصر بعض الظواهر السلبية الموجودة بالدائرة الثامنة، والمتمثلة في سيارات السكراب "الخردة" السيارات القديمة الموضوعة في بعض الأحياء السكنية التي تركها بعض الأهالي وظلت مهملة لسنوات، وقد طالبت بإزالتها لأنها تأخذ حيزاً من الطريق، مما شكل ظاهرة غير صحية وغير حضارية ربما تتجمع فيها الأوساخ والقوارض، وطالبت الجهة التنفيذية بإزالتها
المشكله الثانية، تتمثل في السيارات المعروضة للبيع، حيث يعرض البعض المركبة للبيع في مواقف السيارات الموجودة في الشوارع الرئيسة، ففي الدائرة الدائرة الثامنة مثلاً، يوقف البعض سيارته في مواقف سيارات وهي ظاهرة سلبية وغير حضارية لأن هذه المواقف مخصصة لمصلي جامع الرحمن في مدينه حمد عند الدوار الأول. فهناك معارض لبيع السيارات المستعملة يمكن عرض المركبات من خلالها، على اعتبرها مكان ملائم ومناسب لعرض السيارات للبيع.
وتكمن المشكلة الثالثة، في عدم التزام بعض المواطنين بوضع القمامة في مكانها الصحيح بينما تبعد الحاوية عنه 30 أو 40 متراً، حيث يتعمدون إلقائها عند باب المنزل مما تشكل ظاهرة سلبية على البيئة، فيما يقوم البعض برمي المخلفات المنزلية بشكل عام مثل الأثاث القديم على قارعة الطريق مما يشوه المنظر الحضاري، إلى جانب إهدار الماء بشكل يومي من بعض البيوت وهي ظاهرة أيضاً غير حضارية من قبل بعض المواطنين الذي يقومون بتغسيل حوش البيت بشكل يومي، ما يشبب ضرراً بالشوارع وتجمع المياه التي قد تؤدي إلى تكاثر الحشرات وبالتالي تهديد الصحة.
ومن المشاكل الأخرى كذلك، البناء العشوائي في بعض الأحيان، الأمر الذي قد يسبب إزعاجاً للجيران، كما توجد مشكلة عدم وجود البنية التحتية الحقيقية المتمثلة في مشكلات الصرف الصحي وخصوصاً في اللوزي مجمع 1016 وجزء من 1203.
"الوطن": ما هي أبرز المقترحات التي قدمتها لحل مشاكل الدائرة وتطويرها؟
المقترحات التي تم تقديمها في الأدوار الأولى والثانية والثالثة، أن الدائرة كانت تفتقر لبعض الخدمات، وقدمت المقترحات لمدينة حمد بشكل عام، فعلى سبيل المثال كان المقترح الأول بناء مركز ثقافي شامل في مدينة حمد يخدم أهالي مدينه حمد وأهالي المحافظة الشمالية، يحتوي على صالات متعددة الأغراض على أن تكون إلكترونية وتضم في طياتها مسرحاً للفنون الجميلة يستهدف فئة الشباب، إذ من الممكن من خلالها عرض أعمالهم الفنية والمسرحية
ومن أبرز المقترحات، إنشاء مركز صحي في مدينه حمد، حيث يوجد مركزين صحيين مركز مدينه حمد في الدوار الثالث ومركز حمد جاسم كانو في دوار 17، وحسب توصية منظمة الصحة العالمية، فإنه لكل 20 ألف نسمة يجب أن يكون هناك مركز وعدد السكان في مدينه حمد يزيد عن 100 ألف نسمة وبالتالي نحتاج إلى مركز ثالث نتيجة لزيادة عدد السكان.
هناك طلب متزايد على بعض الخدمات الطبية مثل الأسنان والعلاج الطبيعي، حيث قدمت مقترحاً ببناء نادٍ رياضي في مدينه حمد ليحتضن شباب مدينه حمد، بدلاً من أن يتوجهوا إلى أندية أخرى بحيث يكون للنادي مجلس إدارة. كما تقدمت أيضاً بمقترح تطوير المدخل الشمالي لمدينه حمد عند دوار صفر لبناء بوابه للمدخل الشمالي في مدينة حمد تمثل واجهة حضارية هندسية للمنطقة.
ومن ضمن المقترحات أيضاً، 35 طلباً لعمل مرتفعات للدائرة لتجميل الدوارات من الأول الى السادس مع أعضاء المجلس البلدي وقدمت طلباً ومقترحاً بإزالة الكنكري الموجود بالدوار السادس والاستعاضة عنه بحشائش وأشجار صديقة للبيئة.
"الوطن": ما أكثر الجهات تعاوناً معكم والأقل تعاوناً؟
الوزارات المعنية التي نتعامل معها معظمهما متعاونة، ولكن التعاون بدرجات متفاوتة، نتعاون بشكل مباشر مع البلدية الشمالية وهي من أكثر الجهات تعاملاً معنا، إلى جانب وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، لكن كل شيء مرتبط بميزانيات، ونحن نقدر برنامج عمل الحكومة فيما يتعلق ببرنامج التوازن المالي وترشيد الإنفاق والتقشف قبل كورونا. أما الآن لازالت الجائحة موجودة وبلا شك تتطلب ميزانيات أكثر وبالتالي أعتقد التعاون موجود ولكن نحن دائماً نسعى للأفضل.
"الوطن": ما هو تقييمك لأداء المجلس؟
تقيمي للأداء أداء ممتاز وجميع الأعضاء البلديين يواصلون عملهم بحسب دوائرهم، حيث يعمل الجميع بجد واجتهاد وإخلاص، وذلك على الرغم من التحديات التي تواجهنا، بشأن نقص الميزانيات إلى جانب جائحة كورونا التي أثرت على الجميع، لكن استطعنا السيطرة على الجائحة خلال وقت قصير بفضل الدعم السخي الذي قدمته الحكومة للمتضررين من الجائحة.
"الوطن": ماذا عن خطة تطوير سوق واقف وتفاصيل مشروع المتنزه؟
فيما يتعلق يخطه تطوير سوق واقف، فمنذ بداية الدور الأول للفصل التشريعي الخامس تواصلت مع المهندس المعني بأمور السوق وحتى مع وزارة الأشغال، وتم ردم وصيانة الكثير من الحفر الموجودة فيه، وهناك خطة لتطوير السوق بحسب زيارة وزير الأشغال إلى السوق مؤخراً، حيث من المتوقع تنفيذ المشروع قريباً.
أما فيما يخص متنزه مدينة حمد، فمن المفترض أن يقع في مجمع 1204 بين الدوارين الثاني والثالث، وآلت عملية التنفيذ إلى أحد المستثمرين ولكنه لم يلتزم بالاشتراطات والضمانات البنكية المطلوبة لبدء العمل، حيث تم إلغاء الاتفاق، ولكن سيتم البحث عن مستثمر آخر لتنفيذه، حيث سيحتوي على أكشاك للبيع ومحلات تجارية صغيرة ومسطحات خضراء وأماكن لألعاب الأطفال.
"الوطن": ما هي المواضيع العالقة حتى الآن في الدائرة الثامنة؟
المواضيع العالقة، بعض المقترحات التي تقدمت بها ولم تر النور حتى الآن، مثل أهمية إنشاء مواقف للسيارات، حيث قدمت أكثر من 35 مقترحاً بهذا الشأن.