كشفت نتائج بحث حديث ان المعلمات الإناث أكثر تطبيقاً لاستراتيجيات التعليم المتمايز للطلبة الموهوبين والمتفوقين مقارنة بنظرائهن الذكور، كما توصلت إلى أن المعلمين قليلي الخبرة العملية كانوا أكثر التزاماً باستراتيجيات التعلم القائم على التمايز بين الطلبة العاديين والموهوبين.، مقارنة بنظرائهم من ذوي الخبرة.
جاء ذلك لدى مناقشة أطروحة أعدت في جامعة الخليج العربي ضمن متطلبات الحصول على درجة الدكتوراه في تربية الموهوبين بعنوان "مدى تطبيق استراتيجيات التعليم المتمايز للطلبة الموهوبين والمتفوقين لدى معلمي المرحلة الابتدائية" أعدتها الباحثة نعيمة عبدالله الكعبي.
وقالت الباحثة الكعبي إن التمايز يعرف بانه عملية توفير خيارات متعددة للمتعلمين للوصول إلى المعلومة، لتكوين معنى للأفكار ليستطيع المتعلم التعبير عما تعلمه، وبمعنى آخر يوفر التعليم المتمايز طرق مختلفة للتمكن من المحتوى ومعالجة تكوين معنى للأفكار لتطوير منتجات تمكن كل متعلم من التعلم بفاعلية. كما ان العليم المتمايز للطلبة الموهوبين، يعرف بانه تطوير المنهاج إلى أعلى مستوى من مستوى التوقعات ليصبح ملائماً للموهوبين من خلال المحتوى والعملية والإنتاجية، ليصبح المنهاج اكثر تقدماً من أعمار الطلبة، مع التأكيد على قدرة الطلبة في اجتياز جميع المعايير.
إلى ذلك، هدف البحث إلى التعرف على مدى تطبيق استراتيجيات التعليم المتمايز للطلبة الموهوبين والمتفوقين ضمن نطاق الصف العادي في المرحلة الابتدائية (الحلقة الثانية) في المواد الأساسية الأربعة (اللغة العربية، العلوم، والرياضيات، واللغة الانجليزية)، من قبل المعلمين المؤهلين ضمن برنامج اكاديمية التدريس من أجل التعلم (1) و(2) والتي يطلق عليها حالياً (حقيبة التدريس الأساسية)، في المدارس الحكومية بوزارة التربية والتعليم في مملكة البحرين. ومدى تفعيل استراتيجيات التمايز في تعليم الطلبة الموهوبين والمتفوقين في ضوء المعايير العالمية المعتمدة، والكشف عن الفروق في استراتيجيات التعليم المتمايز التي يطبقها المعلمين والتي تعود لاختلاف نوع الطلبة (الموهوبين والعاديين)، والتعرف على تباين بروفايلات التمايز التي يطبقها المعلمين اتجاه الطلبة. تكونت عينة البحث من (299) معلم ومعلمة من معلمي المواد الأساسية الأربع للحلقة الثانية في المدارس الابتدائية على مستوى محافظات مملكة البحرين، وكان من ضمن عينة البحث (20) اختصاصي اشراف تربوي و(21) مدير ومدير مساعد من المدارس الحكومية. في تطبيق استراتيجيات التمايز، وبناءً على نتائج البحث تم تقديم عدد من التوصيات والمقترحات للبحوث المستقبلية.
هذا وقد أوصى البحث بإعداد وتوفير الكوادر المؤهلة والمتخصصة من المدرسين والمشرفين في كل مدرسة كاختصاصي التفوق والموهبة لمتابعة الموهوبين والمتفوقين ضمن برنامج التفوق والموهبة وتقديم الدعم المباشر والمستمر لتلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم. إعادة تقييم المناهج وتطويرها بما يتوافق ويلائم المستجدات في الساحة التعليمية كالمشاريع الجديدة مثل التمكين الرقمي والاستراتيجيات العددية ومهارات القرن 21، وتوظيف استراتيجيات التعليم المتمايز واستراتيجيات التعليم القائم على المشاريع وحل المشكلات وتنمية مهارات التفكير العليا لدى الطلبة مع إتاحة الفرصة لهم لتولى الأدوار القيادية. إلى جانب ربط مناهج التعليم بالمهارات الحياتية والمستقبلية للطلبة لتقليص الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل. كما أوصى البحث بالتركيز في المناهج على الاهتمام بالتفكير الابتكاري لدى التلاميذ في مختلف المستويات والتخصصات الدراسية. علاوة على فتح اقسام جديدة في كلية المعلمين تعني بتخريج معلمين متخصصين في مجال التفوق العقلي والابتكار في المرحلة الابتدائية. على جانب تدريب المعلمين على طرق الكشف عن الموهوبين من خلال التعاون مع مركز الموهوبين لإعداد ورش العمل المتخصصة في ذلك. وإدراج وضم معلمي المدارس الخاصة ضمن البرامج والدورات التدريبية المقدمة في وزارة التربية والتعليم لمعلميها نظير رسوم معينة تُدفعها من قبل مدارسهم. وإعداد برامج تمهين خاصة بالمعلمين وتفعيل برنامج دبلوم التربية من قبل كلية المعلمين لمعلمي المدارس الخاصة أو للحاصلين على البكالوريوس ويرغبون في التمهن والحصول على دبلوم التربية لوظيفة المعلم.
جدير بالذكر، ان البحث أعد بإشراف الأستاذ الدكتور عماد عبد الرحيم الزغول، أستاذ علم النفس المعرفي والتعلم بجامعة الخليج العربي، و الدكتورة فاطمة أحمد الجاسم أستاذ تربية الموهوبين المشارك في جامعة الخليج العربي.
جاء ذلك لدى مناقشة أطروحة أعدت في جامعة الخليج العربي ضمن متطلبات الحصول على درجة الدكتوراه في تربية الموهوبين بعنوان "مدى تطبيق استراتيجيات التعليم المتمايز للطلبة الموهوبين والمتفوقين لدى معلمي المرحلة الابتدائية" أعدتها الباحثة نعيمة عبدالله الكعبي.
وقالت الباحثة الكعبي إن التمايز يعرف بانه عملية توفير خيارات متعددة للمتعلمين للوصول إلى المعلومة، لتكوين معنى للأفكار ليستطيع المتعلم التعبير عما تعلمه، وبمعنى آخر يوفر التعليم المتمايز طرق مختلفة للتمكن من المحتوى ومعالجة تكوين معنى للأفكار لتطوير منتجات تمكن كل متعلم من التعلم بفاعلية. كما ان العليم المتمايز للطلبة الموهوبين، يعرف بانه تطوير المنهاج إلى أعلى مستوى من مستوى التوقعات ليصبح ملائماً للموهوبين من خلال المحتوى والعملية والإنتاجية، ليصبح المنهاج اكثر تقدماً من أعمار الطلبة، مع التأكيد على قدرة الطلبة في اجتياز جميع المعايير.
إلى ذلك، هدف البحث إلى التعرف على مدى تطبيق استراتيجيات التعليم المتمايز للطلبة الموهوبين والمتفوقين ضمن نطاق الصف العادي في المرحلة الابتدائية (الحلقة الثانية) في المواد الأساسية الأربعة (اللغة العربية، العلوم، والرياضيات، واللغة الانجليزية)، من قبل المعلمين المؤهلين ضمن برنامج اكاديمية التدريس من أجل التعلم (1) و(2) والتي يطلق عليها حالياً (حقيبة التدريس الأساسية)، في المدارس الحكومية بوزارة التربية والتعليم في مملكة البحرين. ومدى تفعيل استراتيجيات التمايز في تعليم الطلبة الموهوبين والمتفوقين في ضوء المعايير العالمية المعتمدة، والكشف عن الفروق في استراتيجيات التعليم المتمايز التي يطبقها المعلمين والتي تعود لاختلاف نوع الطلبة (الموهوبين والعاديين)، والتعرف على تباين بروفايلات التمايز التي يطبقها المعلمين اتجاه الطلبة. تكونت عينة البحث من (299) معلم ومعلمة من معلمي المواد الأساسية الأربع للحلقة الثانية في المدارس الابتدائية على مستوى محافظات مملكة البحرين، وكان من ضمن عينة البحث (20) اختصاصي اشراف تربوي و(21) مدير ومدير مساعد من المدارس الحكومية. في تطبيق استراتيجيات التمايز، وبناءً على نتائج البحث تم تقديم عدد من التوصيات والمقترحات للبحوث المستقبلية.
هذا وقد أوصى البحث بإعداد وتوفير الكوادر المؤهلة والمتخصصة من المدرسين والمشرفين في كل مدرسة كاختصاصي التفوق والموهبة لمتابعة الموهوبين والمتفوقين ضمن برنامج التفوق والموهبة وتقديم الدعم المباشر والمستمر لتلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم. إعادة تقييم المناهج وتطويرها بما يتوافق ويلائم المستجدات في الساحة التعليمية كالمشاريع الجديدة مثل التمكين الرقمي والاستراتيجيات العددية ومهارات القرن 21، وتوظيف استراتيجيات التعليم المتمايز واستراتيجيات التعليم القائم على المشاريع وحل المشكلات وتنمية مهارات التفكير العليا لدى الطلبة مع إتاحة الفرصة لهم لتولى الأدوار القيادية. إلى جانب ربط مناهج التعليم بالمهارات الحياتية والمستقبلية للطلبة لتقليص الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل. كما أوصى البحث بالتركيز في المناهج على الاهتمام بالتفكير الابتكاري لدى التلاميذ في مختلف المستويات والتخصصات الدراسية. علاوة على فتح اقسام جديدة في كلية المعلمين تعني بتخريج معلمين متخصصين في مجال التفوق العقلي والابتكار في المرحلة الابتدائية. على جانب تدريب المعلمين على طرق الكشف عن الموهوبين من خلال التعاون مع مركز الموهوبين لإعداد ورش العمل المتخصصة في ذلك. وإدراج وضم معلمي المدارس الخاصة ضمن البرامج والدورات التدريبية المقدمة في وزارة التربية والتعليم لمعلميها نظير رسوم معينة تُدفعها من قبل مدارسهم. وإعداد برامج تمهين خاصة بالمعلمين وتفعيل برنامج دبلوم التربية من قبل كلية المعلمين لمعلمي المدارس الخاصة أو للحاصلين على البكالوريوس ويرغبون في التمهن والحصول على دبلوم التربية لوظيفة المعلم.
جدير بالذكر، ان البحث أعد بإشراف الأستاذ الدكتور عماد عبد الرحيم الزغول، أستاذ علم النفس المعرفي والتعلم بجامعة الخليج العربي، و الدكتورة فاطمة أحمد الجاسم أستاذ تربية الموهوبين المشارك في جامعة الخليج العربي.